01-10-07, 02:24 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس وإداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 30 | الاقامة: | بوابـــة الوطـــن | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1582 | الردود: | 6938 | جميع المشاركات: | 8,520 [+] | بمعدل : | 1.32 يوميا | تلقى » 3 اعجاب | ارسل » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 128 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس فضاء الشعر عبد الكريم الجربا بسم الله الرحمن الرحيم | | | | عبدالكريم الجربا من شيوخ شمر . . . اشتهر هذا الشيخ بالكرم والجود 00 حتى أطلق عليه ((أبو خوذة)) لأنه كلما طلب منه أحد شيئاً قال له ((خوذة)) أي خُذْه فسمي ( ابوخوذه) : يحكى إن هناك حايف (والحايف هو اللص الذي يحوف العرب وهم نائمون) أو على حين غرة00 ينهب من الإبل ويهرب بليله وهذا الحايف حاف بيت عبدالكريم الجربا وقد كان الجو بارداً لدرجة أن الإبل كانت باركه أمام البيت متراص بعضها ببعض فاندس الحايف بينهما وأخذ يحاول تقويمها لكي يفك عقلها أي رباطها من الساق ويهرب بها إلا أنها ولشدة البرد لم تقم 00 وهذا هو يتجول بينها كلما دك واحدة رفضت النهوض حتى أدركه الهلاك هو بنفسه فتجمدت يداه وأعياه البرد الشديد . . . فكر ولم يجد أمامه سوى بيت عبدالكريم فدخل وهم نائمون وجلس في مكان النار وأخذ يحفر الرماد بيديه لعله يجد الدفء ليديه , وكان عبدالكريم نائماً بالجزء الثاني من البيت بينه وبين الرفه أي المجلس الرواق فسمع حركته ونهض وذهب له ولما نظر حالته لم يكلمه بل أخذ فروته وهي من جلد الغنم من ظهره ورماها على الحايف دون أن يكلمه وعاد لفراشه ولما شعر الحايف بالدفء من الفروه نام في مكانه لشدة تعبه واعيائه من البرد وفي الصباح بعد ان اجتمع المجلس 00 جلس الحايف وعلى ظهره فروة الأمير فسأله الأمير عن سب مجيئه بهذا البرد القارص 00 فطلب الامان اولا فاعطاه الامير00 فسرد الحكايه كامله واردف بهذه الابيات00
البارحه ماهي من البارحاتي= من واهج ينفح على البيت ويزير
لولا ابو خوذه كان هذا مماتي = في سهلة(ن) ما ينلقا به حوافير
عطيته ما هي من البيناتي = فروة وكن عازل(ن) لي مغاتير
وما إن أتم حديثه وقصيدته 000 حتى قال له عبدالكريم : ذود المغاتير أي قطيع الإبل البيض التي حفتها بالأمس عطية لك . . . وكانت أم عبدالكريم تسترق السمع00 فقالت له لا يا عبدالكريم يكفيه إبقاؤك على حياته . . . فأجابها لماذا إذاً سميتني عبدالكريم | | | | |
***********
التعديل الأخير تم بواسطة ذيبان ; 11-03-10 الساعة 07:55 PM |
| |