18-04-08, 11:17 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 69 | المواضيع: | 195 | الردود: | 2332 | جميع المشاركات: | 2,527 [+] | بمعدل : | 0.39 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | ارسل » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 70 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس الحـــوار الهــــادف الـ ( أنا ) المفقوده !!
بسم الله الرحمن الرحيم
في الزمن الغابر كان الاباء والأجداد يقولون أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا !!
لكن في الوقت الحالي نقول هو وأعوذ بالله من كلمة هو !!
الجميع أصبح المعذره ربما ليس الجميع لكن الغالبيه أصبح هذاك من يجسد شخصيته وفقد الأنا في ذاته ,
طغى التقليد الأعمى على العرب بشكل ملفت للنظر ..
حتى أصبحو مثل الغراب عندما اراد أن يقلد مشية طائر آخر فلم يقلده ونسي مشيته !
لكن قبل أن نتهجم على التقليد للننزه التقليد النقي المفيد فـ الإنسان عندما ولد قلد مايشاهد فاصبح أنسان مُقلِد لكنه لم يفقد صفاته الأساسيه ولو أن الطفل ولد وكبر بدون أي تلقد لأصبح مثل القرد . ؟ أي التقليد هنا يتمحور بين التقليد الواجب والجائز والممنوع : الواجب : مايتحتم علينا فعله من بعض العادات والتقاليد ونحوه الجائز : نراه ( لائقا ً , اغير لائق ) على الآخرين ولكنه سيكونً علينا لائق الممنوع ؛ يتراوح مابين :
مانراه جميلا ً على الآخرين لكنه لاينطبق علينا لأن كل شخص له صفاته .. إلخ
و مانراه مكروها ً على الآخرين وسيكون كذالك علينا لكن نفعله إتباعا ً لـ الموظه التميز المشهاه ... إلخ
^
^
.... وجهة نظر ...
نشاهد موضة تطويل الشعر لدى الشباب أصبحت منتشره رغم انها لاتنطبق على البعض بتاتا ً
ونشاهد الجري خلف موظة الملابس من الجنسين والمصيبه لا لائقه كـ شخصيه ولا جائزه دينيه ولا مشروعه بالمجتمع
الأسلوب _ اللبس _ الحركات _ الكلام .. وأشياء كثيره
أصبح المجتمع يفقد الانا بشراهه فـ التقليد أصبح يجبرنا أن نسأل أنفسنا من نحن ؟ هل أنا هو هذا أما أنا ذاتي !!
كل شخص يملك كينونته الخاصه به ويبحر فكره في بحر فلكه !
فـ لما يلغي شخصيته وكينونته بشخص آخر أهو التقليد الأرعن أم الكسل أم تعطل قدرات العقل على الإنجاب والأختراع او على أقل تقدير الأكتشاف ؟
لما يتعمد ان يكون ( مسخ ُ ) فكري او جسدي لأنسان آخر ؟ أين ذهبت شخصيته ونرجسيته ؟
فـهنا قناعة الشخص بنفسه باتت صماء بل ربما غير موثوق فيها , سينجبر المُقلد بالأحساس أنه ضعيف وذاته غير مميزه عن الآخرين !!
حتى أصبح المقلد يعاني بشده من التفكير الهدام ويرى نفسه تابع !!
فمن منا سيدرك حقيقة أسطورته ؟ أتمنى أن نبحث عن نرجسيتنا وننعشها
ربما يتسائل البعض عن النرجسيه فهاهي حكايتها ( قريت لها أكثر من قصه لكن اغلبها يتطابق في جزئه الأخيره وهو مايهمنا ) :
طبعا ً هي أسطوره يونانيه والله اعلم هل هي خرافه ام حقيقه مكثر ملحها ؟ ههههه
على كلا ً تقول الاسطوره اليونانيه : (( ان فتاة واسمها (صدى) احبت وهامة بفتى أسمه (نارجس) ومن فرط حبها له واعجابها به سقمت
حالها ومرضت بسببه ومن اجله كابدت وصبرت حتى اضناها هذا الحب وجعلها تذبل شيئا فشيئا
حتى فارقت الحياة.
ولكن الالهه (بزعم الاسطورة)
لم تترك الفتى دون عقاب. لذلك كان العقاب قاسيا عليه للغايه حتى اودى بحياته
.كان العقاب ان يعشق نفسه بصورة مرضيه
عندما رأى صورته منعكسه على الماء لذلك اخذ يجلس الساعات الطوال امام صورته بكل
فخر وزهو .واستمر على هذا الحاله حتى مرض نفسيا بسبب هذا التعلق الذاتى.
وما هى الا فترة بسيطه حتى فقد عقله وفى احدىخلواته
وعشقه لنفسه قفز الى بركة الماء ليمسك صورته ولكنه غرق ومات .
وظهرت فى مكانه سميت على اسمه
نرجس (وهى النرجس) ..!
ومن هنا ظهرت تسمية (النرجسيّة) دلالة على حب الذات والإعجاب بها !! )) فـ تمنيت ظهور النرجسيه بحدودها ولا التقليد الأرعن !!
يطول الحديث
لكم القلم 16 / 2 /1429
|
| |