الشك وسوء الظن مرض ام ذكاء ؟؟؟؟؟؟

هل تلوّث المجتمع وخربت النفوس حتى يكون لسوء الظن والشك بالآخرين دواعي لا مندوحة عنها و خياراً لا غنى عنه..؟!
هل سوء الظن مرض نفسي و داء اجتماعي أم ذكاء اجتماعي محمود..أم سلوك فطري...؟!!

هل الشك فضيلة يحفظ للمرء خطوطه الخلفية أم أنه سوء طوية ونية ..؟ّ
لماذا نشك بالآخرين وإلى أي درجة ينبغي أن يكون هناك هامش للشك والحذر من الآخرين حتى لا نقع ضحايا غفلة ...؟!
هل حسن الظن يكفي لبناء علاقة إنسانية مع الآخرين ..؟ وهل طيّب القلب السبهللة محبوب أم مستغَلّ ومستغفَل من الآخرين ...؟
هل يجوز للمسلم أن يقع في عرض أخيه بحجة أن سوء الظن من حسن الفطن...؟!
أين تقع هذه الآية من سورة الحجرات من هذا السلوك... (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ).
هل العلاقة الإنترنتية كافية للتعرف بالآخرين و معرفتهم على حقيقتهم...أم أن الشك وسوء الظن يبقى سيد الموقف؟

إخواني أخواتي

بانتظار آرائكم في هذا الموضوع الاجتماعي الحساس ...

الشك هو مرض مستفحل في هذا العصر

فقلما تجد من يظن بأخيه الظن الحسن

وكثرة أولائك لقلة اصحاب القلوب النظيفه في هذا الزمان

فتجدهم يستغلون طيب القلب لمصلحتهم


أنا لست مع سوء الظن حتى في العلاقات عبر الشبكه العنكبوتيه



مجرد انسان

جزيت خيرا على ماوضعته هنا من نقاش جميل

اشكرك

مشكور اخوي على الموضوع والطرح الجميل سوف ارد على نقاطك نقطه نقطه.
اولا: لا اعتقد ان المجتمع يتلوث وخرب بتلك الصفات السيئه فكل اناء بما فيه ينضح.
ثانيا: لاشك انه مرض نفسي وداء اجتماعي خطير ينبغي على صاحبه تدارك الامر بالعلاج.
ثالثا:لايجب ان يكون الشك مقدما لكل علاقه عابره او مستديمه ولكن لاتصل بناء الثقه الى حد الغفله خاصة بشخص لاتعرفه جيدا.
رابعا: لم يكن الشك يوما ما فضيله محموده على مر العصور.
خامسا: لايكفي حسن الضن لبناء العلاقات مع الاخرين.
سادسا: طيبة القلب محبوبه دائما عند المحبوبين ومستغله من الاستغلاليين وهم كثر في عصرنا.
سابعا:لايجوز ان يقع المسلم في عرض اخيه بحجة الفطنه.
ثامنا:بالنسبه للعلاقه من خلال الشبكه العنكبوتيه غالبا مايكون سوء الظن سيدها ويفترض ان يكون الشخص منتبه جيدا لمثل تلك العلاقات .
وتقبل كل الود والاحترام