في خضم مشاكل الحياة وكثرة المشاغل قد يكون هناك ابتعاد
عن الاشخاص الذين تحبهم ولهم قيمة خاصة في قلبك ووجدانك
ثم ما اسرع ماتعود بك الذاكره لهؤلاء الذين يعتبرون من اغلى
ما تملك في هذه الحياة تعود بك الذاكره لتتذكر الرجال الطيبين تتذكر
مواقفهم التي لا تنسى تتذكر جلساتهم وانسك بهم الا انك قد تجد
نفسك بعيدا جداً ولكن هذا البعد هو بعد بالجسد فقط واما بالقلب
فهم يعيشون معك اينما رحلت ... هذا ما كان من شاعرنا : بجاد المربوث عندما عاوده الحنين ليتذكر
احد ابناء عمه وهو الشاعر الاديب : خالد النونان
حيث انه من الذين يفتخر بهم دائما وابدا الا ان مشاغل الحياة وارتباطات
الاعمال نحت به قليلاً عنهم فجادت قريحته بهذه القصيدة الجميلة
اترككم مع ابياتها حيث يقول :-
ماهي قطاعة صدتي يابن نونان=لاشك وقتي يابن عمي حداني
والله ثم والله خلاق الأكوان= علاّم مايخفى بسر و بياني
إنك بقلبي منزلك وسط الأعيان= ماغاب طيفك عن عيوني ثواني
بيني وبينك حالت ضروف الأزمان= لاتقول أبن عمي علامه نساني
أناتراي بهم ياخوك وأحزان= وعزي لمن مثلي وحيدٍ يعاني
أمشي مع العالم وأنا الفكر حيران=مدري وش اللي تالي الوقت جاني
وألا أنت غالي يابعد كل الأخوان= مانسى جميلك كان ربي عطاني
يشهد لبيرق جدكم قصر برزان =يأهل الكرم والجود قدرٍ وشاني
مع الطنايا صرتوأخوه وجيران= متبادلين الطيب والعمر فاني
قبيلةٍ بين القبايل لها شان = في وقتنا الحاضر وماض الزماني
أفعولهم لها دلايل وبرهان= حاتم مورّثهم كبار الصياني
خيالهم منصورفي كل ميدان= يشهدلهم سيف البطل والحصاني
هذا وتم القيل ياذرب الأيمان= ياخالد النونان جتك المعاني
وأرجوا السموحة كان بالقاف نقصان= شي بقلبي ترجمه لك لساني