أحرفٌ تبناها غ ـيابك !

:



أحرفٌ تبناها غ ـيابك !

(1)

لم أشأ أن تُنبتُ أرضُ إخائنـا الغرقد وَ تُفيء في ظلالها كبرياءُ الروح وَ أسلحةُ الصدّ
وَ لم أظن أن تتولي بنفسكِ سقايتها لتنمو أكثر ..

:

وَ أُشردُّ أنا .. وَ يجفُّ ريقي من النداء
وَ تجفُّ الروح من الرجاءْ
وَ أظلُّ مُشردة ..

:


(2)

ظننتُ عودتكِ ..
أو بالأصح تمنيتُها ..

رُبما حَملتُ نفسي ما لا تُطيق من أرتالِ ثقة
وَ هـ أنا ذا صريعةُ ثقتي فيكِ يا أقرب الناس !


:

(3)

سألتُكِ من أنا الآن ؟
فأجبتي حُب تلبس القسوةْ
:
وَ لا أعلم ماذا وراء السطرُ أعلآه
وَ لم أنجح في محاولةِ قراءة ما خلف السطور
:

كُلُ ما أعرفه أنّي لا أعرف الإعتذار ..
وَ لا أُتقنُ نُطق " آسفة " ..
وَ معكِ وِلدت وَ نطقتُها في هذا الموقفِ كثيراً ..
وَ لا مُجيب .!!

(4)

لا أدريّ هل هناك مُتعة في استنزاف مشاعر الإعتذار وَ الأسف
وَ هلّ ثمّ متعة في ضَياعِ المفردات
وَ تلعثم القلم
وَ ترنّح الحرف على سطرٍ لا ندري أيُقرأ / أم يُصدُّ عنه
؟!


/
/
/

أعلمي فقط
أنّ من يَسقطُ من عيني
وَ للأسف
لا يُسقطُ من قلبي ..
وَ هذا شيءٌ من العذاب الّذي أُشعلُّه بنفسي فيّ ..


:::
::::




خارجُ النصّ :

إن تأقلمتِ مع صقيعِ بُعدي
فصدقيني صَعب جداً
أن يعود الدفء ..

خارجُ النصّ :
إن تأقلمتِ مع صقيعِ بُعدي
فصدقيني صَعب جداً
أن يعود الدفء ..

هو كل النص..
انها الحكمه ولا ريب..
تقتص من مثل نصوصكم..
وكتاباتكم..

وعندما يعتاد العقل..
على السبــاحة بخياله..
فانه يتجاوز الافق..
ولا يعدو ان يكون قريبا..
من خيوط الحكمة..
ينسجهـــا..

صاحبـــ ذالك القلم ـــه..
دمتي لهذه الصفحة نبراسا...

.

كل ما نحاول أن نبني جيلاً جديداً من التواصل

نسقط في وهدة التسامح . . وتستقبل قلوبنا أسواء مافي البشر

ونغرق في المدى . !

ونكبل أفكارنا في مدرج المغادرين والرحلات المنكوبه . . !

وكل مرةٌ نكتشف أشيئاء غايبةٌ عن الوعي . . فتنعشها ذاكرتنا لنحزن . .

أقراء جميع النصوص بدون العلامات الظاهره على آخرهـ

لعلي أستشعر هول المعاناة . . !

أو لعل بعضاً من هذا الزخم يتجه للطرف الآخر .

المبدعة وسيدة الكلمة / صــاحــبــة قــلــم

إعلمي فقط

إن من يكتب بهذا الخيال . . الجمال

يطاردهـ شيئاء من الألم المنزوي فيهرب إليه بالكتابة

معتقداً كل مرةٌ أنه يهرب منه . !!

وهذا قدر المبدعين . . . !

تقتلهم الفوضوية وتبقى ملفات كثيرةٌ بحاجة للترتيب . .

ليس كل هذا لديك بالضرورهـ .

ولكن لديك بما لايدع مجالٌ للشك الجمال التعبيري . . والخيال الفكري

وكل نص لك . . نستعيد لياقتنا به . . فنحاول أن نهرب للكتابة

أشكر لك طيب كرمك . . وإقامتك هنا


/

لم أشأ أن تُنبتُ أرضُ إخائنـا الغرقد وَ تُفيء في ظلالها كبرياءُ الروح وَ أسلحةُ الصدّ
وَ لم أظن أن تتولي بنفسكِ سقايتها لتنمو أكثر ..

عتاب لا يصل حد التأنيب ..........

أعلمي فقط
أنّ من يَسقطُ من عيني
وَ للأسف
لا يُسقطُ من قلبي ..
وَ هذا شيءٌ من العذاب الّذي أُشعلُّه بنفسي فيّ ..

اعتراف برابطٍ أبدي ...........

إن تأقلمتِ مع صقيعِ بُعدي
فصدقيني صَعب جداً
أن يعود الدفء ..

خلاصة الخلاصه!!!!!!!!!!
......
حروف لاتقبل التبني !!
بل هي كاملة النسب !!!!
تضاف في هوية صاحبة قلم الواضحة الخانات !!
دام ابداعك شموع هنا ....

الكريم / بندر نغميش ..

::
::

إشادة الكُبراء ..
تأخذنـا لسماءٍ نجمها سعادة وَ فخر ..

:
:

فشكراً لكَ
كثيراً ..

//
//

تحياتي

الراقي / مقبل بن نمران

:

حينما أكتبُ الكرم هُنا / فإني أعنيك

::

باذخ الكرم أنت
أيُّها الراقي

::

الرائع / مقبل بن نمـران

حضوركَ وَ قراءتُك كفايتي !

شُكراً لـ روحك

الأخ الفاضل / خلف الفريـد

وقوف أمثالك على كلماتي ..
بمثابةِ الضوء لـ تُبصر !

:
:

أيُّها الكريم

لا تحرمنا تواجدكَ دوماً

كُن بخير

استاذتي القديرة

دائماً تخجل حروفي أمام جبروت وعظمة حروفك

وأشهد بأنني معجبة حد الثمالة بقلمك الرائد الرائع

ولا أشيع سراً حين أقول أنه من أسباب مشاركاتي هنا

هو وجود قلم نسائي بمستوى قلمك

ولا أزال

أتمنى أن أتعلم منك الكثير

غاليتي / شذى الورد ..

شاكرة لكِ تواضعكِ
وَ أخجلني إطراءُكِ ..
فليتني أستحقُ منكِ هذا ..

:
:

وَ لا أملكُ أمام جميلِ ردك
سوى " جزاكِ الله خيراً " ..

:
:

شذى الورد

كُلي فخر / أن أكونَ سبباً في تواجدكِ هُـنا ..
سعيدةٌ بكِ ..
وَ لا حُرمتُ رؤيةَ حرفكِ دائماً

جميل ان نقرأ
ما يخرج
من سفح الجرح
جميله الكلمات
فعلاً جميله
شكراً سيدتي الكاتبه