|
عسا الخيـال اللـي تكاشـف بروقـهتسـقـي همالـيـلـه مـداهـيـل الاذواد |
الله علـى ديــار العشـايـر يسـوقـهيسـوقـه الله بـامــر الإلـــه يـنـقـاد |
مـن مزنتـن غـرا لبحـرهـا طفـوقـهنــون تقـافـا مــن مناشـيـه رعــاد |
ضاح البروق السامره فـي عموقـهيصبح على رويـاه مطـروح الارصـاد |
يسـيـل سـيـلـه ويتـقـافـا حـقـوقـهيسق الفياض اللي بهن هالـك العـاد |
تسـفـح عثامـيـره ولاهــي غـروقـهيسقـي نهـاره واخــر اللـيـل هـجـاد |
ذوبــه تـحــدر والـهــوى ماتـعـوقـهوزداد هلـه وردف المـزن مـن غـاد |
هتـاف يضفـي كـل حزمـن يـذوقـهسقى الله الرحمه وطن كل الاجواد |
هـــواه شـرقــا هـابـتـن ماتـعـوقـهترعـد رعـوده بارقـه يسنـد اسـنـاد |
وسمـه علـى البيـدا غثـاه ودفـوقـهلين يتساوى نبـت طعسـه والاجـلاد |
متنـوعـن نــوار عـشـبـت أفـلـوقـهوالقاع الابيض مفرشن فرش سجاد |
تدفـع علـى عالـيـه مـيـة أعـروقـهسيلـه يـزود ونايـر العـشـب يــزداد |
مرقابها عشبـي وخضـرن أطروقـهزملـوق ربلـه مـع هـوى النـود نـواد |
وبالعشب غمضات الشغايا مخنوقـهبرضـن مـرى تثقلبهـا كــل مـركـاد |
وفيـه الزبيـدي واضحـاتـن أفتـوقـهفـجـر جـمـا البـيـدا نبـاتـه لـيــا زاد |
رحمه من الخالـق عطاهـا مخلوقـهتضفي علـى كـل الوطـن بـر وبـلاد |
وتشوف في واديه مـن شقـح نوقـهبين الهضاب وبين مطعـوس الانفـاد |
أصخـاف العشايـر نيـهـا زاد فـوقـهمن نيها يبنـي علـى أدفوفهـا أنضـاد |
ويــزداد بــه تدلـيـل بلـقـن لهـوقـهمـدلله ماهـي علـى المـرح مــرداد |
وضحـن سنـادن والمحالـب رقوقـهبنت أوضحن ماطب الاسواق مهداد |
بنتـه لــون أشـجـار بـيـدا محلـوقـهدهرن بـه المربـع تقـل زلـم معـواد |
تطـيـب مـاتـردي ولاهــي خفـوقـهلـو حدهـا مـن بعـض الايــام حــداد |
عضام الغزول مسلسلات العموقـهوالكـل منهـن تفهـق الـنـي مسـنـاد |
هذا وعلـى ماقلـت نفسـي شفوقـهعلـى هوايـه منوتـي ياهـل الامـجـاد |
لاطـابـت الايــام وشــرق شـروقـهوشوف الجوازي برضها مالها عـداد |
بفـجـوج بـــرن مـاتـوطـو أدبـوقــهمـــاداج نـزالــه ولا شـــد شــــداد |
وراع الولـع ياخـذ مــع الـبـر تـوقـهبجمل طبيعـه بيضهـا وسـود السـاد |
وبرقابتـن بالمرتـفـع مــن وسـوقـهومد النضر طوله علـى راس مـازاد |
بـيـام فـرحـه حـالـيـه ومعـشـوقـهلاجابهـا الله هـي مضاميـن الاوجـاد |
|