11-04-08, 09:09 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 423 | الاقامة: | القصيم | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 757 | الردود: | 9025 | جميع المشاركات: | 9,782 [+] | بمعدل : | 1.53 يوميا | تلقى » 37 اعجاب | ارسل » 69 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 346 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
استراحة المجالس الشخصية الظريفة (( أشـعــب )) أشــعـــب أشعب ظريف من أهل المدينة هو أبو العلاء . وقيل : أبو القاسم . المعروف بأشعب الطماع . ويقال له ابن أمالخلندج .
لم يعرف عن أصله شيئاَ . إلا أن شخصية ظريفة من أهل المدينة . عاش في العصر الأموي . وكان من موالي عبدالله بن الزبير ، ومن المعروف عنه أنه كان كوسجاَ . أزرق . ألثع . يجعل الراء واللام ياء . وهذه الصفات جعلت منه مهرجاَ هازلاَ للعامة والخاصة ، أضف إلى ذلك أنه كان حسن الصوت بالقرآن ، وأحسن الناس في أداء الغناء ، تكسب أشعب في غنائة وسرعة بداهته ، فكان ينتقل في حواضر الحجاز والعراق . ناشرا نكاته في كل مكان قصده . وكان شديد الطمع . وردت أخبارة في الأدب والقصص الشعبية والنوادر كثيرا توفي عام 771 من الميلاد وهذه بعض المواقف لـ(أشعب) مئة ألف ومن أطرف حيل وطمع أشعب أنه دخل يوما على أبي جعفر المنصور فوجده يأكل من طبق من اللوز والفسدق فألقى أبو جعفر المنصور إلى أشعب بواحده من اللوز
فقال أشعب لأبي جعفر المنصور ( ثاني اثنين إذ خما في الغار ) فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية فقال أشعب ( فعززنا هما بثالث ) فالقى إليه الثالثة فقال أشعب
(خذ أربعة من الطير فصرهن إليك) فألقى إليه الرابعة فقال أشعب ( ويقولون خمسة سادسهم كلبهم ) فألقى إليه الخامسة والسادسة فقال أشعب ( ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ) فألقى إليه السابعة والثامنة فقال أشعب ( وكان في المدينة تسعة رهط )
فألقى إليه التاسعة فقال أشعب ( فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم )
فالقى إليه العاشرة فقال أشعب ( إني وجدت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ) فألقى إليه الحادية عشرر فقال أشعب والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله لأقولن لك ( مئة ألف أو يزيدون ) فأعطاه الطبق كله . برا .. وجوا مر أشعب على قوم وكانوا يأكلون وقد أغلقوا الباب دونه . فصعد إليهم الجدار وقال : منعتموني من الأرض .. فجئتكم من السماء رمضان وأشعب كان أشعب أشد الناس طمعاَ . وكان شرهاَ مبطناَ فدخل على أحد الولاة في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار وجاءت المائدة وعليها جدي . فأمعن فيه أشعب حتى ضاق الوالي وأراد الإنتقام من ذلك الطامع الشرهفقال له : اسمع يا أشعب إن أهل السجن سألوني أن أرسل لهم من يصلي بهم في شهر رمضان . فأمضي إليهم وصل بهم ، أغنم الثواب في هذا الشهر . فقال أشعب وقد فطن إلى غرض الوالي منه : أيها الوالي لو أعفيتني من هذا نظير أن أـحلف لك بالطلاق والعتاق إني لا آكل لحم الجدي ما عشت أبداَ ، فضحك الوالي وأعفاه.
|
| |