01-04-08, 10:52 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو فضي::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 147 | المواضيع: | 47 | الردود: | 112 | جميع المشاركات: | 159 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس فضاء الشعر حظ الفنجال أعجبني وأضحكني هذا الفنجان فأحببت أن تشاركوني فيه
في إجتماع عائلي معلوفي سقط فنجان القهوة من يد سيدة المنزل. وكان المجلس يضمّ فريقاً من الأدباء والشعراء, فنظم كل منهم أبياتاً بالحادث. وجعلت السيدة ساعة ذهبية للأبيات المتفوقة.
وفيما يلي كل ماقيل: قال شاهين المعلوف:
ثمل الفنجان لما لامســــــــت === شفتاه شفتيها فاستعـــــــــر
فتلظّت من لظاه يدهــــــــــــا === وهو لايدري بما يجني اعتـذر
وضعته عند ذا من كفِّهــــــــا === يتلوَّ قلقاً أنَّى استقـــــــــــــر
وارتمى من وجده مستعطفـاً === قدميها, وهو يبكي وانكســر ]وقال ميشال المعلوف:
عاش يهواها, ولكــــــــــن === في هواهـــــــا يتكتَّـــــــم
كُلما أدنته منهــــــــــــــــا === لاصق الثَّغــــــر وتمتــــــم
دأبه التقبيــــــــــــــــــل لا === ينفكُّ حتـــــــى يتحطـــــم وقال شفيق المعلوف:
إن هوى الفنجان لا تعجب وقد === طفر الحزن على مبسمهــــا
كل جزءٍ طار من فنجانهـــــــا === كان ذكرى قبلةٍ من فمهــــا فنظر فوزي إلى الفنجان, فإذا هو لم ينكسر, فقال معارضاً الكل:
ما هوى الفنجانُ مختاراً فلو === خيروه لم يفارق شفتيهـــــــــا
هي ألقته, وذا حظُّ الـــــــذي === يعتدي يوماً بتقبيلٍ عليهـــــــا
لا, ولا حطَّمه اليأس فهـــــا === هو يبكي شاكياً منها إليهــــا
والذي أبقاه حياً سالمــــــاً === أمل العودة يوماً ليديهـــــــــــا
وبهذه الكلمات التي ألقاها فوزي حكمت اللجنة له بالجائزة.
م
تحياتي لكم
|
| |