التقليد العمى مضر

بسم الله الرحمن الرحيم
قدلايخفى الجميع انجراف الشباب هذه الايام خلف مايسمى بالموضه التي قدجعلت اكثرهم يهتم بها دون تمعن اوتعقل انجرف شبابنا للاسف الشديد خلفها وليس الكل لانها لوخليت خربت ولكن القليل منهم لواعتبرنا ذلك والكثير من شبابنا فيه البركه ولكنني اردت ان اتحدث عن تقليدهم الذي اصبح بشكل واضح وانصياع لهذه الموضه بلاتمعن هل تليق بشباب الاسلام لقد قلدنا الغرب وللاسف الشديد بكل شي وليتنا حين قلدناهم اخذنا ماهو مفيد بل تركنا المفيد وانجرفنا خلف مايطلقه ضائعيهم وهم الطبقه الكادحه 0
لم نقلدهم في صناعة الطائرات والصواريخ لم نقلدهم في اختراع الكمبيوتر والانترنت لم نقلدهم في صناعة جميع مانحتاجه 0
لقد نسي هذا الشاب انه ابن الاسلام نسي انه ابن الحرمين نسي انه ابن امة الحضارات والفتوحات نسي انه حفيد خالد بن الوليد وموسى بن نصير وطارق بن زياد نسي انه حفيد من نشر الاسلام بين مشارق الارض ومغاربها نسي بن سيناء نسي ابن بطوطه وغيرهم نسي انه يحمل رسالة محمد صلى الله عليه وسلم الى ان تقوم الساعه نسي عادات وتقاليد شعبنا المستنبطه من الكتاب والسنه نسي ان حضارات الامم ورقيها لم تكن ولن تكون الابالعلم وتطور ابنائها بالثقافات العلميه والعمليه 0
ان هناك مايحز في خاطري وانا اراهم واتحسر على هؤلاء الشبابويجعلني اسأل نفسي الف مره هل هم من تعقد عليهم امال هذه الامه هل هم من يتوقع منهم الرقي في بلادنا وحضارتها الى الامام هل هم من سيعلمون ابنائنا جيل بعد جيل هل هم من سيحافظ على تعاليم ديننا الحنيف هل هم من سيخترعون ويصنعون هل هم من المتوقع منهم الغيرة على دينهم وبلادهم وعرضهم هل هم من من سيغنينا عن مراجع الغرب وكوادرهم اكيد على حسب مااراه جواب واحد وهو لا ولكن في نفسي طبعا يضل املا واقنع نفسي ان هذه مرحله وتتلاشى في يوم من الايام 0
ايها الاخوه انامعكم انا شباب هذه البلاد هم الخير والبركه وانهم لوتقدم الوقت والزمان لهم اسر وقبائل عريقه لها عاداتها وتقاليدها لن تسمح باكثر من ذلك ولكنني لا اجد مايجعلني اتقبل منهم بان يقلدوا كل شيئ لاجد سبب لان يرتدوا بنطالا قد يسقط في اي لحضه امام الاعين لا اجد عذرا لان يرسم على وجهه ويشوهه ويعبث في لحيته لاجده جميلا ان يقص شعره بشكل مقزز اوان يضع ربطه اوبكله كالنساء حتى لا اجده من النضافه لدرجة ان حتى التايد لايكفي لغسله لاجد جمالا حين يضع اسواره اوقلاده فاذا ماذا تركوا للبنات 0
انني ارى هيبة الرجل في ثقله وجماله باخلاقه وافعاله ونجاحه في علمه وانجازاته ففي غير ذلك لاعتقد ان النساء سينتضرون من هؤلاء الشباب وشاكلتهم ازواجا للمستقبل تبني عليهم امالها واحلامها وتنتضر منهم الحمايه كما ان الامه لن تنتضر منهم رقيا ولاامالا0
كما انني لا رى في عاداتنا وتقاليدنا وزينا عيبا يجعلنانحتاج لان نقلدهم في كل ماهو سقط اويدعوا للسخريه وليتنا استطعنا ان نرغمهم على تقليدنا بدلا من ان يحصل العكس0
انا لا اجعل الياس يسيطر علي ويبقى عندي املا وحيد وهو انهم شباب الاسلام ويطول الحديث في هذا الموضوع وكثيرا ماهولايعجبني ولكن قد وضح القصد ووصلت الرساله وخير الكلام ماقل ودل 0
نهايتا هذا مااردت كتابته وايضاحه ويضل راي شخصي فلربما من يوجد من لديه وجهة نضر اخرى ويبقى الراي لايفسد في الود قضيه0
اخيرا وليس اخرا لكم مني جزيل الشكر@@@@@
محبكم/
ذعار بن شلاح بن حماد
ابوفيصل

موضوع هادف
وأسلوب شيّق وممتع
بارك الله فيك
أخي الغالي/ أبا فيصل

الاخ العزيز / أبو فيصل

أشكر لك طرح هذا الموضوع المهم والتربوي

لعله ينير الطريق لمن يتخبط أو على مشارف التقليد الأعمى

من خلال هذا المنبر التوعوي المفتوح على العالم

وماهو إلا تغريب وتقليد أعمى لحثالة المجتمع الغربي

من خلال متابعة برامجهم وصحافتهم الوضيعة لدروب الشيطان والغواية

فليس كل مايرد لنا من الغرب سيئ ومسرطن وليس كل شيء قابل للتقليد والتبعية

وهذه الظواهر البغيضة بدأت تنتشر بين الجهله وصغار السن الذين كان دور الاسرة لديهم معدوماً أو ضعيفاً

فأصبحوا يخدشون القيم وروحانية المجتمع في الأماكن العامة والطرقات . !

حتى بدأ يتلاشئ دور الاسرة ودور المدرسة . . . . !!

ففي المدارس الخاصة لديهم مساحة من الحرية في اللبس والتوجه

وتفعيل المرشد الطلابي شبه معدوم .!

وحينما تترك مثل هذه الظواهر لا سمح الله سيستشري مرضهم ويستفحل فالنار من مستصغر الشرر

ولم نرى حتى الآن دور الإعلام لدينا في التوعية والتوجية ولم تعقد ندوات لمعالجة مثل تلك المشاهد المخزية

كيف لا وهو ناقوس خطر ومسمار نعش يدق في جسد المجتمع النزيه وجيل المستقبل !!

تلك هي إشارات تشخيصية لبعض ملامح الداء والدواء

أتمنى من الاخوهـ كما ذكر اخي أبو فيصل المناقشة وطرح وجهات النظر

ولكم جزيل المحبة والتقدير حمانا الله وياكم

كل الشكر على الموضوع وإني والله لاأجد ألما وحرقة من هذه المناضر وهي ظاهرة خطيرة تنبئ عن شخص بلا هوية
ولكن السؤال الآن كيف إنقلبت الموازين عند هولاء الشباب كيف أنهم يرون أن هذه التقليعات حسنة وهيه سئية
وهم الذين عاشوا بيننا وتربوا علىاالدين والحياء والناموس كيف ذلك اما أنها كانت أجساد بلا أرواح(وان أوهن البيوت لبيت العنكبوت) و في نظري أن كل هذه القيم موجودة في البيوت ولكن المشكلة في غياب الحوار الهادف والرفق والحب والإحتواء


ومن هذا المنبر أدعوا كل من لديه القدرةعلى التوجيه والإرشادالمشاركة

الاخ فهد

ابوياسر

غصن الذهب

اشكر وعيكم ومروركم الكريم

التقليد الغير واعي سمة من سمات الشباب بكل عصر ومصر

ولكن كيف نحتوي الشباب ونجذبهم للأداب الحسنة والتقاليد الراقية

والأخلاق الاسلامية السمحة .

والحل في نظري هو متابعت سلوكيات الشباب من قبل الوالدان و التربيون و تمنيت لو التربويون لديهم قناة او وسيلة من وسائل الاعلام من خلالها يستطيعون توصيل رسالتهم التربوية

والمشكلة من وسائل الاعلام التي لا تخاف الله ولا تخاف الناس ومعروف أن الشباب يندفعون لكل شي يجذهم ويلفت انتباههم .

واخيرا يجب علينا مواصلة التوجيه بالتي هي احسن ولا نكل ولا نمل وهذه الطريقة وان كانت لا تكبح جماح الشباب ولكن تهدي من اندفاهم نحو الخطأ مثل مطبات المرور الكبيرة داخل الحارات هههه .

التقليد الأعمى مشكلة نعاني منها كثيرا وخاصة مع الشباب وبالتحديد سن المراهقة
ولا أحبذ الحجر على ابناءنا لسببين الأول أن هذا ليس من اساليب التربية الناجحة.
والثاني اننا نعيش في عصرنا هذا بقرية صغيرة تمثل العالم بأسره !
لذلك لا ينجح في جذب الشباب واحتوائهم إلا صاحب عرف ودراية تتمثل مثل ما ذكر بعض الاخوان
بالاحتواء والتوجيه. والاستمرارية على ذلك هذا ما يلزمنا والله الهادي .



نازف الحرف

الاخ يقضان

اشكر مرورك وتعليقك الكريم

الاخ نازف الحرف

اسم على مسمى انرتنا بمداد قلمك الجميل

الأخ ذعار
قلمك له مستقبل زاهر
إن شاء الله
تمنياتي لك بالتوفيق