.. هبهب لا دين و لا مذهب .. !!

أسعد الله بالخير أيامكم ..
حينما يجود الزمان بسويعات
تقضيها بين كبار السن " الشيبان "
وتطرق لهم السمع و البصر و معهم فؤادك
بين البطان و الخماص ..
و بين قهاوي الغدوي و الأصال
تدور رحى أحاديثهم و سهام كلماتهم بل لكماتهم
فيما آلا إليه حال
الزكرت و الغليمين و الجذعان
فبين ناقم عليهم من جهة بسبب كسلهم و حبهم للنوم - بزعمهم -
وبين ناقد على بعض التصرفات و الهيئات الشبابية ..
و في آخر جلسة الختياريه ..
شويخ في أرض مكناس ..
أحم عفوا .. تداخل موجات ..!!
هاكشويب راح يغرد ويقول يا جماعة الخير :
هالجيل التالي خله عنك ..
و تراهم هبهب لا دين و لا مذهب ..!!
أنتهى .
و لتوضيح حنا يا أخوان ..
على دين الإسلام و مذهبنا أهل السنه و الجماعه لا و حنابله بعد ..
أقول يا أبو الشباب وش رأيك بهالكلام من شايب هاكلمجالس
- هل الشباب بفعل مثلما ذكر خلق ضيق وما تقول للواحد منهم أزحف وراك ..؟؟!!
- هل هناك بكل صراحة فجوة ثقافية بين الشيب و الشباب ..؟؟!
- لما لا يستمع الشيبان للشباب و لأرائهم و تطلعاتهم ..؟؟!
- لما لا يقدر الشباب خبرة و بعد نظر الشيبان و تجاربهم في الحياة و يستفيدوا منها ..؟؟!
الهمام ..
الهمام .. يا الربع
أفلحوا و تعالوا
لنتشارك في طرح و نقاش هالموضوع .. @
دمتم زكرتا" دوما " ،،

اعتقد ان ظاهرة ((هبهب)) كما احب ان اسميها بدأت بالانقراض ولله الحمد بسبب انقراض الجيل السابق .. واقصد بالجيل السابق هو الفكر السابق وليس الاشخاص تحديدا ..
يختلف ((الشيبان)) من ناحية هذا الفكر باختلاف المنطقة وحتى عامل المناخ يلعب دور في ذلك فلا يمكن ان تقارن ((شيبان )) اهل الجنوب باهل الشمال
شكلي خربتها هههههههه
يا حبي لشيباننا
برأيي ان الشباب (( زودوها حبتين ))
هل الشباب بفعل مثلما ذكر خلق ضيق وما تقول للواحد منهم أزحف وراك ..؟؟!!
لا اعتقد
- هل هناك بكل صراحة فجوة ثقافية بين الشيب و الشباب ..؟؟!
نعم
- لما لا يستمع الشيبان للشباب و لأرائهم و تطلعاتهم ..؟؟!
اقصاء لفكر المستقبل
- لما لا يقدر الشباب خبرة و بعد نظر الشيبان و تجاربهم في الحياة و يستفيدوا منها
جحود لفكر الماضي

ابو فيصل تحية لشخصك الكريم

أبو فيصل
تحيه طيبه

شيباننا اصحاب القلوب السليمه أو البيضاء كما يسميهم البعض أظنهم قضوا نحبهم ومنهم من ينتظر على فراش الموت رحم الله ميتهم واحسن الخاتمه لنا وللحي منهم ،
أخوي أبو فيصل
أما البقيه فهم متهرجه ليس مع العير ولا مع النفير وخاصة بعد تدني فوائد المزارع
وتـقليص كميات التوريد للقمح أخذوا على عاتـقهم تـقييم وتـقويم الشباب ومنهم من يلمز
والآخر يغمز والثالث يصفف ويـقسم فئات الشباب وأبنه يراه ملاك الله المستعان
و هؤلا ليس إلا أناس اشغلهم عيب غيرهم عن عيوب أنـفسهم
اصبح ديدنهم أكل أعراض خلق الله وتنقصهم وكأن ذلك فاكهة مجالسهم
وبدون ذلك لاطعم لتك الجلسه ،،
ابو فيصل
أسمح لي أن أحلل كلامهم التالي ((جيل هبهب لا دين ولا مذهب ))
وكلمة هبهب أعتقد أنها ماخوذه من السرعه وعدم الاتزان في أتجاه المقصود
أي أنهم يرون شبابنا بدون هدف ولا معرفة صواب !!
لادين ، هذا فيه اخراج من المله لاحول ولاقوة إلا بالله يقولها من لايعرف معناها ؟
لا مذهب ، قد يكون هدفهم الحياء والستر إلا أنها ربما تحلل إلى المذاهب الدينيه
أي أنهم لا مذهب لهم أجل شباب بدون أعتناق مذهب ديني ؟
كلمات لو عرف معناها لما قالوها شيباننا هداهم الله ،،

مشكور يا أبو فيصل على طرح هذا الموضوع الذي جمع بين التراث الفكري والحداثه ،،
دمت يا غالي ودام حضورك وبأنتظار جديدك

أخي أبو العز ..

أسعدتني طالتك و مشاركتك

وصدقت فيما طرحت وعسى أن تكون بالفعل تضمحل

ولكني أراها لا زالت في بعض العقول و المفاهيم

أشكرك ودمت لي بخير ،،

أبا المجد ..

هلا و غلا بمرورك على الموضوع

وهو للأسف واقع مر بين الشيب و الشباب

آمل أن تتغير الظروف الإقتصادية و الفكرية والتي قادت الى ذلك

ودعنا يا صاحبي نحرك المياه الراكده ..!!

تحيه لشخصك الكريم ،،

أبو فيصل كل الشكر على الطرح المفعم بالنشاط....
إن أول ما تبادر إلى ذهني..عنوانك ومقولتهم......لادين ولا مذهب......
سأكون متحاملا قليلا ضد جيل اتي أنا من ضمنه....
لادين:: إنها بساطة كبار السن في التعبير (بدون عقد)...
وهم بهذه الكلمة البسيطة أنما يشيرون إلى قلة ..الهم.. الذي يحدوهولاء الشباب للمحافظة على دينهم...
والمقارنة في ذلك جد ظالمه بين من تخطو سن الأربعين ومن هم أقل من ذلك ما دون الثلاثين...
ولا مذهب:: إذهب إلى من شئت منهم -والشباب- أعني. واسأل مالهدف وما الغاية وإلى أين تسير...!!؟؟
ربما كان السؤال صعبا أيضا على الكبار..
لكن جيلنا أدعوا المعرفة والدراية ورموا باراء الكبار -كلها- عرض الحائط...
وهم بالكاد يجاوبون على أهم أسئلة الحياة..وكأنهم ملكوا فكر أعظم القادة والمبدعين...
وحاولوا وما زالو يصنعون فلستهم الخاصة التي لطالما جانبت الصواب...
ولكني في الأخير عندما انظر بعين بيكاسو إلى تلك الوحتين....
لا شك بأنني أود أن أضيف الكثير وأقوم الكثير في لوحة جيلنا الجديد...
مررت من هنا بكل فخر ولي عوده....

عزيزي عزيز ..

لعلك تحاملت يا صاحبي كثيرا على أبناء جيلنا ..!!

فالجيل السابق ليس لديه ما يقدمه

لأنه برأي قد زهد الدنيا و مافيه لعامل التقدم في السن

أما جيلنا فليس ملائكيا أكيد ولكنه .. يحاول الصمود و البقاء حيا" .

أثريت النقاش و أطمع منك المزيد .

كل الشكر و التقدير لك

الشكر لك منصور على هذا الموضوع ....

أعتقد أن الفجوة بين الأجيال دائماً موجودة ولن تنتهي أبداً ، بل سنعاني منها مع أبنائنا من بعدنا وهكذا ...

وثانياً المقارنة باطلة بين الشباب والشيبان وأيهما أفضل وأكثر إنجازاً ، باطلة تماماً ، لأنك تقارن بين شاب في بداية حياته مع شيخ قد استوفى جميع الفرص ووصل إلى نهاية المشوار الدنيوي .

يعجبني "الشايب" الذي يرى انجازات الصغار ويرى الصعوبات التي تواجههم ويرى مصارعتهم لها ، ويبتعد عن تمجيد جيله وتحقير هذا الجيل .

في كل جيل هناك صعوبات ، وكل شخص لديه قدر متساوي من الفرص ، والفرق ليس بوجود الفرص في حياة الناس بل بإستغلالهم لهذه الفرص يكون الفرق .

وكما قيل قديماً ...... لا تخلقوا اولادكم باخلاقكم فإن لهم زمان غير زمانكم .

مقولة الشيبان لاتخلو من الصواب ومنها أتى التحليق خارج السرب الأتي :

تفتش في دهاليزهم أروقتهم فلا تجد شئيا جميلا ولا خيطا رفيعا تعده له أمام الآخرين كمنقبه

من كل سؤ قريبون وفي مجلس الوفاء غريبون يحسبون أنهم يسيرون على هدى ...

وهم على غير هدى أوعية خاوية أجسام يسير بها القماش أنذال على هيئة رجال ..!

أوبئة هذا المجتمع الطاهر وسر تقهقره يتلونون ويتشكلون حسب أهواءهم .

لا دين يحجبهم ولا مذهب يمنعهم فهم هبهب لا دين ولا مذهب

( هذه ظاهرة موجودة بلا شك في الجيل الحالي )

ولكن بالمقابل هناك روح العصر وشباب الحضارة والحياة الذين يتقدمون في كافة الأصعدة

والمجالات ومن إنتقدهم فنظرته قاصرة وفكرة مثقوب ....!

أما مسألة الفجوة بين الجيلين فهي موجودة بلا شك ولكن الأدهى والأمر الفجوة بين الجيل ذاته

وهذا مادعاني للبدء بتلك المقدمة الصارمة لجيل محسوبٌ علينا نحن الشباب ..!

وهو مادعى جيل( الشيبان) يتحاملون على هذا الجيل ولم يعلموا أن التعميم خطأ فاااادح

هذا ماحاولت أن أضيفه لكم بكل محبة وتقدير

أبا خلف .. مساء السرور

في البدء أتعلم أني أشاطرك العشق لنيوزيلانده فلقد أقمت بها لعدة أشهر

وتحديدا في أوكلاند ولقد سحرت بجمال طبيعتها و بساطة أهلها

وطالما تناولنا القهوة في جلوريا جينز كوفي في الكوينز .

ثانيا أوفقك تماما في ذهيت اليه بأننا يجب أن ندع كل جيل يتكيف مع ما يستجد له من ظروف

كيفما يشاء .

كم أبهجني تواجدك في مجالس الفردة و تشريفي بهذه المشاركة الرائعة .

ولا تنس أن تزور جزيرة وهيكي الخضراء وكهوف ويتامو العجيبة .


دمت لنا بألف خير ،،