28-03-08, 10:05 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | May 2007 | العضوية: | 395 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 267 | الردود: | 598 | جميع المشاركات: | 865 [+] | بمعدل : | 0.14 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس الرياضة نائب الرئيس العام يناقش مع أنجوس والجهاز الإداري أسباب خسارة المنتخب من أوزباكستان تكليف المصيبيح للاجتماع باللاعبين والاستماع لآرائهم
نائب الرئيس العام يناقش مع أنجوس والجهاز الإداري أسباب خسارة المنتخب من أوزباكستان
الدوحة - واس:
أجرى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس اتصالا هاتفيا من مقر إقامته بالدوحة لترؤس وفد المملكة لاجتماعات وزراء الشباب والرياضة ورؤساء اللجان الاولمبية بدول مجلس التعاون بصاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات تم خلاله استعراض ومناقشة الاسباب التي أدت الى ظهور منتخب المملكة الاول بمستوى مغاير لما عرف عنه في لقائه مع منتخب أوزبكستان والذي خسره بطشقند في بداية مشواره في التصفيات الاولية المؤهلة لكأس العالم 2010م.
وأوضح الامير نواف بن فيصل بأنه قد كلف من قبل الامير سلطان بن فهد بمدرب المنتخب أنجوس والجهاز الفني وذلك لمناقشة الاسباب ومعالجة الاخطاء في وقت مبكر وتلافي مثل هذه الاخطاء التي أدت الى ظهور المنتخب بهذا المستوى بالرغم من توفر كافة الامكانيات الفنية والادارية الى جانب ضمه لنخبة من أبرز لاعبي كرة القدم في المملكة لتنعكس إيجابا على المرحلة المقبلة التي تعتبر هي الاهم خصوصا وأن المنتخب في بداية مشواره.
كما أوضح الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بأنه تم توجيه مدير المنتخب فهد المصيبيح بالاجتماع باللاعبين للاستماع الى آرائهم والاسباب التي أدت الى ظهور المنتخب بهذا المستوى وما حدث من أخطاء.
وأبان سموه بأنه ستتم دراسة ومناقشة نتائج هذه الاجتماعات في الاجتماع القادم للجنة المنتخبات ثم الرفع بتقرير متكامل لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب حول ذلك.
.................................................. ........................................ ...........
سقوط الأخضر في طشقند .. رب ضارة نافعة !!
الإشكالية أكبر من ضم هذا أو استبعاد ذاك
سقوط الأخضر في طشقند .. رب ضارة نافعة !!
كتب - محمد الشيخ:
يخطئ من يعتقد أن خسارة منتخبنا الوطني أمام نظيره الأوزبكي كانت مفاجأة،فكل المعطيات التي سبقت المباراة كانت توحي بأن الأخضر ذاهب الى مغامرة قد لا يخرج منها كما ينبغي.
صحيح أن النتيجة جاءت ثقيلة ولا تليق بسمعة المنتخب السعودي ولا بمكانته على الخارطة الآسيوية باعتباره وصيفا للقارة لكنها على الأقل كشفت حقيقة الإرباك الذي يحيط المنتخب والخلل الذي يعطب محركاته.
المتابعون عن قرب لاستعداد منتخبنا الوطني لمواجهة أوزبكستان والقارئون الجيدون لواقع المنتخب قبل ذلك وتحديدا منذ مشاركته في الدورة العربيه نهاية العام الماضي في مصر كانوا يدركون أن المنتخب يمر في مرحلة انعدام وزن وهي التي تجلت بشكل واضح في طشقند.
مؤشرات كثيرة منذ نهاية مشاركة المنتخب في بطولة آسيا في الصيف الماضي كانت تدلل على أن الأمور في المنتخب قد تفضي إلى ما يعيشه الآن ولعل نتائجه المخيبة في مصر كانت كجرس إنذار، غير ان المصيبة الكبرى ان الأمور مرت وكأن شيئا لم يكن، دون ان يخرج المدرب ليبين لنا ماهية المشاكل التي سيعالجها لإعادة المنتخب (للسكة) الصحيحة، ولم نسمع أي حديث إداري يعترف بأن ثمة أخطاء تحتاج الى حل، لتأتي مواجهة سنغافورة في بداية مشوار المنتخب في التصفيات المؤهلة للمونديال لتكون بمثابة الرماد في العيون فالفوز وإن لم يكن مقنعا حيث جاء عبر مستوى باهت وحضور ضعيف إلا انه أوحى للقائمين على المنتخب ان الأمور (كلها تمام) أو هكذا أرادوا لها ان توحي.
قصم ظهر المنتخب في طشقند لم يكن لسوء أداء اللاعبين في المباراة ولا لطريقة المدرب آنغوس ولا لسوء اختياره للتشكيلة وطريقة توظيفه للاعبين داخل الملعب، وإن كانت كلها أسباب راجحة، ولكن الخلل القديم والإرباك الجديد الذي تجلى في معسكر الدمام الذي سبق المباراة كان هو السبب الرئيس في ذلك.
فثمة أخطاء فنية وأخرى إدارية لعبت لعبتها في معسكر الدمام، والعارفون ببواطن الأمور يؤكدون بأن ما حدث لم يكن وليد المعسكر وإنما هو امتداد لأخطاء كثيرة، وإلا فهل يعقل ألا يلعب المنتخب مباراة تجريبية قبل مواجهة طشقند؟، وألا يتدخل الجهاز الإداري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد إلغاء ودية (ألبانيا)؟، وكيف له أن يقبل رغبة آنجوس في عدم خوض أية مباراة حتى ولو كانت مع فريق محلي على سبيل تهيئة اللاعبين لجو المباراة المقبلة بعيدا عن روتينية أداء المناورات اليومية؟
لاشك ان الخسارة مع النتيجة الثقيلة مؤلمة لكن يجب ألا ننظر لها فقط من زاوية النصف الفارغ من الكوب، بل علينا جميعا مسؤولين ومراقبين أن نعمل على أن يتجاوز منتخبنا كل المطبات الفنية وغير الفنية في قادم مشواره خصوصا وان الوقت لازال في أيدينا ولعل الخسارة في وقت مبكر تكون مفيدة على الأقل في إصلاح ما يمكن إصلاحه.
إصلاح الخلل لا يأتي بالاستجابة لمطالب الشارع الرياضي بإدخال هذا أو بإعادة ذاك للتشكيلة وان كان جزءا مهما من هذه المطالبات صحيحة ولكن، الإصلاح يأتي بإعطاء أهل الخبرة الوقت لدراسة واقع المنتخب والخروج بروشتة علاج ناجعة لأوجاعه بدلا من مواصلة تناول المسكنات التي تزيد الآلام على المدى البعيد ولا تداويها، فالحل لا يقتصر على إعفاء مدرب وجلب آخر ولا بإحلال إداري مكان آخر، وإنما الحل ينبغي ان يكون جذريا، ويجب ان ننطلق في الأمر من حقيقة (رب ضارة نافعة).
نحن لسنا قلقين على عدم إمكانية تأهل المنتخب للتصفيات النهائية للمونديال حيث إن واقع المجموعة التي تضم إلى جانبه منتخبات أوزبكستان وسنغافورة ولبنان يضمن له العبور للبوابة الأخيرة التي تسبق الوصول لجنوب أفريقيا لكن استمرار الإرباك الفني والخلل الإداري قد ينسحب مع المنتخب حتى المحطة الأخيرة في طريق التصفيات وهو ما يجعل دقات قلوبنا تتسارع فقد يكون ذلك حائلا بيننا وبين الوصول للمونديال في ظل الصراع المحموم بين منتخبات القارة وتقارب المستويات بينها، أو على الأقل يمكن له أن يعيدنا للمربع الأول الذي ما نزال لا نستطيع الابتعاد عنه منذ العام 2002م.
ولنكن على قناعة بعيدا عن الميول والاصطياد في الماء العكر أن قضايا وإشكالات منتخبنا أكبر من عدم انضمام نور والمنتشري أو غيرهما وأبعد من مجرد القناعة بآنجوس من عدمها، فثمة قناعات يجب أن (تفلتر)، وأخرى تحتاج للدعم ليعود لنا الأخضر الذي نثق فيه ونطمئن إليه في أشرس المواجهات وأعنفها، وليس الأخضر الذي نقلق عليه في مشاركاته إقليميا ونرتبك عند إطلالته قاريا.
منقووول .
|
| |