15-04-07, 01:58 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس وإداري سابق
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 206 | الاقامة: | الصين | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 285 | الردود: | 3923 | جميع المشاركات: | 4,208 [+] | بمعدل : | 0.65 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 70 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس أخبار ومناسبات قبيلة حرب التأليف في الأنساب بين المعايير والمحاذير منقول من المجلة لصحيفة الجزيرة http://www.al-jazirah.com/culture/19012004/fadaat21.htm التأليف في الأنساب بين المعايير والمحاذير «22»
فائز بن موسى البدراني الحربي مشجرات النسب كما أن من مظاهر الاهتمام بالنسب في هذا العصر «16» ظهور مشجرات الانساب التي اهتم بها الاوروبيون قبلنا، فقد قام في اوائل القرن التاسع عشر الميلادي المستشرق النمساوي زامباور بتأليف كتابه:« معجم انساب الاسر الحاكمة في التاريخ الإسلامي» وقد طبع بالعربية في سنة 1951م بمطبعة جامعة فؤاد الاول بمصر، وحاول فيه وضع مشجرات عائلية لجميع الزعماء والسلاطين في البلاد الإسلامية، ثم تبعه لوريمر فرسم مشجرات دقيقة لعدد من الاسر الحاكمة في الجزيرة العربية.
وقد كانت هذه المشجرات بداية لعصر التشجير في القرن الهجري الماضي، فقد قام محمد أمين التميمي بوضع مشجرة لآل سعود سنة 1363هـ ثم اعادها سنة 1382هـ. ونلحظ هنا ان المشجرات في البداية كانت تتركز على الاسر الحاكمة، لكنها ما لبثت في عصرنا الحالي أن انتشرت انتشاراً كبيراً، بل صارت ظاهرة لدى كثير من الاسر السعودية خصوصاً في عصر الطفرة، ولذلك فقد ازدهر فن إعداد المشجرات النسبية لدى الخطاطين والمطابع، ومع ذلك فلم يظهر لهذا العلم ضوابط او معايير، بل لا تزال هذه المهنة بلا قواعد او شروط!
وللدكتور عماد العتيقي من جامعة الكويت محاولة جيدة في هذا المجال، فقد حاول وضع بعض الأسس المهمة في إعداد المشجرات من خلال كتابه: دليل إنشاء وتحقيق سلاسل الأنساب.
الدوريات المتخصصة في الأنساب
من المفارقات العجيبة أن يوجد في الولايات المتحدة وحدها الآن 53 مجلة ودورية متخصصة بعلم الأنساب والأصول حسب إحصائية منتصف عام 2000م«17».
كما يوجد في كل ولاية امريكية رابطة للنسابين، وفي واشنطن يوجد مجلس ترخيص النسابين.. اضافة الى ذلك هناك العديد من الندوات والمؤتمرات التي تقام بكثافة عن الأنساب في امريكا واوروبا «18».
ومع كل هذا الاهتمام في الغرب نجد انه لا يوجد عندنا دورية متخصصة واحدة بعد رحيل علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر، وعدم مقدرة القائمين على مجلته على مواصلة ابحاثه بهذا الخصوص.
كما أن علم الانساب في بلادنا لا يدخل في المناهج التعليمية، ولا توجد جهة رسمية او غير رسمية لرعايته، ولذا فهو لايزال متأخراً ومتعثراً في مسيرته بسبب قلة الكتاب المتخصصين فيه وبسبب خوض غير المؤهلين للكتابة والتصنيف في هذا العلم الجليل والحساس جداً، مما شوه صورته وادى الى وجود حالة شبه دائمة من الاعتراض والتذمر والاحتجاج على كثير مما يكتب حول الأنساب.
3 اهم معوقات علم الأنساب
ومما اود التنبيه إليه انه من خلال بحثي لاكثر من عشرين عاماً في الانساب فقد لاحظت ان هناك عدداً من العوامل والمعوقات التي يعود اليها السبب في صعوبة التمكن من هذا العلم، وكثرة الاختلاف فيه ليس بين الباحثين فقط، وانما بين افراد الاسرة او القبيلة الواحدة، ومن اهم تلك العوامل ما يلي:
1َ قلة الاهتمام بتدوين انساب الاسر والقبائل وعدم حفظها كتابة في القرون الماضية بسبب الأمية وعدم الاستقرار الامني والمعيشي، مما اوجد ثغرات كبيرة وانقطاعات في سلاسل النسب.
2َ كثرة ما لحق بهذا العلم من الاوهام مما ادى الى الاختلاف الكبير في الانساب وعدم الاتفاق سواء بين الباحثين او الرواة، وذلك بسبب عدم المام اولئك الكتاب بعلم الانساب، وعدم احاطتهم بالانساب التي يتحدثون عنها، ولعدم استنادهم على مراجع ومصادر يمكن إقامة الحجة بها، وانما يعتمدون على ما يسمعونه من غيرهم، ولا يفرقون بين المصدر المتخصص من غيره.
وتتمثل أهمية هذه المسألة فيما اضيف لبعض القبائل من الانساب الخاطئة او المثالب المختلقة، او الامجاد الكاذبة.
3َ كثرة تشابه اسماء الافخاذ والقبائل، وميل العامة إلى الاعتقاد بوجود علاقة بين الاسماء المتشابهة، واختلاق القصص العامية لاثبات تلك العلاقة، ومن ثم تصديقها بعد جيل او جيلين.
وقد اشار علماء النسب قديماً وحديثاً كالهمداني، والجاسر الى أن:« الاتفاق في الاسماء مدعاة للخلط في الأنساب.. وان القبيلة عندما يوافق اسمها اسم قبيلة اخرى تنتسب اليها خطأ»«19».
4َ جهل الكثير من الناس بأنسابهم، وعدم ادراكهم لذلك، وتعلقهم بالرواية العامية واعتقادهم ان ما توارثوه عن آبائهم هو الصحيح، وقد ثبت بالتجربة ان الإنسان العامي لا يستطيع ان يحفظ تسلسل جدوده فيما بعد الجد الخامس بعدد مؤكد، مالم يكن ذلك التسلسل موثقاً توثيقاً علمياً او شرعياً.
5 الانقطاع الزمني لبعض القبائل القديمة، وظهور قبائل تنتسب اليها بعد عدة قرون، وهذا الامر يحتاج الى توقف من الباحث، وعدم الجزم بصحة الانتساب مالم تتوفر دلائل قوية ومقبولة.
6َ قلة المتخصصين في الأنساب
واعني بهم المتخصصين المؤهلين الذين يمكن الرجوع اليهم عند الحاجة البحثية، والمشاهد ان الاهتمام في الانساب عندنا يقوم على اجتهادات شخصية، وليس على دراسات اكاديمية، كما أنه ليس له جهة مرجعية يمكن الاحتكام اليها.
4َ اهم المحاذير التي يقع فيها مؤلفو علم الأنساب
هناك بعض المحاذير او السلبيات التي يقع فيها كثير ممن يكتبون في الانساب، والتي تتمثل في بعض الاساسيات والقواعد التي درج الناس على الاعتماد عليها في الانساب، وارى ان الباحث في الانساب عليه ان يتعامل بحذر شديد مع تلك المعطيات، والتي منها على سبيل المثال:
أ قاعدة: الناس مؤتمنون على أنسابهم
مما ينبغي توضيحه في البداية ان هذه العبارة قاعدة فقهية للإمام مالك هذا نصها:« الناس مؤتمنون على انسابهم مالم يدعوا شرفاًَ». فهي في الاساس قاعدة فقهية تتعلق بإلحاق ولد الفراش، والمواريث ونحو ذلك، ولم ترد ابتداء في كتاب للأنساب، وإنما في كتاب فقهي.
لكن بعض الكتاب المتأخرين وكثيراً من العامة قد اقتبسوها وأسقطوا الجزء الثاني منها، واتكأوا عليها في اثبات ما يعتقدونه من أنسابهم والرد على من يخالفهم (20).
والدليل على عدم صحة هذه القاعدة ما نراه من مدى الاختلاف بين أفراد الأسرة الواحدة أو القبيلة الواحدة في كثير من الأحيان حول صحة انتسابهم الى جد مُعين.
ولهذا فإن من تعمق في البحث قلت ثقته في تلك القاعدة المشهورة، وأدرك أن الناس قد يجهلون أنسابهم.
ب الاعتماد على الرواية العامية
ينبغي ألا يعول الباحث كثيرا على الرواية العامية في اثبات الأنساب، بل يبحث عما يدعم الروايات أو يدحضها، لأن الراوي العامي ليس حجة في اثبات الأنساب بسبب الجهل، وبسبب التحيز وحب الذات، وفي ذلك يقول الشيخ حمد الجاسر موضحاً ضعف الثقة بالرواية العامية:«.. وكل راوٍ يتحيز فيها الى قبيلته أو قبيلة يميل اليها، وقد يلصق بمن لا يحب الصفات غير المحبوبة.. إلخ»(21).
وقال في موضع آخر وهو يتحدث عن نسب بعض القبائل النجدية:«أما ما يتناقله العامة فلا يصح التعويل عليه» (22).
ويندرج تحت ذلك ما يتناقله العامة من قصص متعلقة بالأنساب، وأسباب نزوح الأسر والقبائل، أو مسمياتها.
ج التمسك برواية الآباء دون علم
درج الناس على التسليم بما توارثوه عن آبائهم وأجدادهم، إلا أن الباحث يجب عليه ألا يسلم بكل ما ينقل عن الآباء والأجداد بلا تمحيص ولا تحقيق.
وقد حذرنا الله سبحانه وتعالى من تقليد الأجداد تقليداً أعمى، قال تعالى:{وّإذّا قٌيلّ لّهٍمٍ اتَّبٌعٍوا مّا أّّنزّلّ الله قّالٍوا بّلً نّتَّبٌعٍ مّا أّّلًفّيًنّا عّلّيًهٌ آبّاءّنّا}.
د النقل عن المؤلفات بلا تمييز
يقع كثير من مؤلفي كتب الأنساب في مزلق النقل عن الكتب والمراجع الأخرى بلا تمييز بين جيدها وضعيفها، وباختصار؛ فإنه يمكن تصنيف مؤلفات الأنساب هنا، وبشكل عام فإني أرى تقسيم المؤلفات في الأنساب الى ما يلي:
الكتب الضعيفة: «كابن الكلبي، والمغيري».
الكتب المشكوك فيها: «تاريخ سيف بن عمر».
الكتيب غير المحققة: «كالكتب التجميعية، الكتب بدون مصادر».
الكتب المصنوعة: «كإمتاع السامر».
ومما يضعف المصدر وإن كان صاحبه عالماً؛ الكتابة عن بعد، وذلك ان كثيراً ممن كتبوا في الأنساب يكتبون وهم بعيدون عن مواقع القبائل أو الأسر التي كتبوا عنها، وأقرب مثال على ذلك كتاب الجمهرة لابن حزم الأندلسي، فقد كتب عن قبائل الجزيرة مع أنه لم يطأ أرضها، ولم يتتبع مواطن قبائلها.
فكما انه ينبغي الحذر من بعض المدلسين، والكذابين، والوضاعين في علم الأنساب، فإنه ينبغي الحذر من الروايات الضعيفة لدى المؤرخين المعروفين.
ويقول الشيخ أبوعبدالرحمن الظاهري:«وما يدّعيه الصيادي، أو ابن زيد، أو غيرهما، من وصل قبيلة ذات اسم جديد بقبيلة قديمة لا يقبل جزافاً، ما لم يكن الاستناد الى مصادر وجادات متصلة التسلسل خلال القرون.. إلخ»(23).
هـ رفع النسب الى جد بعيد
يتساهل كثير من الناس في رفع نسبه الى جد بعيد دون الاعتماد على اثبات من التدوين الصحيح، وهذا مما لا ينبغي للباحث المحقق أن يقبله.. وهذا التحذير يستند على ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن سلف الأمة من كراهية رفع النسب الى جد بعيد، فقد روي عن الإمام مالك رحمه الله ان سئل عن الرجل يرفع نسبه الى آدم، فكره ذلك، وقال: من أين يعلم ذلك؟، فقيل له: فإلى اسماعيل، فكره وأنكر (24).
و الاعتماد على الشعر العامي
يعتمد كثير من العامة أو الكُتّاب على الشعر العامي في اثبات الأنساب، وهذا منهج لا يحسن بالباحث المحقق.
والسبب في التركيز على الشعر العامي هنا لأنه الأكثر ارتباطاً بالأنساب في هذا العصر، وإلا فالشعر عموماً ليس حجة في الأنساب، وقد قالت العرب:«أعذب الشعر أمثله..» والسبب في خطورة الشعر على الأنساب هو ما يدخله من المبالغة والتحريف.
ويعد العلامة الشيخ حمد الجاسر أول من انتبه الى هذا الأمر، فطرح الاعتماد على الشعر العامي المعاصر جانباً، وفي ذلك يقول في مقابلة مع:«مع الأسف الشديد؛ منذ منتصف القرن الماضي أي من بعد عام 1350هـ الى يومنا هذا أصبح هذا النوع من الأدب ليس من الدرجة التي كان عليها قديماً، لأن التزييف دخله، والتغيير كثير منه»(25).
وبالنسبة اليَّ فإن مصداقية الكتاب وعلميته تقل بحسب اكثار مؤلفه من الشعر العامي على غلافه وفي محتواه.
5 أهم المعايير والضوابط المقترحة
مع كل ما يحتله علم النسب من أهمية بالغة ومكانة مرموقة في التراث العربي والاسلامي، وتراثنا المعاصر فإن المؤلفات التي تقنن هذا العلم وتضع له ضوابط وشروطا مهنية علمية لا تزال قليلة، إن لم تكن معدومة، كما أنه لا توجد لدينا جهة علمية متخصصة يكون لها القول الفصل في تقييم الدراسات والبحوث المتعلقة بالأنساب.
إن الحاجة ملحة الآن لنفكر جدياً في وضع الضوابط اللازمة لوضع بحوث الأنساب في مسارها الصحيح. وهنا ينبغي التأكيد على أهمية التفريق بين الضوابط المعيارية لهذا العلم وبين وضع القيود والحد من الحريات الذي ربما يسارع بعض الباحثين المتقاعسين الى اشهاره في وجه الجهات الرقابية.. وعموماً؛ فإنه يمكن ايجاز أهم هذه الضوابط فيما يلي:
1 أن يكون الكاتب مؤهلاً للكتابة في الأنساب، ومشهوداً له بالعلم والأمانة لدى أهل الاختصاص.
2 أن يكون البحث قائماً على منهج البحث العلمي من حيث أهمية البحث واثبات مصادره، وموضوعيته.
3 أن لا ينشر الكاتب أخبارا تسيء الى الآخرين بتمجيد طرف على طرف أو الطعن أو نشر المثالب التي لا تحقق فوائد علمية ولا تضيف للتاريخ معلومات جديدة، خاصة إذا كانت مبنية على تواتر غير محقق.
4 الابتعاد عن الاعتماد على الكتب والمؤلفات الضعيفة أو المشكوك فيها، والتي يعرفها أهل الاختصاص، وهذا يقتضي أن تدرج أسماء تلك المؤلفات في قوائم سوداء ليعرفها الباحثون المبتدئون، وقد يكون من الأفضل ألا يفسح أي كتاب يعتمد على تلك المؤلفات لما في ذلك من تضليل وتدليس في الأنساب.
التوصيات والاستنتاجات
في الختام فإنه يمكن ايجاز أهم الاستنتاجات والتوصيات فيما يلي:
أولاً: التأكيد على أن علم الأنساب من أجل العلوم وأشرفها، وهو ليس علماً اسلامياً وعربيا فحسب، بل إنه من العلوم النظرية التي يكثر التأليف فيها في عصور الازدهار العلمي والحضاري ويقل بتراجع الأمة علميا وثقافيا.
لذا فإنه ينبغي التنبيه الى وجوب التفرقة بين ما يمارسه البعض من سوء استخدام الأنساب؛ سواء من خلال كتاباتهم، أو من خلال سلوكهم الاجتماعي القائم على التفاخر بالأنساب والأحساب الذي لا يقره ديننا ولا يرضاه، وبين فضل علم الأنساب ومشروعية المحافظة على معرفة الأصول والأرحام، لأن الله جعلنا شعوباً وقبائل لنتعارف، وسنظل كذلك الى أن تقوم الساعة.
ثانياً: دراسة امكانية انشاء جمعية أو هيئة علمية تلحق باحدى المؤسسات الثقافية في كل دولة عربية، تجمع الباحثين في هذا المجال، وتكون مرجعاً فيه، وتضع له قواعد ومعايير كغيره من العلوم، وقد يكون من المناسب أن يصدر عنها دورية علمية محكمة متخصصة في علم الأنساب وبحوثه.
رابعاً: ايجاد آلية جديدة وعلمية لمعالجة ما قد ينشأ اعتراضات على الباحثين بهذا الخصوص؛ من خلال احالة الشكوى أو الاعتراض إن وجد الى جهة شرعية أو الى لجنة علمية محايدة تنظر في مدى صحة ما يدَّعيه الطرفان وتطَّلع على اثباتات دعوى كل منهما، فإن وجد أن الباحث على حق، فلا يلتفت الى اعتراض العوام، وإن وجد أنه على خطأ تم اتخاذ اللازم بشأن تصحيح الخطأ.
إن تحقيق هذه الاقتراحات سوف يحقق أهدافاً علمية واجتماعية مهمة، منها على سبيل المثال لا الحصر:
1 تطوير هذا العلم وازدهاره في هذه المرحلة المتطورة من مسيرتنا الثقافية والعلمية.
2 الاعتماد على الباحثين المحليين بدلا من الاعتماد على ما يكتبه الغير من البعيدين عن أنساب أسرنا وقبائلنا وتاريخ بلادنا.
3 تصحيح المفاهيم الخاطئة عن علم النسب والتي مفادها ان البحث فيه يثير المشاكل ويذكي العصبيات، ويؤجج المفاخرات..
4 الحد من كثرة المصنفات التي لا تخضع للمعايير العلمية المطلوبة.
5 تصحيح الانتسابات الخاطئة التي تظهر بين الحين والآخر القائمة على أخطاء النسابين، أو على روايات عامية متوارثة.
6 حماية الباحثين المحققين مما يواجهونه من تهديدات بعض الجهلة والعوام.
7 توعية جمهور القراء في هذا المجال ومساعدتهم في التمييز بين مؤلفات الأنساب الصحيحة والجيدة، وبين المؤلفات التجميعية التجارية التي لا تقوم على أسس علمية.
والله الموفق،،.
***
الهوامش
16 أقصد في هذا العصر، أما المسلمون فقد سبقوا الأوروبيين في ذلك، فقد وضع ابن طباطبا المتوفى سنة 449هـ كتابه: الأنساب المشجرة، وغيره «انظرك طبقات النسابين، لبكر أبوزيد».
17 دليل انشاء وتحقيق سلاسل الأنساب، تأليف: د. عماد العتيقي، ط1، 2001م، ص63.
18 المصدر السابق ص «62».
19 مجلة العرب، س 25، ص «550».
20 انظر: ما كتبه الشيخ أبوعبدالرحمن الظاهري حول هذه العبارة في مقدمته لكتاب مثير الوجد في أنساب ملوك نجد، لمؤلفه: راشد بن علي بن جريس، منشورات دارة الملك عبدالعزيز، الطبعة الثانية 1419هـ، ص «15».
21 جريدة الرياض، العدد «10549» في 6/1/1418هـ.
22 العرب، س 29، ص «276».
23 في مقدمته لكتاب: بنو بكر بن وائل، تأليف: د. عبدالرحمن الفريح، ط 1، 1419هـ، ص «18».
24 انظر: مقدمة ابن خلدون، ص «151».
25 العرب، س 18، ص «767».
* «مستشار بحوث تاريخية
دارة الملك عبدالعزيز»
* * محاضرة ألقيت في نادي أبها الأدبي
|
| |