قبل كل شيء يلزم من يتمتع بنعمة العقل أن يحمد الله
كنت متسكعا يوما عبر شبكة النت وتذكرت مقولة .." لاشفت ضول الناس بالك تعسه! " يعني أبتعد قليلا عن غوغائية الناس ومناقشاتهم الدهموية! . ولكن حسبتها خارج النت . وأكتشفت أن بيئة النت لا تختلف عن سائر البيئات من حولنا . ما لكم بطويل السالفة والخلاصة هي أن رجلا يدعى حسين ابراهيم البادي باحث أمراتي أثبت أن الشاعر الجاهلي عنترة بن شداد ينحدر من منطقة ليوا في دولة الأمارات العربية المتحدة ، موضحا أن تلك المنطقة كانت موطن قبيلة عبس التي ينتمي اليها عنترة
وقال الباحث في تحقيق ميداني أجراه نقلا عن عدد من كبار السن في منطقة ليوا الذين تناقلوا الأخبار من أجدادهم إن قبر عنترة العبسي الذي يتكون من حجارة متراكمة موجود في ليوا القريبة من أبوظبي التي كان يطلق عليها اسم الجواء.
وقال البادي الذي أجرى دراسات حول أنساب القبائل في المنطقة إن عشيرة القبيسات الياسية, وهي إحدى القبائل العريقة في دولة الإمارات تنحدر أصولها من قبيلة عبس. وأضاف "لو عدنا إلى تسمية منطقة ليوا لوجدنا أنها محرفة من تسميتها القديمة وهي الجواء التي تحولت إلى اليواء, لأن أهل الإمارات يلفظون الجيم ياء – هههههههههههه ياعيني عليكم-
و أوضح أن الجواء كانت موطن قبيلة عبس وذبيان حيث ذكرها عنترة في العديد من أبياته الشعرية التي منها قوله ذاكرا محبوبته عبلة:
يادار عبلة بالجواء تكلمي وعمي صباحا دار عبلة واسلمي .... انتهى كلام الباحث الخطير!
أما جعفر عباس الكاتب القدير المعروف فيقول :-
أثقل شيء على نفسي، أن أحاول تعريف الآخرين بشخصي، لأن في هذا تسليماً بأنني نكرة.. إبليس يهمس في أذني دائما بأنني شخص خطير وشهير، ولكن لا بد مما ليس منه بد: أخوكم سوداني من أصل سعودي! شيء يحيّر! مستهبل؟ حاشا ولكن لا خوف عليكم يا أهل السعودية من انتمائي إليكم لأنني لست بصدد المطالبة بجواز سفر سعودي بل فقط إثبات نسبي ورسم صورة قلمية لشجرة عائلتي- من حقك والله -، التي كانت تقيم في مضارب بني عبس في رأس تنورة بالمنطقة الشرقية من المملكة إلى الجنوب من فرضة (ميناء) تحميل النفط.. هل فهمتم شيئا؟ بالضبط: أنا في ما أعرف الوريث الوحيد لعنترة بن شداد –الله اكبر يازول - الذي منحه بنو عبس (لاحظ اسم والدي) عقد عمل خارجي بعد أن استقدموه من منطقة النوبة السودانية التي انتمي إليها وبعد أن بهدلوه عندما طلب يد العانس عبلة الخبلة اشتكاهم إلى وزارة العمل فتمت تسوية القضية بمنحه المنطقة الممتدة ما بين رأس تنورة والعضيلية (ثقافتي عن المنطقة الشرقية مستمدة من فترة عملي بشركة أرامكو) كمكافأة نهاية الخدمة، وكانت المنطقة وقتها قاعا صفصفا ولما عمّها الخير في النصف الأول من القرن العشرين وذاع أمر مطالبتي بإرث جدي زعم المؤرخون السعوديون أن عنترة حبشي! ولكن هيهات! – هذا الظلم بعينة -
على كل حال، لن نختلف في شأن التسوية لأنني لست طماعا ويكفيني الانتماء إلى "الوطن" بعد أن أحسّ القائمون على أمر الصحيفة أنني منهم، وربما أقبل بمنزل متواضع في أبها مسقط رأس هذه الصحيفة- الشرق الاوسط- خضراء الدمن سابقا- . كتسوية لموضوع الميراث العنتري الجعفري العبسي، خاصة وأن ما من شيء يجعلني أحرص على البعد عن السودان كالحر الذي يخيم على البلاد والعباد لعشرة أشهر يعقبها شتاء كحيان تكون فيه درجات الحرارة ما بين 28 - 30 درجة، باختصار... أبها هي الحل!. – ارضك ومطرحك -.
يعني فيما يخص انتمائي العرقي والعائلي أخوكم عربي بالتجنس وبالتالي ليس بيني وبين القومية العربية أية عواطف بل وأعلن على رؤوس الأشهاد أنني من أعداء الوحدة العربية إذ ما الفائدة في أن يجتمع المتعوس مع المنحوس، وأنني أعلن عبر هذا المنبر المسجل باسمي لدى كاتب العدل في أبها أن أية محاولة لتحقيق الوحدة العربية ستدفعني إلى إعلان قيام دولة النوبة المستقلة في شمال السودان ويتسنى لي بذلك أن أحقق حلم حياتي بالانتقال من خانة النكرة إلى المعرفة.
وما لا يعرفه القرّاء أيضا، هو أن حساسيتي تجاه القومية العربية جعلتني شديد الحساسية تجاه القنوات التلفزيونية الفضائية العربية، وبالتالي منظمة عربسات التي تنقل معظم تلك القنوات، وهنالك أشياء تسبب لي ...... الجيوب الأنفية وعلى رأسها المدعوة ليليان التي تجلس أمام الشاشة تقول كلاما يعتبر كلامي هذا مقارنة به كمال الحكمة، ثم ترسل بوسات لم يطلبها منها أحد بالجملة، مما يسبب لي حرجا بالغا عندما أكون جالسا جوار زوجتي التي أقنعتها أمي بأن زوجها العبسي ذو جاذبية ومغنطيسية عجيبة، - والله يازول كلام –
اما الرجل ستوب اند ستوب فيقول وهو مندفع اندفاعا شديدا وذودا عن ميراث الأمة الأمية :-
عنترة بن شداد
نحو (... - 22 ق. هـ = ... - 601 م)
هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخزوم بن ربيعة، وقيل بن عمرو بن شداد، وقيل بن قراد العبسي، على اختلاف بين الرواة. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الولى. من أهل نجد. لقب، كما يقول التبريزي، بعنترة الفلْحاء، لتشقّق شفتيه. كانت أمه أَمَةً حبشية تدعى زبيبة سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. قيل أنه اجتمع في شبابه بامرئ القيس، وقيل أنه عاش طويلاً إلى أن قتله الأسد الرهيفي أو جبار بن عمرو الطائي.
قيل إن أباه شدّاد نفاه مرّة ثم اعترف به فألحق بنسبه. قال أبو الفرج: كانت العرب تفعل ذلك، تستبعد بني الإماء، فإن أنجب اعترفت به وإلا بقي عبداً. أما كيف ادّعاه أبوه وألحقه بنسبه، فقد ذكره ابن الكلبي فقال: وكان سبب ادّعاء أبي عنترة إياه أنّ بعض أحياء العرب أغاروا على بني عبس فأصابوا منهم واستاقوا إبلاً، فتبعهم العبسيّون فلحقوهم فقاتلوهم عمّا معهم وعنترة يومئذ بينهم. فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال عنترة: العبد لا يحسن الكرّ، إنما يحسن الحلابَ والصرّ. فقال: كرّ وأنت حرّ فكرّ عنترة وهو يقول:
أنا الهجينُ عنتَرَه- كلُّ امرئ يحمي حِرَهْ
أسودَه وأحمرَهْ- والشّعَراتِ المشعَرَهْ
الواردات مشفَرَه.
ففي ذلك اليوم أبلى عنترة بلاءً حسناً فادّعاه أبوه بعد ذلك والحق به نسبه .................. إلى أخر حديث طبعا الرجل ستوب ذكر كل شيء عن العلم عنترة واثبت انه سعودي ههههه وذس اس المصدر هههههه .
Blunt, Lady Anne (Translated from the original Arabic) & Blunt, Wilfred Scawen (done into English Verse). The seven golden Odes of Pagan Arabia, known also as the Mo-Allakat. London: The Chiswick press, 1903, PP.31-32. Clouston, W A (edited with introduction and notes). Arabian Poetry and English Readers. London: Darf Publishers Limited, 1986, PP. xlvi- xlviii
يقول الكاتب عن مكان القبر :
يقع بالضبط في قرية النعي وتأتيها من طريق حائل القصيم وقبل الوصول إلى حائل للقادم من القصيم بحوالى 90 ك يأتي مفرق الشنان وبعد حوالى 5ك تأتي الشنان اسال عن قرية النعي يدلونك لأن مدخلها من وسط الشنان بعد حوالى 12ك تأتي القرية والقبر يعلو القرية القديمة ,,