ما يستشك يا حسين .........

كنت أبحث عن قصيدة الشاعر عبدالله الرشيد
التي منها البيت ... ما يستشك يا حسين ...
والذي أتوا به لجنة شاعر المليون ليكون أختبار مجاراه بين الشعراء
الذين تأهلوا للمراحل الأخيره ومنهم شاعرنا بدر الظاهري الله يوفقه

ومن البحث وجدت القصيده ونبذه يسيره عن قصتها
ونقلتها كما كانت

*******************


حدثت نزاعات بين آل رشيد وأبناء عمومتهم في حائل وحصل ما حصل وأضطر عبدالله بن رشيد إلي الخروج من حائل مشياً على الأقدام وكان برفقته زوجته وخوي لهم أسمه حسين ولان الأرض صخريه في جبال حائل وكانت زوجة عبدالله تمشي حافيه القدمين وهي بنت الشيوخ المدلله ولكن نظرا لما حل بهم أضطرت للخروج مع زوجها وكان الامير وحسين قد تعودا على الخشونة فلم يتاثرا أما هي فقد احفى الصخر قدميها وأخذت تتمايل بمشيتها ولما التفت عبدالله إليها رقّ قلبه لحالها فأمر الخوي حسين أن يرمي لها نعليه وهو يقول :

ارم النعل لمغيـزل العيـن يـا حسيـنواقطـع لهـا مـن راس ردنــك ليـانـه

جنـب حثـاث القـاع واتبـع بـه اللـيـنواقصر اخطاك شوي وامش امشيانه

يا حسيـن والله مالهـا سبـت رجليـنيـا حسيـن شيـب بالضميـر اهكعـانـه

وان شلتها يا حسين تر مـا بهـا شيـنترى الخـوي يـا حسيـن مثـل الامانـه

ما يستشـك يـا حسيـن كـود الردييـنوألا تــرى الطـيّـب وسـيــع بـطـانـه

لابـد مـا حـنـا عــن الضـلـع مقفـيـنولابــد مـــا نـاصــل نـفــود ولـيـانـه

في آخر ايام عبدالله بن رشيد عندما مرض كان أخاه عبيد يلازمه وفي احد الليالي تأخر عبيد عند أخيه وعندما عاد الى بيته وجد ابنه حمود وكان وقتها صغيرا ينتظره وقال له : ان امي تبكي تظن انك تزوجت عليها . فقال عبيد :

ما همني يا حمود لو تبكـي امـكولو طوحت بالصوت كل الونيني

مـا همنـي يـا كـود ونـات عمـكالـلـي تبـيـح بالخـفـايـا حنـيـنـي

حيدٍ نقل يـا حمـود همـي وهمـكبليهان شال الحمل ما هو دويني

ودمتم سالمين ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ذكرتني اخي فهد بهذه القصة وكنت اسمعها دائما
من الشيخ / جازي الوسوس رحمه من اجمل ما سمعت
من القصص وفيها من الوفاء الكثير مع رقة الزوجه
والاهتمام بها ومع الاخ وكيف كان يسامره حتى هزيع
من الليل ومع هذا سجلها التاريخ وحفظها ليكون ذكرا
بعد عين رحم الله موتى المسلمين وعفى عنا وعنهم ..
شكرا لك اخي فهد الهديب لاهنت ....

أزدانت مشاركتي بمرورك ونفح قلمك اخي منصور الوسوس

الله يرحم أبو نواف رحمةً واسعه ويدخله جناته

يا حسين والله مالها سبت رجلين = ياحسين شيب بالضمير اهكعانه

رائعة من عيون الشعر النبطي

أفتدنا أخي القدير فهد بهذه التحفة الشاعرية الجميلة التي تحمل من الإنسانية أكثر مما تحمل من الجمال الشعري والبلاغة اللغوية .

لك أزكى وأرقى تحية

يعطيك العافية اخوي فهد على النقل المميز

فهد بن هديب

يعطيك العافية على هذه القصة والقصيجدة الجميلة

	مشرفنا الفاضل وأخي القدير / عبدالله بن غنام أخي / الشامخ1 أخي / ناصر بن راكب

لكم مني أجل التحايا وأعز الأماني
شكـــــــــــــراً لكم ولكلماتكم العذبه

ابو مشاري
تأبى الا ان تخط هذه اليمين المبدعه اجمل واغلى القصص الرائعه
ولاشك ان عبد الله بن رشيد وبطولاته وقصصه لازالت طرية على كل لسان
واذا اضفنا الى ذلك شعره الجميل الحكيم وذكر اخيه عبيد زاد الاعجاب والزهو
اشكرك من الاعماق على هذا الاختيار الذي ينم عن ذائقة راقيه ونفس ابية
تتسامى مع روائع القصص ونوادر الرجال
وصفات الرجال تدل عليها امزجتهم واختياراتهم
لاهنت لاهنت

أبو عبدالعزيز
كلماتك لها وقع بالنفس

ولا عجب ...
مرورك ... مرورك ... بحد ذاته شجن
دمت سالماً

سلمت يمينك يافهد الهديب


وصح لسان الشاعر عبيد بن رشيد الله يرحمة