12-03-08, 07:07 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس و اداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2007 | العضوية: | 16 | الاقامة: | مجــالس الفــردة | المواضيع: | 237 | الردود: | 2689 | جميع المشاركات: | 2,926 [+] | بمعدل : | 0.45 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | ارسل » 12 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 120 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
أصـيل الــقـــوافي الــطــعــنـــة (( قصيدة )) الطعنــــــــــــــــة
4/11/1419هـ 19/2/1999م
الجمعة كان طفلاً في الرابعة من عمرة حين مات.
وكنت أخاه الأكبر ، لم أنظر له يوماً على أنه أخ صغير ..
بل كنت أرقبه كطفل لي أنا ، لأني أذكر يوم ولادته وإذكر كم حملته وداعبته ، وكم كنت أرقبه يحبو ثم يمشي ثم يجري ويتحدث ..
وفجأة يموت ..
وتموت كل تلك الأمال معه ..
فجأة أجد أني أحمله للمرة الأخيرة إلى أن أدسه تحت التراب..
كانت طعنة..
كانت تباشير المنى=يبدو بسيماها الثبات
إذ كنت أنظر فرحتي=تختال بين الدارجات
قد كنت شعلة خاطري=تقتات هم النائبات
بل كنت كالأمل الذي=يحي الليالي الحالمات
لكن موتك طعنة=مجت نجيع الأمنيات
وبقيت بعدك ها أنا=طللٌ غزير الذكريات
أمسيت مهجوراً بلا=جرمٍ وأطرافي رفات
لا طارقاً يأتي هنا=يحي الدروب الدارسات
كلا فلن يحيى البِلا=فالكون من حولي موات
أودى به الموت iلذي=أقصاك عن دنيا الحياة
لا تخشى بعدك نكبةً=إن الخوالج ساكنات
لا تخشى بعدك زلةً=أن الليالي واعظات
وأرقد قريراً هكذا=سنن الليالي الراحلات
ع . غ
|
| |