21-03-08, 11:25 AM
|
المشاركة رقم: 5 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو نشط::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Mar 2008 | العضوية: | 965 | المواضيع: | 6 | الردود: | 37 | جميع المشاركات: | 43 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
شموخ اميره المنتدى :
مجلس الحـــوار الهــــادف رد: وجهة نظر شموخ أميرة مشكورة اختي على موضوعك واسمحي لي اثري الموضوع اكثر
مهلاً عزيزتي عيشي حياتك فليس الرجل كل شيء
وأهتمي بالدارالآخرة فهناك الحياة الأبدية التي أن صلح العمل ليس فيها قلق ولا أرق ....................
ولا تربطي حياتك بشيء معين، نوعي اهتمامك ولا تتعلقي بزوج أو ابن أو أخ فقد يكون هؤلاء هم سبب تعاستك.
فهناك أشياء كثيرة نهتم بها نظن أنها سر السعادة وهي وإن كانت من مسببات السعادة أحيانا ولكن ليست على الإطلاق.
و كوني أربط سعادتي بشخص واحد إن خسرته لم أجد ما يسندني ، و غالب الظن أنه عاجز عن إسعادي كذلك فمثلاً إذا كان الشيء الرئيسي هو الأبن وكيف إنك تهتمين فيه وتسخرين جميع طاقاتك لخدمته،
ولا تريدين أن يناله ضرر وتحمينه من كل شيء وأنه هو الذي سيسعدك يوماً من الأيام وتربطين سعادتك في ذلك الإنسان.
أقول لك إنه وإن كان يجب على الابن البر والإهتمام بأمه إلا أنه
في الحقيقة الأمر سعادته ليست مربوطة بك فهو كغيره من البشر له إهتمامات أخرى (.الزوجة والأولاد والوظيفة................) أما أنت فإنك تعيشين بشئ رئيسي هو ذلك الإبن وقد تدمرين حياته بذلك الحب والغيرة عليه ، وقد يكون ابناً غير صالح لا سمح الله وعندها تنتهي حياتك، وأما وإن كان الزوج هو ذلك الشئ الرئيسي في حياتك فإنك ستعيشين بحرقة الغيرة والتملك ويمكن أن تدمري حياتك بإهتمامك الزائد وتنهار حياتك فيما لو أرتبط بأخرى تقولين كيف .........؟
أقول لك أن الرجال لا يفكرون بنفس الحب والتملك والوفاء الذي تفكرين فيه.
فهم يعيشون حياتهم مجموعة من الأشياء قد تكونين أنتِ شئ ثانوي فيها يمكن الإستغناء عنه أو استبداله عفواً قد يخالفني الكثيرين ولكن كلنا نعلم أن الكثير من البيوت مقامة على التقايض لطفاً أو تكافلا ..
المرأة ( ابوالأولاد وصاحب البيت والمنفق والذي لانستطيع الإستغناء عنه)
الرجل ( أم الأولاد والقائمة بأعباء المنزل الكثيرة...............ولو يحصل افضل منها مافيه مانع لديه )!
وزعي إهتمامك وأجعلي محورك الرئيسي قيامك بواجباتك ومسؤلياتك
فإنك ستسألين عنها في الحياة الآخرة ولايكون تقصير الطرف الآخر سبب في تقصيرك وإنما كل إنسان سيسأل عن الحقوق الواجبة عليه وليس عما يفعله الآخرون وأما إن جعلتي إهتمامك بشخص واحد وأنه هو الذي سيسعدك فهذا واقع في الإحتمال فلا تعلقي نفسك بأشخاص وكوني ذات كيان مستقل بذاته ثابته أمام المصاعب ولا يضرك من أسأ من قصر وركزي على تنمية قدراتك واشتغلي على نفسك وعندها ستنشغلين عن فلان وعلان من الناس (لماذا لم يقدر الحب ولماذا.................و.......لماذا.. يجرح........................)
وعيشي حياتك بإستقلالية نوعاً ما وأبحث عن السعادة في مجموعة من الأشياء وحاولي إحتواء الآخرين بدلاً من أن تنتظري أن يحتووكِ
غصن الذهب
|
| |