" تعابيرٌ مضرجةٌ بالدم " < هذيان >!

فقط كَتبتُكِ
حين صَار " القلمْ " سِكيناً
وَ الحرف دمَاً
:
وَ الأوراق أكفاناً تحتويك ..!

:::

تعابيري مُضرجةٌ بدمك
وَ الماءُ معدومْ

::

لمْ أُكن في أيِّ مساءٍ
تحتلينْ فيهِ بلادي
أُرهقُ الورق بِذكرك
وَ لا أطلبُ مدد الحبرْ لـ أتأملكِ

كُنتِ المميزة في عالمي المُتهالك
حيثُ لم أُفكرْ أن أكتبكِ
رَغمْ أنكِ كُنت الجرحَ الأعظم في حياتي
منذُ دَرجتِي إليها ..

:

مشاعري أمامَ اسمِكِ تقف مكتوفة اليدينِ
لا تملك سبيلاً تأوي إليه وَ تسلكـه ..

::

كُلُّ ما أعرفه أنكِ بعيدةٌ جِداً
عن أرضِ الحُبِّ !!
وَ الّذي أعرفه يقيناً أنّي أتمنى أنْ تُخسفي
من حياتي ..
وَ لا يبقى لكِ " أثرٌ "

/
/

مِن الظُلمِ أنّ نَحكُم على شخصٍ لم نرهْ
وَ لمْ نتحدثْ مَعه ..
وَ لكنْ الأشدَّ ظلماً / أنْ نُطعن بـ يـده .. رَغم أنّه لم يرنــا

::

كُنتِ أنتِ " الحُزن " بجبروتِه وَ بِكُلِ محتوياته
تتشكلينْ بكُلِ شَكلٍ .. وَ تتقنين الدورَ
وَ أنزف ..
في كلِ مشاهدك ..
وَ أكونْ المُشاهد الحسّاس يبكي حتى على تقاطيعِ النغمةِ الحزينة حتى وَ إن كانت اشارة المُسلسل " فقط "

:

حياتي كَانت ذاتَ طابعٍ " رماديْ "
أبيض / أسود
أبتسمُ وَ أبكي

:

و حين أجهزتي عليها / تَمرغت في السوادِ
وَ أُشبعتُ حُزناً ..
حتى تناسيتُ طعمَ الفرح .. رَغمَ تمثيلي إياه

:


في صِبحٍ باذخِ الألمِ
تَرجمتُه لكِ .,
وَ أنا مُستعدة لـ تسليمِ نفسي
بَعدَ " دَفنكِ "

::

فليحكموا بما يشتهون
مَا دُمتُ قدْ طهرتُ دنياي / وَ دنيانا من رِجسِكِ



بِحقٍّ ..
ليتكِ " مُجرد " حرفٍ يُكتبُ
وَ أحرقُه بمرأى أدمعيْ وَ آمالي العاجـزة
وَ أحلامِ غَدي
وَ أدعو كُلَ جراحهمْ
وَ أجمعُ طوابير الدَمعْ
الّتي هطلتْ من أعينِ من أُحب وَ أنتِ السبب

:
:

وَ أنثُرَكِ في وَجه الريحِ


::
::


وَ ننتصــــر



::
::







هَذيانُ حرفْ

هناك نصوص . . . أشخاص

نكتب لهم أكبر قدر ممكن !

ولا نشفى منهم إلا بعد أن نملى أرففنا بهم ولهم . . . .

:ماسبق ليس إلا محاولة دخول للنص:

هنا نصوص تقودني للهذيان . . للتمرد

ولا أعلم إلى أي مدى سيستمر ذلك

ربما أجد نفسي يوما ما في أعلى قائمة المطلوبين !

وتغلق جميع بوابات العبور ومخارج الحروف لقلمي . !

تحت تهمة الـ ـهذيان . . !

:محاولة أخرى للدخول للنص:

كل شيء معدوم . . في محيط هذا العالم المكشوف .

فما أن نفوز بروح نعتقد منها النقاء . !

حتى نجرجر منها أذيال الأسى . !!

على وقع أقدام الخيبة . . وتلوين الكلام . . وبروزة الطعنات . !

نفتش في ذاكرتنا فلا نجد سوى خشبٌ مسندهـ . . .

نفتش حولنا فلا نجد حولنا سوى عيون متربصة بالكلام . !!

نفتش في جيوبنا فلا نجد سوى عمله بغيضه نسيها المترفون . .

نفتش في طباعنا فلا نجد سوى حب التملك والأنانية . . !

ونمنع أخيراً من التفتيش بحجة التمرد والخروج عن المألوف .!!

:ماسبق هذيان:

فقط كَتبتي

حتى صَار " القلمْ " نبراساً

وَ الحرف قائداً ينتصر دائماً

تعابيرك سخاء

تتساقط على أقبية الحروف لتخلق شعباً من العطاء

.

.

.

بعيداً عمن يطعنون الحرف ويمثلون بجثتة . .

دمتِ بحفظ الله راقيه

قرأت وأستغربت شدة النقمة في النص

حتى ذهبت لأتأكد من أسم الكاتب مرتين

أذكر أني قرأت لسيد قطب وكان يتحدث عن نفسه وقال : (( كثيراً ما تهدد وتتوعد بالإنتقام لكنها لا تفعل )).

طبعاً أشارة منه إلى أن روحة الشفيفة متسامحة دائماً

وهذا ما عهدته عن صاحبة قلم

الشفافية والتسامح

أما هذا النص ( هذيان القلم ) فلعله من التهديد والوعيد الذي لا تصر عليه النفس السموح كما وصف سيّد قطب .

فعلاً أعجبني نصك ، وتعجبني نصوصك دائماً

ذلك أنها أنما تشرح مشاعر وخلجات النفس البشرية بكل تعقيدتها وبكل شفافية الأدب وجلاء اللغة .

كتبتِ عن شعور خالجك

فأحسنت الكتابة ، واحسنت التعبير ، وأجدت البث .

وهنا أقف عاجزاً عن المزيد من الجلاء لمنحى هذا المقطع العميق الرائع

فتقبلي مروري وشكري وثنائي

اختي صاحبة قلم
عادتك الابداع ، شكلاً ومضموناً
عندما اقرأ احد مواضيعك احس انني انقسم ثلاثاً
عين تقرا النص
وعين تعد الوان الكلمات الملونه
وعقل يحاول اللحاق بروح الموضوع
وهنا اتشرذم !!
ولا اخرج حقيقة الا بالاقرار المصدّق على ابداع اليد والموهبه !!!
اشكرك على هذا الوهج والتميز والابداع

الكاتبُ الرائع / عقيد القصيد / مقبل بن نمـران

:

هناك حضور..
يربك الحرف / وَ يبعثر إتزانـه ..
كـ حضــوركَ تمـاماً ..

::

فخرٌ لي أن يكون أول المطالعين لـ " هذياني " هنا / أنـت ..

مقبل بن نمـــران

لا عدمت حضوركَ

عبد الله غنام ..

الراقي ..

إشادتُكَ وَسامٌ أفخرُ به على الدوام ..

::

أيُّها الراقي ..

أحياناً نُغفر لـ أشخاص سوء تعاملهم مَـعـنــا ..
في الوقتِ الّذي لا نستطيع أن نغفر لـ أشخاص سوء تعاملهم مع أرواح أُخرى ..
تعنينـا الكثير !

فبدورِ المُحب ..
نُبغضُ من أخطأ في حقهم بدلاً عنهم ..
وَ نتمنى زوالهم بدلاً عنهم ..
وَ نهجوهم بدلاً عنهم أيضاً ..

:
:


فدمعة منهم / تَسكبُّ ألآماً عظيمـة في دواخلنــا ..
لا نستطيع تجاهلها أبداً ..
خاصةً أن الغفران ليسَ بيدنـا / فالدمع ليس من أعيننا ..
بل من أعينٍ هيّ الأغلى ..

::

::

عبد الله غنام ..



لا حُرمنـا حضوركَ الراقي

الأُستاذ / خالد الفريــد ..

:
:

أخجلنا حضوركَ أيُّها الكريم
وَ كُلِّي سعادةٌ بـ شهادتكَ ..

:

لا عدمنا حضوركم

يسلم أحساسك

وقلمك