سابح فكري بفضاء الكون
ليحاكي الرحابة والأفق
أرى الأشياء كما هي .
لن يبوح سدي ولن تسيح ثلوجي
ولن تخوفني صواعق الرعود
ولن تبلل ثوبي قطرات الحسود
ولن ينفذ سهمه مقتلي
لا أراه.
ولا اسمعه .
لأنه ليس بسمائي
لأنه تمدد على الطين الوحل
وشمخت فوق الجبال.
ما تكبرت يوما
وما بخلت بمعروفٍ
ولكن هؤلاء علاف مخاوير
يقطعون ذات الظل ويشعلون الحصير
ينفخون على الجبال لتزول!
في عيون الرجال .... مثلهم نملة والمثال يليق.
نازف الحرف