16-04-07, 09:03 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو جديد::
| البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 193 | المواضيع: | 6 | الردود: | 3 | جميع المشاركات: | 9 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي عظمة لا إله إلا الله هي البداية والنهاية، هي قصة الحياة، وحديث العمر، لا إله إلا الله لها في القلوب هيبة، وفي النفوس جلال، تفتح بها أبواب علاّم الغيوب، وتغفر بها الذنوب، وتلين عند ذكرها القلوب، إذا قال العبد في الأرض: لا إله إلا الله، قال الله في السماء: صدق عبدي، لا إله إلا أنا، هي فطرة الله التي فطر الناس عليها.
لا إله إلا الله، من أجلها قام سوق الجنة وسوق النار، وبسببها مد الصراط، وتطايرت الصحف، ووضع الميزان، ورفع علم الجهاد، وسقطت جماجم الأبطال، وطارت أرواح الشهداء، ولذّ طعم الموت.
لا إله إلا الله، لو هبطت على جبل لتصدع، ولو نزلت على صخر لتفجع، خير ما قال الأحياء، وأحسن ما ذهب به الأموات.
لا إله إلا الله، جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم فصدقها أبو بكر ليكون صدّيق الأمة، وأيقن بها ليرجح إيمانه بإيمان الأمة كلها، واهتز لها قلب عمر فاهتزت الدنيا بيقينه، وأنصتت المعمورة لصوته، وذاقها عثمان فأنفق من أجلها طارفه وتليده، وتعلمها علي فلبس قميص يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، وبآثارها غُسِّل حنظلة بين السماء والأرض، ولأجلها قال أنس إني لأجد ريح الجنة من دون أُحد، ولها أنشد جعفر يا حبذا الجنة واقترابها.
لا إله إلا الله، نافية للشركاء، مثبتة للإلوهية والعبودية لفاطر الأرض والسماء، قال موسى : "يا رب علمني دعاءًا أدعوك به وأناجيك. قال: يا موسى قل لا إله إلا الله، قال موسى: كل الناس يقولون لا إله إلا الله، قال: يا موسى لو أن السموات السبع والأرضين في كفّة، ولا إله إلا الله في كفّة، لمالت بهن لا إله إلا الله"، وروى الترمذي والنسائي وأحمد عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله سيخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلاً مثل مدّ البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: إن لك عندنا حسنة، وإنه لا ظلم عليك اليوم، فيخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فيقول: أحضر وزنك، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ قال: فإنك لا تظلم، قال: فتوضع السجلات في كفّة والبطاقة في كفّة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، ولا يثقل مع اسم الله تعالى شيء".
"قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ".
ويا عجباً كيف يُعصى الإله *** بل كيف يجحده الجاحد
وفي كل شيء له آية *** تدل على أنه واحد
إذا سكن الليل، وهدأت العيون، وغارت النجوم، ذكرنا عظمة الله، " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلا تَسْمَعُونَ". إذا بزغ الفجر وسطع الضياء، وأشرقت الشمس ذكرنا عظمة الله، " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ". إذا رأينا الجبال الشاهقة، والأعلام الشامخة، ذكرنا عظمة الله، "وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ".
إذا رأينا مملكة النحل وإبداعها، ومجموعات النمل وأنواعها، وكل ما خلق الله من مخلوقات عجيب، وحيوانات بديعة وهوام ودواب وفراش وزواحف وطيور وسباع وغيرها، ذكرنا عظمة الله.
تأمل سطور الكائنات فإنها *** من الملك الأعلى إليك رسائل
وقد خطّ فيها لو تأملت خطها *** ألا كل شيء ما خلا الله باطل
تشير بإثبات الصفات لربها *** فصامتها يهدي ومن هو قائل
انظر إلى السماء وهيبتها، والنجوم وفتنتها، والشمس وحسنها، والكواكب وروعتها، والبدر وإشراقه، والفضاء برحابته، لترى ورب الكعبة جمالاً لا ينفد، وحسناً لا ينتهي، " فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ * يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ".
بل انظر إلى نفسك التي بين جنبيك،فيا سبحان من خلقك، وعلى ما شاء شكلك، وأسمعك وأبصرك، وأضحكك وأبكاك، وأضعفك وقواك، وأصبحك وأمساك، " يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ". منقوووول للفائدة
|
| |