أرجوحتي وأنت ِ ..!

كنت طفلاً في الحياه

كنت طفلاً

كان قلبي صافياً كالمياه

وينبض طهراً

لا أدرك من معاني الدنيا

سوى اللعب

والحديث بلا كذب

صديقتي الوحيده أرجوحه

تحملني يمنة ويسره

أسعدتني كثيراً

في الصبح والمساء

أحببتها كثيراً

كحبي للضياء

لم يسكن قلبي سوى الأرجوحه

وإشراقة السماء

هكذا عشت الطفوله

حتى كبرت وزانني الحياء

وفاح من جسدي عطر الرجوله

تخجلني مناظر النساء

وصوت جارتنا الملسونه

لكنك ِ حتماً سيدتي

أحكمت ِ قبضتك ِ على قلبي

من بين كل النساء

وحكمتيني بلا دستور يسيرني

ولا محاكم تستأنف القضاء

فحطمتي حب الأرجوحه

في قلب ٍ لا يعرف الرياء

وأصبحت ِ أنت ِ الاسطوره

ولقلبي أجمل قدر ٍ وقضاء..

،

[ ساعة هيام ]

ما أجمل إرجوحتك
وما أعذب ذكرياتها
وأجارنا الله من لسان جارتك
رائعة اخي هذه القصيدة والتي ارى ان مكانها بعد ان تزين هذا المجلس لفترة
هو مجلس الشعر
فهي شعراً رائعا صاغته احاسيس ومشاعر نبيله صافية كصفاء الماء
طاهرة كالعذراء
لامعة كنجمة تبرق في السماء
تحياتي واعجابي
واعتذاري عن تاخر الرد

ابو بندر

كم اضحكني سؤالك واسعدني حضورك !!

أشكرك من أعماق قلبي على كلماتك

العذبه وإطرائك الرائع ..

وكعادة كلماتك.. تحرك المشاعر..


لحضورك تبتسم الحروف وتزدان..

لي شرف تواجدك

ولد نومان

ساعة هيام تنم عن جمال الصور والتصور . .

من إرجوحتك إلى بطاقتك المدنية التي ضننا يوماً أنها بطاقة العبور إلى عالم الكبار . .!!

فلم نطول ماطال كبارنا . . ولم نتخلص من تبعات عالم الكبار . .

فكبرنا على إرجوحة الحديقة وأصبحت تتجاذبنا إرجوحة الحلم والحياة . .!

كل شيء تغير إلا الجارة الملسونة . .!!

أشكرك على هذا التحليق

الطفوله مرحله جميله
والأنسان يتمنى العوده اليها
فما بعدها من المراحل خطيره جداً
والبعض يريد ان يكبر فكلما كبر اراد ان يصغر
لايعلم انه اذا كبر تكون عليه مسؤوليه كبيره
وهو ان ينتبه في كل خطوه يفعلها في كل شي
سواء كان من باب الثقه وان لم يكن
ففي هذه الدنيا الغداره لم تعد كلمه الثقه موجوده
قد محيت من جميع قلوب الناس
ولم تزل في اي قلب الا..
فمن كان صادق لصديقته فهو حقاً فيه كلمه الثقه
ولم تكت فيه صفه النميمه
فهذه هي الجره الحقيقيه
التي من المستحيل لأي انسان ان يحطمها
ويشوش عليها بالأفكار السيئه
ولكن لماذا الأنسان اذا سمع عن صديقه
صدق واذا خاطبته كذب
وفي فعله ندم


مقبل بن نمران

تسر الخاطر

وكعادة كلماتك.. تحرك المشاعر..

شكراً لتشريفك الغالي..

لي شرف تواجدك..

يسلم أحساسك

وذوقك