10-04-08, 10:52 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس و اداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2007 | العضوية: | 16 | الاقامة: | مجــالس الفــردة | المواضيع: | 237 | الردود: | 2689 | جميع المشاركات: | 2,926 [+] | بمعدل : | 0.45 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | ارسل » 12 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 120 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
أصـيل الــقـــوافي أعيرونا مدافعكم / عبدالغني التميمي أعيرونا مدافعكم ليوم .. لا مدامعكم
اعيرونا وظلوا في مواقعكم
بني الاسلام !!
ما زالت مواجعنا مواجعكم
مصارعنا مصارعكم
اذا ما اغرق الطوفان شارعنا .. سيغرق منه شارعكم
يشق صراخنا الآفاق من وجع .. فأين ترى مسامعكم ?
ألسنا اخوة في الدين قد كنا .. وما زلنا , فهل هنتم وهل هنا ..
أنصرخ نحن من ألم , ويصرخ بعضكم: دعنا ؟
أيعجبكم اذا ضعنا ؟ .. ايسعدكم اذا جعنا ؟
وما معنى بأن «قلوبكم معنا» ؟
لنا نسب بكم ــ والله ــ فوق حدود هذي الارض يرفعنا , وان لنا بكم رحما ..
انقطعها وتقطعنا ? معاذ الله !!
ان خلائق الاسلام .. تمنعكم وتمنعنا
ألسنا يا بني الاسلام اخوتكم ؟!..
أليس مظلة التوحيد تجمعنا ؟!
أعيرونا مدافعكم ..
رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا , ولا يبري لنا جرحا , أعيرونا رصاصا يخرق الاجسام ..
لا نحتاج لا رزا ولا قمحا , تعيش خيامنا الايام ..
لا تقتات الا الخبز والملحا , فليس الجوع يرهبنا ..
الا مرحى له مرحى , بكف من عتيق التمر ندفعه .. ونكبح شره كبحا ..
اعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم .. نمقت ذلك النصحا ..
اعيرونا ولو شبرا نمر عليه للاقصى..
اتنتظرون ان يمحى وجود المسجد الاقصى ? وان نمحى ? ..
اعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا , سئمنا الشجب والردحا..
اخي في الله اخبرني متى تغضب؟..
اذا انتهكت محارمنا , اذا نسفت معالمنا , ولم تغضب..
اذا قتلت شهامتنا , اذا ديست كرامتنا , اذا قامت قيامتنا ولم تغضب ..
فأخبرني متى تغضب ؟
اذا نهبت مواردنا , اذا نكبت معاهدنا , اذا هدمت مساجدنا ..
وظل المسجد الاقصى وظلت قدسنا تغصب , ولم تغضب ..
فأخبرني متى تغضب؟
عدوي أو عدوك يهتك الاعراض.. يعبث في دمي لعبا ..
وانت تراقب الملعب..!!
اذا لله .. للحرمات .. للاسلام .. لم تغضب .. فأخبرني متى تغضب ??!!
رأيت هناك أهوالا .. رأيت الدم شلالا ..
عجائز شيعت للموت اطفالا.. رأيت القهر ألوانا واشكالا .. ولم تغضب ..
فأخبرني متى تغضب ؟
وتجلس كالدمى الخرساء ..
بطنٌ يملأ المكتب , تبيت تقدس الارقام كالاصنام .. فوق ملفها تنكب ..
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب ..
ولم تغضب ..
فصارحني بلا خجل .. لأية امة تنسب ؟!
اذا لم يحيي فيك الثأر ما نلقى ..
فلا تتعب , فلست لنا , ولا منا..
ولست لعالم الانسان منسوبا , فعش أرنب ومت أرنب..
ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذل ..
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الوحل , وما تلقاه في دوامة الارهاب والقتل..
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول..
وتغضب عند نقص الملح في الاكل !!
ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفر..
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلع .. بظهر ابيه يستتر..
فما رحموا استغاثته , ولا اكترثوا , ولا شعروا , فخر لوجهه ميتا ..
وخر ابوه يحتضر..
متى يستل هذا الجبن من جنبيك , والخور؟..
متى التوحيد في جنبيك ينتصر؟ ..
متى بركانك الغضبي للاسلام ينفجر ... فلا يبقي ولا يذر ؟ ..
اتبقى دائما من أجل لقمة عيشك المغموس بالاذلال تعتذر ؟..
متى من هذه الاحداث تعتبر؟ عبد الغني بن أحمد التميمي . لتحميل القصيدة بصوت الشاعر = 476 ك . ب
|
| |