17-09-07, 10:49 PM
|
المشاركة رقم: 6 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس و اداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2007 | العضوية: | 16 | الاقامة: | مجــالس الفــردة | المواضيع: | 237 | الردود: | 2689 | جميع المشاركات: | 2,926 [+] | بمعدل : | 0.45 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | ارسل » 12 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 120 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
منصور الطهيمي المنتدى :
مجلس الحـــوار الهــــادف رد: .. بين الكلمات و اللكمات ..!! مرحباً بطرحك الشيق الجميل
الذي يثير داماً الخناق في حين هو في شوق لعناق اقتباس: .. زميلي العزيز ..
* هل كان لك تجربة خاصة مع هذا النوع من المجالس ..حدثني عنه ..؟
* كيف تعاملت مع الكلمات التي في حقيقتها لكمات ..؟؟
* هل هذا النوع من المجالس في إنحسار أم زيادة .. برأيك ..؟
* كيف نعالج ونصحح مسار تلك المجالس ..؟؟
* هل نحتاج الى تقويم وتصحيح تربية و ثقافة الحوار و التحاور فيما بيننا ..؟؟
أسأل الله أن يلهمنا خير الكلمات و أن يقينا شر اللكمات .. | جواباً عل أول سؤال : نعم مررت بمثل تلك المجالس
وأعتقد جازماً أن ثمة نقاط بل مفاهيم يجب إعتبارها ومراعاتها ـ تفادياً لوبل اللكمات ـ
فأنت لا شك تتفق معي أن الشخص الذي لا يتميز بسعة الأفق وليس له مدداً من العلم فإنما هو صريع الجولة الأولى وغضبه ذاك ناتج عن كونه يخشى أن ينكشف جهله وتتبدى ضحالة مده وإنحسار تصوره وضيق أفقه.
ولو كان على ثقة مما يطرح ومن نفسه وتصورة وقيمه التي يدعو لها لما زلزله خوف النُذُر. إذاً النقطة الأولى : كن على ثقة من المفاهيم التي تطرح وكن مؤمناً بالقيم التي تناضل داعياً إليها. والنقطة الثانية : حين ينسى المتحاور الهدف من الحوار وهو بث المفاهيم فينقلب لديه إلى جهاد دفع لصائل يكاد يكشف الحقيقة ، فيتقوقع مدافعاً عن خبيئة نفسه ، سينبري ليبحث عن كل مايراه مثلباً أو ملمزاً أو حتى مصرفاً عن الموضوع الأساس ، فهذا ولا شك دليل الضعف والنكسة والوكسة .
إذاً ليكن الحق ضالتك ، ولتبحث عنه في كل ما يلمح لعينيك ، فبهذا ستزداد علماً وثقة بعلمك وبمالديك وستكون فعلاً طالباً للعلم ، وستُهدى إليه ، وسيكون عندك ، وتكون مبحثاً من مباحثة. النقطة الثالثة : أن بليت بمتقوقع كذاك فلتنصرف عن الجدل ولتعي أنك لن تصل إلى نتيجة معه ،
فالرجل كمن يتحدث تحت تأثير الصدمة ،
أو من يهذي تحت حمو الحمى،
فلن تزيده إلا هروباً من العلم ، فأعطه فرصة لحين يخلو بنفسه ويستذكر مادار من حوار ويعلم بنفسه أين كان الحق ،
ولتعلم أن المسلم منهي عن المضي بالجدل إلا أن يكون مراء ظاهراً. النقطة الرابعة : لا بد أن يكون ثمة مرجع يكون الفصل إليه في حال أستغلق الحوار . وتذكر دائماَ أن نقاش كل شخص هو دليل واضح للعيان عن مدى سعة أفقه وغزارة علمه ومعرفته
وفوق كل ذي علم عليم
والله أعلم
تقبل شكري وتقديري على موضعك الشيق العذب الجميل
ابو عزام
|
| |