13-03-08, 03:38 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو جديد::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Mar 2008 | العضوية: | 942 | المواضيع: | 2 | الردود: | 22 | جميع المشاركات: | 24 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام ألم ...... الفراق إن من أصعب الأمور على الأنسان أن يفارق عزيزاً على قلبة
ففي تلك اللحظة ...تظيق النفس....ويحزن القلب.... وتذرف العين
ثم ما يلبث أن يواسي الأنسان نفسة متذرعاً بأمل اللقاء ولو بعد حين.
ولكن عندما يكون الفراق أبدياً لا لقاء بعده إلى يوم الدين فأن
الفاجعة تكون أكبر..... والآلم أعظم.....والمرارة لا تنسى مهما طال الدهر.
فماذا أقول اليوم وأنا أودع شخصاً عزيزاً بلا عوده
ما أدري هل أرثيك يا سلطــــــــــــــــــــــ ــــــــــــان أم أرثي نفسي التي شتتها غيابك المفاحئ.
ففي تلك الليلة ذات الظلام الدامس يرن جوالي مبشراً بوجود رسالة قادمة ولكن تلك النغمة تختلف عن سابقاتها ترددت أناملي على فتح تلك الرسالة لا اعرف لماذا خافت ورتجفت
ياله من خبر مؤلم ........رحمتك يا الله.
سلطان من يعرفك يعرف المعنى الحقيقي للأنسانية والحيوية والنشاط وروعة الأبتسامة.....ومن لا يحبك حقاً لا يعرف للحب معنى.
كم كنت محباً للجميع صغيراً وكبيراً .....وقد انعكس ذلك على الجموع الغفيرة التي صلت عليك وحضرت مراسم دفنك فهنيئاً لك بمحبة الناس لك.
سلطان.... ها أنت ترحل عنا ونحن في أمس الحاجة لأمثالك.
.....ها انت ترحل عنا وتتركنا دون فرح دون أمل ترحل لترقد قرب والدك رحمة الله علية الذي أورثك محبت الآخرين.
سلطان... ما زلت أذكر كلماتك عندما كنت تستشيرني حول أكمال دراساتك العليا في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولا زلت أذكر كلماتك عندما اخبرتني أن والدتك حفظها الله ترفض هذه الفكرة تماماً وترفض عملك خارج المنطقة فكيف خارج المملكة وأنك لا تستطيع أن تعصي لها أمراً.
سلطان كانت أول التهاني تأتيني منك في جميع المناسبات فيالك من أنسان غير كل أنسان.
سلطان بعد مرور ثلاثة أيام على رحيلك أكاد لا اصدق نفسي على ما حصل ولكنني مؤمن بقضاء الله وقدره.
رحمك الله رحمك الله رحمك الله
......عندما استرجع ذكريات رسائلك واكرر البصر في رقمك اسأل نفس هل يا تُرى سوف يتصل هذا الرقم مرة اخرى؟ يرتد إلى بصري وهو حسيراً على فراقك.
لقد ترددت كثيراًَ حول مسح رسائلك ورقمك الغالي على قلبي لعلي انسى ألم الفراق ولكن اخيراً قررت وضعة في ملف يذكرني بشخصاً عزيزاً على قلبي فقدته إلى الأبد وقلبي ينزف حزناً وألماً على فراقة
ذلك هو الأنسان الخلوق سلطان بن سعد الفريدي رحمة الله علية
ابا شادن لاستطيع الا أن اقول ما قالة الشاعر (وجيه ابو قويدر) مع التعديل البسيط:
يا غــــائباً طــــــواه الثــــــرى...دعــوت لك الله نعيماً وإحســـــانا
أدعو لك الله جنةً ورضوانً.... وأدعوه لي ولأهلك صبراً وسلوانا
إرتحت للبكاء عند ذكـــــــراك... ففقـــدك أذاب صــــخراً صــــــوانا
يقولون عيبٌ بكاء الرجــــــل... فوالله قولــــــهم زوراً وبهتــــــــاناً
لو فقـــــدوا مــــا فقدت لبكوا... كماــــ تبكي الأرامل الحــــــــــزانا
بكيتك وأبكيك عند التـــذكرة... فالبكاء يزيل أو يــخفف الأحـــــزانا
إن أنت لم أبكيك فمن أبـــــك...أعز منـــــك أو أقـــــرب إنســــــانا
يا قارئاً قصيدتي بالله ترحَّـــم... علىسلطان فإنه أهل لها وعنوانا
حنكتني التجربة بفقد صـــادق.... فلمن غير الله أشكو الزمــــــــانا
فرحـــمة الله عليك يابا شادنً.... بعدد مــا قرأ المسلمون قـــــرآنا
بعدد الحروف والكلمات في اللغة... ورحمك الله كـــلما رفع الأذانا
فإلى جنـــــــــان الخلد يا صحبي.... إلى جوار ربك فـــهو الرحمـانا
وفي الختام
أقول أن العين لتدمع وأن القلب ليحزن وانا لفرقك ياسلطان لمحزونون
وإلى جنة الخلد ياسلطان تغمد الله روحك بواسع رحمته وغفرانه.
ابو عماد - الخميس 13/ مارس/2008م
|
| |