29-03-08, 09:19 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو جديد::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Mar 2008 | العضوية: | 962 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 9 | الردود: | 11 | جميع المشاركات: | 20 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام المــديــر الحــلــم المدير الحلم ...! جميل أن يسمع المدير الانطباعات عن الطريقة الإدارية التي يقود بها إدارته، والأجمل من ذلك أن يبادر
الموظف للكتابة عن المدير الحلم، ومن خلال تجولنا في عالم الإدارة أستطاب لنا نشر تلك الرسالة
التي عبرت عن طيف ذلك الحلم... فماذا قال...
إنها صفاته البشرية الأساسية التي حملها من مكتسبات دراسية وقناعات ذاتية تبلورت لقيم آمن بها
فعمل بها وعلمها. علم...إيمان...عمل... تلك معادلة واضحة وحقيقة شهد لها تاريخ
المؤسسات العالمية الناجحة.
كان يتجول في المكتب ولا يتحدث عن العمل فحسب وإنما عنك أنت أيضا. وأحيانا يريد أن يراك فقط،
دون أي سبب. أنه يريد أن يعرف عن أحوالك، أنه يتذكر كل شي حدثته به، إذا حدثته بوعكة صحية
حدثت لوالدتك فأنه حتما يتذكرها ويسألك عنها.
قد يكون شخصية ذات طلبات دائمة ومتعددة لكنك تحترم فيه ذلك لأنك تعلم أن ما يطلبه ينبع من معرفة
بطبيعة العمل وما يخدم استراتيجيات المنشأة. كما أنه يطلعك على ما وراء تفكيره وتشعر أنك تحصل
منه على إجابات كامله ومدروسة وليس لدية أمر شخصي في ميدان العمل، أو أمر لا يعني الموظفين
فكل شي في العمل يعني كل موظف، وحق المعرفة للجميع.
له نظرة صائبة في تعيين الأكفاء في أعمالهم ولدية قراءة جيدة لمهارات الأشخاص ومستواهم
ويتعدى خبراته الشخصية إلى استشارة من حوله من الموظفين ذو الاختصاص.
كنا نكلف من قبلة بإعمال تفوق طاقاتنا ولكن نحن محظوظين بذلك لأن ذلك يساعدنا على
تعلم الكثير واكتساب المهارات وتطوير القدرات.
في ظل إداراته كنا في جامعة عملية تؤصل وتزرع فينا الثقة بالنفس وحب العمل
والإنتمائية للمنظومة والسعي لتحقيق أهدافها.
كان ينقل شحنات المنافسة الداخلية بين الموظفين، ليجعل منا فريق واحد يسعى لمنافسة
وتصدر مثيلاتنا من المؤسسات الأخرى.
كان قد أرسى نظاما أخلاقيا غير مكتوب يتضمن منع الطعن من الخلف،
وإفشاء الأسرار، والصياح، وصفق الأبواب، والتهرب من المسئولية،
و التمارض. كما أن سوء استخدام السلطة أو المنصب أمر مرفوض تماما،
كذلك التعالي أو التنمر على من هم أدنى.
وإذا خرج أحدهم عن نظامنا فإن أحد الزملاء ينبهه لذلك فقد جندنا لنكون
أفراد مؤسسة واحدة واضحة النظام والأهداف.
أنه لا يصنع نظاما ليبقى فحسب ولكنه يصنع حياة وظيفية ذات مخرجات عالية الجودة.
ليس هناك سلطة هرمية ذات اتصال أحادي الاتجاه.
فلا يمكن أن تسود روح العمل الجماعي في ظل مجموعة هرمية. فالجميع يعمل جنبا إلى جنب.
فالعمل الجماعي المثمر...علم و إيمان و عمل... ذلك هو المدير الحلم.
منقووووووووووووووووووووول
|
| |