الــمــكــان الــصــغــيــر . . .

.
اعتاد أن يكون كذلكـ يعشق الصمت الأبدي لصومعته المطلة على الجنون .

ورغم وحشته من الفراغ والانحطاط العاطفي إلا أنه لم يزل يعيش هذه الحياة بتناقضاتها .

هناك من يزاحمه المكان الصغير الآن .

أنثى ما تتمنى أن تدخل إلى حياته عرضاً .

سألها : هل تملكين مفاتيح للدخول ؟

أجابت : لا ولكن سأدخل عنوة .

خطر بباله المتعب أن ثمة أشياء في الحياة لا تأتي برضا .

لا بد من أن ندعي الرضا أحياناً لنعيش كالآخرين .

أخيراً . . . قبل بها . . . احتفى بها وبقوة .

ربما كان دخولها الاقتحاميّ فتحاً .

انتصاراً يحرزه ضد تقاليد تتبرعم كل يوم لتلد تقاليد أخرى !

إذاً ..هذا هو الحلم أتى بعد سنين كالموت .

سنين اختضاض ....

أجدبت فيها الأرض .

وألجمت العصافير فيها عن الغناء.

كم كان ساذج !!

لم يكن الحلم إلا بدءاً لمعركة أخرى غير تقليدية .

كفاحاً مسلحاً ضده

هذا الرجل لا يعتقد أبداً بان أنثاه لاتشعر أو تحس .

ورغم وقوفه الأعزل أمامها إلا أنها لم تزل تتهمه

تذكر قول الحكيم القديم : "المرأة تسلب الرجل عقله بإحدى ثلاث :

إما بالإغراء أو الذكاء أو البكاء ".

الأسلحة الثلاث فشلت في إقناعه لتستكين هناك .

وترحل إلى آخر .... وتقبل به على علاته

قبلت هذه القصيدة المختلة البحر والوزن ولم تجرأ على نقدها

فالنقد مخيب أحياناً ,,,,,,,,,,,

وأيقن ذات ليلة بأن الأنثى الوهمية التي سكنت أحلامه

أنثى مستحيلة ..... عجزت حواضر مدنه أن تتفتق عنها

ربما كان غروره غير عادي

وربما كانت ينتمي لجيل لم يتبقَ من آثاره شيء ..

حتى سواري سفنه المعقوفة غرقت عميقاً عميقاً ,,,,,,,

خيبته : سر .

جنونه : عاهة باطنية .

قصائده : حماقات مكتوبة .

دردشته معها :هروب من الوعي إلى اللاوعي !

من أول الليل ينتظرهـا ..

يشاطر القمر سمره وروعته ..

ويكتب على جدارية فوق صومعته : يوميات الـ........ المسكين ..

الذي رمت به أمواجه ببابها الموصود أو المرصود ..

يستشعر كل يوم يأسه وغربته وانتظاره .!

فالشاعر جوعه أبديّ وغربته قطعية ونشوته بغير حدود .!
/

أخي / مقبل

إبداع x إبداع

سلم اليراع

أبو أنس

شاكر ومقدر لك تواجدك أخي الكريم

ولك صادق الود

وعلى الخير والمحبة نلتقي

ابوياسر
الفتح هنا هو وقوفنا اما هذا الابداع
كاتب متجدد وبارع ،شاعر جزل وعذب
حيث ما يخط بنانه مداد حبره
تنجذب اليه دون تفكير
لحروف تشغل التفكير ... وتبحر بقارئها بعيدا
وهاهو الان
يأخذ بلباب افكارنا الى حيث يقبع ذالك........ المسكين
قاطن المكان الصغير
من ذهب بعيدا عن الواقع
الى حيث الخيال
والاحلام بعيدة المنال
والصورة التي يهرب اليها بحثا عن........
ما اكثر اؤلئك اخي ما اكثرهم
كان الله في عونهم.
دمت لنا آسرا بسرور ابا ياسر
ودام أبداعك





ابوبندر

أبو بندر

شاكر ومقدر لك تواجدك

كان مميزاً ونابعاً من القلب بالقدر الذي قراءته مرتين

أتسع المكان بحضورك فلم يعد المكان الصغير

دمت بود

محـجـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــوز
اسمحوا لي احتاج الى وقت اطول للقراءه..... ومن ثم التفكير.
اعذروني احتاج الى وقت اطول للرد.....كلام اكبر من فهمي...
فارس الحرف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الحرف

محـجـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــوز
اسمحوا لي احتاج الى وقت اطول للقراءه..... ومن ثم التفكير.
اعذروني احتاج الى وقت اطول للرد.....كلام اكبر من فهمي...
فارس الحرف

شكرا لكم لاتاحة الفرصة لي للتفكير
أهلا بك حبيبنا وشاعرنا... وكل عام وانت بخير
اخي العزيز
لقد اقتادني القدر للوقوف على ذلك العاشق في صومعته..
وقد كنت شاهد حال على حاله.. والتي ارى بأن وحشته كان يملأها الفراغ كما ذكرت فعلا..
والجفاف العاطفي وليس الانحطاط..
حتى اتت تلك الانثى الفاتنة الجريئة.. والتي فعلا دخلت الى حياته عنوة ..
ولم تأبه بي عندما شعرت بوجودي بل طلبت مني الاقتراب وتسجيل شهادتي لاتمام عقد قرانها
ودون ان يبرم صاحبنا بنت شفة .. فقد حددت هي كل شيء..
مقسمة مهرها الى ثلاثة اقسام:
- ثلث لعيونها ..
- ثلث مؤخر صداق ...
- وثلث سر من اسرارها لايكشف ويدفن معها متى دفنت.
... ثم قالت:
.... وأذنت لمن يشهد والله خير الشاهدين,,,,,,
وطلبت مني ان ابصم بالعشرة .. وبعد اتمام ذلك التفتت الي وهزت رأسها..
وكأنها تقول: يمكنك الذهاب ..
وفعلا نهضت بتثاقل.... وقررت الرحييييييييييييييييييييي ييييييل.
تقبل مروري ايه المبدع.
فارس الحرف

مقبل النمران سلمت يمناك ولن أثني على حرف واحد من حروفك !
لأن مدح الذات ثقيل على نفسي !

هل يوجد مسافة بين صومعت الذات على تلك الخريطة وفتاة تسكن خيال الفكر!؟


لن تغرق بنات الفكر بين أمواج البحر ! ولم يكن هاديا بل متلاطما .. تسكنه الصدق الثمينة.


نازف الحرف

فارس الحرف

آآآآه كنت هنا تشاطرني نفس المكان وتحل ... وتعقد

وصاحبك يصارع البقاء تحت جدار من طين سيزول مع أقرب نشرة جوية

وتعصف به سادية المكان على بقايا الحمم

ألم تعلم أنها رحلت ولم تعد قصيدتي ,,,,!

آآآآه لنت لنا رغم قسوة الزمان تدل ... وتحشد ,,,,,,,,,, قواك

رغم إختلاف وجهات الأمكنه

شكراً لتجاوزك العقبات ..... هنا ........ وهناك

نازف الحرف

وسلم تواجدك الرائع عزيزي

بين صومعة الذات وتلك مساحة من الألم ,,,, التخاذل ,,,, الصحف المثقوبة !

لن تمر من هنا أو هناك بدون أن تثير التسأول ,,,, الفكر ,,,, المياه الراكدة .

صديقي دعني أنسى .. نحن نكتب لنقبر من نحب في مكان صغير

فلا تعبث بأشيائي سأغفو هنا