(عنوانها مرورك العطر)

(مــــقتطــــفـات)



أكتبوا أحسن ما تسمعون وإحفظوا أحسن ما تكتبون وتحدثوا بأحسن ما تسمعون " إبن المقفع "

اذا تجردت من العواطف جرك عقلك الى الحقيقه ....

قال علي بن ابي طالب: ثلاثة لا يعرفون الا في ثلاث لا يعرف الشجاع الا في الحرب ولا الحليم الا عند الغضب ولا الصديق الا عند الحاجة.

سأل صديق صديقه فقال :
كل هذه الدموع اللائجة في عينيك هي من أجل صديق ؟! ..
فأجابه : إنها دموع على وفائي وإخلاصي .. دموع نقاء محبتي .. أما هو فلم يعد يستحق هذه الدموع .. فهي ليست عليه ولا حتى من أجله .. بل من أجل الذكريات التي تردد أصداء ما محضته إياه من صدقي وأدخلته أعماق نفسي .. فكان كالريح والرمل ..

من اعطى خيرا فالله اعطاه ، ومن وقى شرا فالله وقاه ...
المتقون ساده ... والفقهاء قاده ... ومجالستهم زياده ...


إضــــاءة

في حوافز الإنسان أزمة رؤية .. فهو لا يرى ولكنه يتوقع .. وهو لا يفعل ولكنه ينفعل .. وهو لا يتواجد في المكان المناسب ولكنه يحلم به !! ..

قيل لثقيفٍ: بما بلغتم المبالغ ؟ قالوا بسوء الظن والى ذلك ذهب الشاعر وهو العباس بن الاحنف حيث يقول:


أسأتُ إذ أحسنتُ ظني بكمُ
والحزمُ سوء الظَّني بالناسِ


تنويه
قلت: ليس سوء الظن في الجملة بالمذموم ولا حسن الظن بالمحمود وإنما المحمود في ذلك الصوابُ على قدر الاسباب القوية والضعيفة والذي يتجلى للعيون من الامور المقربة وعلى ما جرت عليه العادةُ والتجربة.


عذراً اخي الزائر
(لم استطع وضع عنوانا يليق بها وبالاخير تبقى مقتطفات منقوله)