تحية إكبار يا شيخ.

أيها الشيخ قلي بالله عليك كيف ترانا بتلك النظرات البعيدة.

بعد الأفق وتلك الرسمات على جبينك،

تحكي كلأً منها آلاف الحكايات وذلك الرأس الذي أشرقت شمسه مودعة كل العتمات.

أعلم أنك تشعر بغربة بيننا.!

قلي كيف غاب الحوار بيننا مع توحيد اللهجات،

وأنت الذي لديك من التجارب والخبرات ما يقيك العثرات .

ولكن لسان حالك يقول كيف تنفع إجادة المهارات ؟.

بعد فقدان الأدوار .....

عجيبة هذه الدنيا عندما ينتهي دور الواحد منا يكون قد أحاط بجميع المهارات !،

ولا أحد يريد الإستفادة منها،

فكلٌ يحب أن يخوض المغامرات والجولات مع وجود الحسرات.

قلي كيف تعيش بينهم وأنت تقول ( ومن عيش ثمانين عاما لا أبا لك يسأم ...).

تعجبني فيك تلك الخطوات لجميع الصلوات وإذا سؤولت عن حالك؟.

أجبت برضى (بخير وأرجو من الله خير.)


غضن الذهب .

ماذا سيقول ؟؟!!!

فكرت كثيراً.. ماذا سيقول ..

هذا الشيخ المثقل بكل دروس السنين ..

بكل مبادئ الحكمة ..

بكل خلاصة التجربة ..

بطول مراس الأيام ، ودوام غِلاب الليالي..

ماذا سيكون توجيهه ؟؟

وسأظل أنتظر الجواب ..

شكراً جزيلاً لقلمك الرقيق وفكرك العميق

الأستاذ: عبد الله غنام
شكراً لمرورك الكريم

الأخت غصن الذهب .

هذا النص يحمل الوفاء لفيئة بمحيطنا الإجتماعي ،

وحروفك نبرات كريمة كلها حيوية تنبض ،

الاحاسيس الجميلة لرد المعروف ومحاكات الدين بالوفاء .

وهذه الخاطرة اختلفت وغلبتينا السبق لهذا الموضوع .

ومضة:
التربية فيها خلل ! ودليل ذلك أن كبير السن تنسج له الاحاجي الغبية او الغريبة لغرض المزاح أو الضحك وهذا والله شيء يحز بالنفس .

مشكورة على الطرح الرائع ...

منتظرين المزيد


نازف الحرف

وهذا يقودنا لنيل التجارب والإستفادهـ من الدروس

وليس كل من سبقنا أو بلغ من العمر عتياً قادر على الإفاده . .

ولكن هناك منهم من أتفق عليه الأغلبيه في تجربته ومكانته

تساؤلات متبصره . .

وطرح جميل

أشكرك غصن الذهب عليه

ودمتِ في رعاية الله

جميلة تلك النظرة الى ذلك الشيخ
والذي لا يأبه الى خطواته الكثير
من أبناء هذا الجيل الا من رحم ربي
جميل ان نرقبه عن كثب وجميل ان نستفيد
من كنوز الزمن التي حازها من خلال التجاربالتي مرت عليه..

من جميل ماقرأته ان السعاده تكون مع تقدم العمر اوفر منها في مقتبله
ومرد ذلك الى وجود ما اشرتي ليه(الرضا)

أبو بندر

شاكرة لمرو رك

يسلم أحساسك

وقلمك