نافذهـ :
الرحيل إنكسار ومحاولة الكتابة عنه محاولة تزيدهـ تعقيداً
تتداخل أرواح الراحلين والقادمين فيه . . فيبقى نصٌ مخيف . !!
نعلقه على كهوفنا بلا مبرر . . ونعلق عليه تعاستنا أيضاً بلا مبرر .
إذن لا غرابه أن نقراء هنا بلا مبرر :
أوقدتِ بدربه شموع ..
وغنيتِ مواويل السفر ..
وغبتِ بلا حس وخبر ...
وكل الشموع اللي على دربه طفت ....
مدري انطفت ..
.
.
ادري . . . ولكن لو تبادلنا الحديث ..
بيمطر سماي مزون غيث .
وهذا الوطن اللي تبلور داخلي !!
كله سراب ... ومسحة عذاب .!
وانت الوحيد اللي تكون داخلي دار ووطن . .
.
.
واخشى تكون مثل الشموع ...
بلحظه هنا .... واشعاع نور .... ترجع ظلام !
ويتوهـ في نصف الطريق
حلمٍ جديد . . .
لاجل الوطن ... واثر الوطن كله شموع !!
وإن الصحيح انا احترق مثل الشموع !!
لاجل الوطن ..!
ان كان به عندي وطن !!!
.
.
مالي سواك وطن . . !! ولا سكن . !
ولا حتى خراب . .
بس السراب . . . . !
ليه على دربه كثير من الشجن
.
.
... شفتِ
شفتِ النهايات الجميله كيف كانت !!
يا أجمل نص قرأته في حياتي
ويابحراً وافياً حين غرقت بحور العالم بالتعسف والزيف
في زمن اللا سمو والخيبة ,,,,,,!
وكبوة الذائقة لدى الأغلبية . .!!!
.
.
رحـيــل عام 1424 هـ