ألفية في الدفاع عن الرسول--

ألـف أببـدأ والقنـا فـي مــدادي= في نصـرة اللـي خصـه الله هـادي
جانا الخطر جانـا علـى كـل وادي=و لا عاش من يرضى على الدين ينهان
والبا بعينن يحـرق اوجانهـا الدمـع=شافت صنوف الذل والضيـم والقمـع
جلاد يجلدنـا علـى مشهـد الجمـع=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والتـا تحـزم حولـنـا شرذمتـهـم=وحطـوا رسـول الله اخـر نكتـهـم
واجـب علينـا نعـلـن مقاطعتـهـم=و لا عاش من يرضى على الدين ينهان
والثـا ثعابيـن الكـفـر والخيـانـه=تناوشتنـا يــوم كـشـر زمـانـه
وحنـا علـى دانـه ويالليـل دانــه=و لا عاش من يرضى على الدين ينهان
والجيم جاملنـا علـى حسبـة الديـن=وضاعت صرامتنا على جانـب الليـن
ضعنـا وزاد اخلافنـا فجـوة البيـن=و لا عاش من يرضى على الدين ينهان
والحا حـرام اللـي نشوفـه جهـارا=ولا ينطـوي تحتـه ولـو اعـتـذرا
أمـة تلمـلـم حزنـهـا بانكـسـارا=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والخـا خبـر مأساتـنـا فـالاذاعـه=وعبر الفضا صـوره تجسـد شناعـه
والحـق غايـب رافضيـن استماعـه=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والـدال دامنـا تركـنـا المـنـازل=وبعـد المعـزه حالنـا اليـوم نـازل
امـا نـرد الـصـاع والا مـهـازل=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والذال ذاب الصبـر واعلـن رحيلـه=والشـرخ واسـع رقعتـه مستحيلـه
في ماقـفٍ مـا نمتلـك فيـه حيلـه=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والـرا رزايــا وقتـنـا تمتحـنـا=وحنـا علـى المـوال نطـرق لحنـا
يوم اننـا فـي ماضـي الوقـت كنـا=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والـزاي زيـن مـارد الجـن قبحـه=الله لايعـيـده ولا يعـيـد صبـحـه
نخدش مسامعنا علـى صـوت نبحـه=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والسيـن ساندنـا وجـانـا يـنـادي=يبغـى يعلمنـا حـقـوق العـبـادي
ويخفي سيوف الغدر بطـن الغمـادي=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والشيـن شامـخ ديننـا لـو تمـادوا=من درس ماضي للأسف ما ستفـادوا
واليـوم وبنفـس الأساليـب عـادوا=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والصاد صرخـات الثكالـى والايتـام=وعزل ضحايا في بحيـرات الالغـام
ماتروح عند اللي على الخلـق ماينـام=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
ونرجـع لقوتنـا بفـعـلٍ وتطبـيـق=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والطا طلايـع عزنـا تمسـك الـدور=وتجتث عرق البطش والظلم والجـور
وبعد الهزايم يرجـع الديـن منصـور=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والظا ظهـر فالبـر والبحـر منكـر=وانفـك يامـولاي بــابٍ مسـكـر
حتـى كتـاب الله مـا عـاد يُـذكـر=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والعين عـدوى بيـن قومـي تفشـت=وبطـون مـا نامـت إذا مـا تعشـت
مات الغضب فقلوب بالحيـل كشـت=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والغيـن غرتنـا حـيـاة المـلاهـي=وضاع البشر ما بيـن امـر وناهـي
نرخص عواطفنا على طرف ساهـي=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والفـا فديتـك يامحـمـد بـروحـي=وكل ما ملكته فـي سبيلـك يروحـي
والله ما اسكت دام في حـس يوحـي=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والقـاف قاومنـا ونفضـل نـقـاوم=ونحـذر عقيدتنـا عليـهـا نـسـاوم
وعلـى دروب الخيـر لازم نــداوم=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والكاف كمـل مـن يـؤدي فروضـه=ويمثل الإسـلام بأشـرف عروضـه
والمجتمـع يسعـى لرفعـة نهوضـه=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والـلام لامسنـا الجـروح القديمـه=واللي استجدت فـي نهـار الهزيمـه
يـارب تمنحنـا الصبـر والعزيـمـه=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والميم مهما الغرب عسكر لنا الجيـش=وبالعنف قاسمنا علـى لقمـة العيـش
الله حمى الإسلام من معبـث الطيـش=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والنـون ناخـذ حقـنـا بالغصيـبـه=ونشرف علـى العالـم بعـزٍ وهيبـه
والنصـر ينسينـا الليالـي العصيبـه=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والهـا هـوام الشـر ندفـن جثثهـا=ونسالـم اللـي كلمتـه مـا نكثـهـا
ونستأصـل الشأفـه ونكـوي خبثهـا=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
والـواو وصفـت الحقايـق ودققـت=وصورة واقعنا وخضـت وتعمقـت
ويوم الفجيعه آلمـت شعبنـا ضقـت=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
واليا يراعي روبـع القـاف مـوزون=في الذود عن حوضٍ مطهر ومصيون
واختامها ذكر النبـي يشـرق الكـون=ولا عاش من يرضى على الدين ينهان

الشاعر/ محمد الجحدلي

والـواو وصفـت الحقايـق ودققـت
وصـورة واقعنـا وخضـت وتعمقـت
ويوم الفجيعـه آلمـت شعبنـا ضقـت
ولا عاش من يرضى على الدين ينهان
واليا يراعي روبـع القـاف مـوزون
في الذود عن حوضٍ مطهر ومصيـون
واختامها ذكر النبـي يشـرق الكـون
ولا عاش من يرضى على الدين ينهان

...........
اللهم صل وسلم على الحبيب
ابو عبيد
اشكرك على هذا الاختيار الكريم لاهنت لاهنت
وصح لسان الجحدلي وجزاه الله خيرا

أبو عبد العزيز

تشرفت بمرورك الكريم

صح لسان


الشـــاعر ومشكور

على


النقــــــل

صح لسانه..مشكور على النقل

هلا وغلا ناصر مشكوووووووووور على الاْختياااار تسلم يمينك
اللهم صل وسلم على سيد الخلق