27-03-08, 07:30 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | صــاحــبـــة قــلــــم
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2008 | العضوية: | 939 | الاقامة: | دَاري / قِطر .. | المواضيع: | 35 | الردود: | 200 | جميع المشاركات: | 235 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | ارسل » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 199 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم " راحــــــــلـه " مَدخـلْ : قد كُنتُ أشفقُ من دَمعي على بَصري ..
وَ اليومُ كُل عزيزٍ بَعدكُم هــانا ..
:
:
**
( ذِكرى وَعـد ) !! ..
لآزلتُ أذكرُ تَقاسيم الضحكات .. وَ تقاسيمُ وَجهك ..
حتى تَقاسيمُ التنهدات .. لآزلتُ أذكُرها كـ " ضُحى اليوم " ..
**
إنحدارُ " صمود " !!
وَ كانَ الوَعدُ صامدٌ ,صنديدٌ , مُتجبر ..
:
لكن " المعذرة " ..
شتاتٌ أعياني .. وَ غشتني سحائبُ تيه
:
وَ غفوتُ أثرَ سُكرةُ ضَياعْ
//
وَ صحوتُ على نَحيبُ الشُعور
يُشيعُ جُثمانَ " الوَعدْ " !!
وَ ربي لا أدري مَن كَان خلف الجريمة .. وَ أغتاله
ثق لو كنت أعلم .. لـ أخذتُ بثأر " وعدنا "
لكن ضاعَ دَمُه لـ كِثرةِ الجُناة ..
وَ رَضيتُ بالدّية .. !! " نسيانك "
** بَوحُ " قَلب" !!
بَكيتُ فَقدك ؛ شكوتُ الزمن لـ الزمن ..
وَ أرهقتُ جوارحي .. وَ عانقتُ السَهرْ ..
تَمردتُ على وَاقعٍ يَصرخ بـ " النسيانُ نِعمة " ..
وَ رفضتُ حياةً لا يُعطرُها " صوتُك " وَ لا يُزينها شيءٌ من نبراتِ ضَحِكك
وَ تشبثتُ بالأملْ .. وفاء لك ..
وَ عشقتُ النومْ لأنهُ " وَسيلةُ " وَصلِنا ..
( مَــرت سَـــنــة ) !! .. أنينٌ .. سَهر .. ذِكرى .. شكٌ وَ جرح
وَ أظافرٌ تنهشُ بقايا الحُلمْ ..
//
مَا أجملُ الصدق حَتى لو ماتَ .. !
يكفي أن نترحمُ عَليه ..
وَ نبكيّه شوقاً .. لا نَدماً
وَ ما أسوء الخداع حتى وَ إن عشنا في ضواحيهِ بأُنس ..
لا أدري أ سذاجة كانت أم شيءٌ من وفاء ؟
أم أنهُ ظلمٌ لـ روحٍ نُسبت إلّي ..
:
كم هوَ موجع الوفاء ..
لمن تَجهلُ عنهُ كُلَ شيء ..
أعانق الثرى , أم حَيٌّ يُرزق ؟
كُل مَا تعرفه أنهُ قبل سَنة كان مَعكـ .. وَ رحل فجـأة
فجأة دونَ عهد
دونَ " إلى اللقاء " ..
حتى دونَ دمعةُ وداعْ ..
:
فقطْ وحديّ سَكبتُ دَمعاً تكفكفه ذِكرى تؤمنُ بصدقه ..
وَ اليومُ تَشكُ بخداعهِ !!
رِسالةٌ لـ تِلكَ الروح .. لـ تَعلمي أنّي أسكنتُكِ سويداءُ قلبي " مُرغمةٌ " لا " مُختارة ..
فَالحُبُ إجبار وَ ما كَانَ يوماً اختيار ..
وَ وهبتكِ طواعيةً كُل ما أملك حَتى " شَذراتُ الحُلمْ " ..
وَ ما نَطقتُ بحُبي لكِ زورا ..
:
وَ عانقتُ أحرفُكِ .. بويتاتَ شِعرك .. وَ نثرٌ مَلكتِ قياده
وَ تشبثتُ برائحةُ عِطركِ راجيةً منها أن تبقى ..
مُتوسلةً إياها أن تُعينني عَلى مُقاومةُ " عالمٌ " لستِ فيه ..
:
وَ ما جَحدتُ لحظةُ هناء وِهبت إلّي بفضلك
وَ ما تنكرتُ لـ " سعادةٍ " كُنتِ عنوانها .. وَ " حَفظتُكِ " ..
وَ بتُّ أتحايلُ على نَفسي .. ففي الأيامُ السالفة
كُنتُ
أتناسى صيامُ عاشوراء
وَ أغمضُ عيني عَن كُلِ تذكير
وَ أصمُّ أُذني وَ أمارسُ التغابي
حتى أَصلُ لرسالةٍ كانت منكِ , كُتبت في مثل هَذه الأيام
تُذكريني بـ فضلِ صِيامه ..
( أحتفظُ بها ) !
فأنتشيّ لتذكُريّ ذَلك .. !!
وَ أرجوْ الباري أنْ يَكونَ لكِ أجرُ التذكير !!
:
إلىَ أنْ أَشرقت شمسٌ كـ كُلِ شمسٍ
" عذوبةُ ذِكرى "
لكنْ لمْ يطلَ مكوثها .. فقد شُنقت بِفضلِ ظلامٍ لا أَعرفُ نَعته ..
وَ كَتبتُ نَفيّك ..
وَ أستنسرَ البُغاثْ ..
:
أيتُها الروح لا أَرغبُ بأن أُنعتُ بالظالمة بلْ كَيفَ أستسيغُ الحياة وَ أنتِ المُعتدى عَليه بيدي ..
وَ
لآزلتُ ألتمسُ عَدلاً
أرجوْ أن ألقاهُ ذاتَ يوم ..
رِسالتي هَذه " فقط "
لـ أُخبركِ أنّي رَاحلة
وَ لربما يرأفُ القدر .. وَ تعانقُ عينيكِ لقباً ضَحى مِن أجلكِ
وَ سهرَ مِن أجلكِ وَ خطَ أَحرُفهُ تخليداً لذكراكِ ..
:
رَحلتُ أنا .. وَ من حياتُكِ " لفنّي الثرى " ..
لكنْ ..
( أسألُ الباري أنّي لم أُجرمُ بظُلمكِ )
وَ إن كَانَ لـ نفييّ جورٌ على صدقٍ احتواهُ قَلبُكِ ( حقاً ) ..
فَوصيتي
في السَحر أقبلي على ربٍ عَليمْ
وَ أنطقي بيقين
" حَسبي اللهُ وَ نعمَ الوكيل عَلى من كَانَ سبب "
أما أنــا
فالمعذرة لقدْ رَحلتْ !!
وَ إنْ كُنتُ قَد تسرعتُ بحكميّ الجائر
فـ سامحيني ..
!!
وَ إن كُنت لا أستحقْ
فمن أجلِ نهر أُجريّ من أجلك
سَامحيني ..
مخرج : يُرَادُ مِنَ القلبِ نِسْيَانكُم ..
وَ تأبى الطِّبَاعُ عَلَى النَّاقلِ ..
|
| |