السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بكل خير وعافيه ، تشرفت في هذا العيد المبارك بالحصول
على هذه القصيدة حيث انني كنت اسمع بشطر من ( العنوان ) وقد حرصت ان
ابحث عنها وعن قائلها لمعرفتي التامة بمن قيلت فيه وهو ابن العم / الرائد / غزاي بن محمد المخرشي وهو من الذين جمعوا بين
الكرم والفزعه حتى عرف عنه ذلك بين الجميع القصيدة لها قصة طريفة حيث
ان الشاعر كانت لديه توصية بان يذهب الى ( فلان ) في ادارة الطواري وعندما
وجده لم يقوم بخدمته كما يريد وعندها سأل فقالوا ( مالها الا رجالها ) فيه واحد
فريدي من الدهاليس يقال له غزاي فذهب بدون سابق معرفة تاركاً صاحبه وتوجه
لغزاي الذي كما هي عادته يخدم من يعرف ومن لايعرف واكمل موضوعه
ولم يخرج من الادارة الا قد حصل ما اراد وكان لزاماً على اهل الوفاء ومنهم
شاعرنا ان يعد النور ويذكر ما حصل له وهو ما ستجدونه في الابيات التالية .
اما بالنسبة لي فيعلم الله انني سعدت كثيراً وارتفع راسي ولو ان الامر ليس غريب
على الدهاليس ولا شبابهم الذين تربوا على خصال الطيب والرجولة وما اجمل
المعروف عند اهله وما اجمل ان تستمر الشجرة المثمرة بجودة الثمر كل الشكر لغزاي ابو محمد ولكم ان طالعتم هذه المقدمة .
شف بالي هرجة الناس القديمة &&& هرجة الي عارضه بالشيب لاحي
الرجال الي نبي صارت عديمة &&& كيف أجمعها شتات بالنواحي
راحوا الي كلهم شيمة وقيمة &&& وجنب المقهور عن درب الطياحي
التعديل الأخير تم بواسطة خلف الفريد ; 17-10-07 الساعة 07:00 PM