الرجل الذي يعتبر فخراً للفردة في جيل الأمس واليوم
هو الرجل الذي خصص ماله وداره لخدمة بني عمه في وقت كان الناس في أمس الحاجه
من الذين يبحثون عن وظائف والذين يبحثون عن الشفاء بالكويت
والذين لا يجدون مأوى ولا مأكل ,,,, يجدونه في مضيف
الرجل الذي يستحق الأشاده به وبأفعاله
حثلين بن هديب (أبو ماجد)
الذي أعطى كل ما يملك ولم يحسب للخساره ولا الفقــر
فعندما يأتي العاني يجد المكان والقهوه والمأكل وخادم المضيف (عبيد يرحمه الله)
عن الوالد يقول كنت مقرباً للشيخ حثلين
وأتعجب عندما يذهب ويأتي بالذبيحه وهو لا يملك ثمنها وأسأله ويقول ييسرها الله
ومن معرفتي به كان ينقص عليه الشئ الكثير
ولكن الصبر والأستعانه بالله كان عونه