لروحي أنات وآهات صامته !
عجز القلم عن ترجمتها ..
واندهشت الكلمات لثقلها وحرارتها
آهات الحزن توصل قلبي المتحطم لقاع
بحرها لترجعه لواقعها المؤلم لتزيد عناءه ..
ترى أين أحلام نومي ؟؟
لتنقذ قلبي المتخبط من معزوفة الحزن
الآليمه ..
آه يا سطور الخوف أهديتني خوفاً احتل
قلبي وحجراته .. فاجأتني بهديتك فهي
أكبر مما توقعت !!!
متى ستنساني أيها الخوف لأشعل شموعي
ولأنتظر بقايا أملي .. فلقد مللت الانتظار ..
شق على قلبي المسكين أن يضم بين جوانحه
ولو قليلاً من الراحة ..
لأن لوعة الشوق أحرقته ..
آه كم أتمنى أن ألتقي بروحك الرائعة التي
تكمن فيها حلاوة الارتواء ..
ولأبتسم .. رغم جراحي ..
فرسم الابتسامة على الشفاه بسيط ولكن من
سيلون تلك اللوحة الغامضة التي بداخلي ؟!
لأنني اكره الحزن لا أعشق دموعه ..
يالِقسوت الدنيا والبشر ..
فقسوتهم .. ترحل ولكنها تترك وراءها ..
خطواتاً تتعثر .. وأحلاما تكسر .. وصمتاً
يتصبر ..
حروف ..
أي حروف !!
شعر ..
أي شعر !!
فحين كنت شاعرة كانت الألفاظ تسكن في
دواخلي وكان يموج بي بحراً من الدموع ..
و لا أسمع ألا بكائي واستيائي .. ولا أشعر
ألا بحزني ومللي .. ولا أراني أكتب ألا
ذلك السؤال ؟؟
أسيطول حالي هذا ؟!؟
أما آن أن تبني الفرحة هاماتها
أو تزرع بي نباتاً ليس لجذوره نهاية ..
أما زلت شاعره أم أن الحزن بمخالبه خدش
ألفاظي !!
أختي رحيق
جميل جدا ان الإنسان يعبر عن خلجات دواخله ويصور احاسيسه بما يسطره قلمه
ويرسم لوحة لخيال فكره وتصدق حروفه مع شعوره .... أنا دائما تعجبني الحروف الصادقه حتى لو خلت من الالوان البديعية او الاسجاع المتكلفة . أحيي هذه الوريقات الصادقة .