23-09-07, 02:52 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس وإداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 30 | الاقامة: | بوابـــة الوطـــن | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1582 | الردود: | 6938 | جميع المشاركات: | 8,520 [+] | بمعدل : | 1.32 يوميا | تلقى » 3 اعجاب | ارسل » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 128 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي طلحة بن عبيد الله بسم الله الرحمن الرحيم هو 00طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم القرشي، مولده 00ولد سنة ثمان وعشرين قبل الهجرة،
اشتهر بن عبيد الله بالكرم والجود والسخاء حتى أصبح اسمه طلحة يعني الكرم، وكانت التسمية بطلحة تعتبر تيمناً بطلحة بن عبيد الله وتفاؤلاً بأن يسير المسمى على منواله في الكرم والجود،
وقد لقبه رسول الله بـ"طلحة الخير" في غزوة بدر عندما غاب عنها لقضاء حاجة المسلمين واشترى طلحة بئراً (أعجب ماؤه رسول الله في غزوة ذي قرد) وتصدق بما بها ونحر جزوراً وأطعم الناس فلقبه الرسول الكريم بـ"طلحة الفياض" ويوم أمد المسلمين في حنين بماله فلقبه بـ"طلحة الجود".
كان رضي الله عنه يزوج الأيامى منهم ويقضي ديونهم ويسد حاجتهم (أهله بنو تيم) وباع طلحة أرضاً استغنى عنها وقبض ثمنها الكثير جداً فقال: إن رجلاً تبيت عنده هذه الأموال وهو لا يدري ما يطرقه من قضاء الله لرجل أحمق، وأخذ يوزع هذه الأموال على المحتاجين فلما انتصف الليل كان بيته قد خلا منها، فقد كان تاجراً ناجحاً شديد النشاط عظيم الثقة بالله، وكانت رحلاته التجارية وصلاته الواسعة بالشعوب والأقوام قد نمّت معارفه وأكسبته خبرات كثيرة عن حياة الأمم السياسية والاجتماعية والفكرية لهذا كان من أوسع المسلمين ثقافة وفكراً، وكان محدثاً وقد روى الكثير من حديث رسول الله، وكان من خطباء الصحابة، فقد روى أنه صلى الله عليه وسلم قال له: يا طلحة أنت في حفظ الله ونظره. إسلامه:
كان طلحة حاضراً تجارته في سوق بصرى الشام فإذا راهب يقول: سلوا أهل الموسم أفيهم أحد من أهل الحرم، فقال طلحة: نعم أنا، فقال الراهب: هل ظهر أحمد بعد؟ فتساءل طلحة؟ ومن أحمد؟ قال الراهب: ابن عبدالله بن عبدالمطلب، هذا شهره الذي يخرج فيه، وهو آخر الأنبياء. ومخرجه من الحرم، ومهجره إلى نخل وحرة وسباخ فإياك أن تسبق إليه، ولما وصل إلى أم القرى سأل: هل كان من حدث فقالوا: نعم محمد بن عبدالله تنبأ، قال طلحة: هل تبعه أحد؟ قالوا : تبعه ابن أبي قحافة وعلي وزيد بن حارثة فانطلق من فوره إلى دار أبي بكر فدخل عليه وسأله: أتبعت هذا الرجل؟ قال أبو بكر: نعم.. فانطلق إليه فأدخل عليه أنه يدعو إلى الحق، بعد أن أخبر أبا بكر بما قال راهب بصرى.. فخرج أبو بكر بطلحة وذهبا إلى دار خديجة، فدخلا على النبي فعرض على طلحة الإسلام وقرأ عليه القرآن وأخبره قول الراهب، فسُرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ولما علم ابن العدوية/ نوفل بن خويلد أخو طلحة الكبير وكان يلقب بأسد قريش: ربطه وأبو بكر في حبل واحد لأن أبا بكر دعا طلحة للإسلام ومنذ ذلك اليوم سميا "القرينين". جهاده (رضي الله عنه):
حضر طلحة جميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سوى بدر التي كان مكلفاً فيها مع سعيد بن زيد بمهمة ترتبط بقافلة قريش التجارية، ولما عادا وجدا المسلمين عائدين من بدر منتصرين وقد أبديا ألمهما لأنهما لم يكن لهما شرف المشاركة في هذه الغزوة، ولكن الرسول طمأنهما بأن لهما ثواب من اشترك فيها وفرض لهما سهمهما.
أما في غزوة أحد، فقد كان جيشاً كاملاً يحمي رسول الله ويحارب أعداءه، فقد أصابت ضربات الرسول فأسرع إليه طلحة وأحاط به يحجبه بيمينه ويرد عنه بيساره، ومن أجل هذا كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد يقول: ذاك كله طلحة، ورمى مالك بن زهير يوم أحد الرسول بسهم ولكن طلحة تلقاه بيسراه فشلت هذه اليد الطاهرة، وصار هذا الشلل مفخرة لطلحة مدى الحياة، كما كان يحمي بيده النبال التي كانت تساقط على رسول الله وقد أصيب يوم أحد بضعاً وسبعين طعنة وضربة ورمية وأن إصبعه قد قطعت ويده قد شلت وذات ضحى كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوساً عند النبي فمر طلحة فقال رسول الله هذا شهيد يمشي على وجه الأرض "فقد أثبت بحق أنه صقر يوم أحد".
وكان عديل رسول الله صلى الله عليه وسلم في أربع من زوجاته، والعديل: هو من تزوج أخت زوجة الآخر وهن: أم كلثوم بنت أبي بكر أخت أم المؤمنين عائشة، وحمنة بنت جحش أخت أم المؤمنين زينب والفارعة بنت أبي سفيان وأختها أم المؤمنين أم حبيبة، ورقية بنت أبي أمية وأختها أم المؤمنين أم سلمة، قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من سرّه أن ينظر إلى شهيد يمشي على الأرض وقد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة. مات في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين من الهجرة، وله أربع وستون سنة. بعض ما جاء في حقه:
* عن موسى بن طلحة وأخيه عيسى عن أبيهما: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لأعرابي جاهل: سل رسول الله عمّن قضى نحبه (نذر الموت) من هو؟ وكانوا لا يتجرأون على مسألته، وكانوا يوقرونه ويهابونه، فسأله الأعرابي فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، قال طلحة: ثم طلعت من باب المسجد وعلي ثياب خضر، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أين السائل عمّن قضى نحبه؟ قال الأعرابي: أنا يا رسول الله، فقال: هذا ممّن قضى نحبه".
* عن قبيصة بن جابر قال: ما رأيت رجلاً قط أعطى الجزيل من المال من غير مسألة من طلحة بن عبيد الله، قال سفيان: وكان أهله يقولون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه الفياض.
00000000000
|
| |