16-09-07, 04:53 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس وإداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 30 | الاقامة: | بوابـــة الوطـــن | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1582 | الردود: | 6938 | جميع المشاركات: | 8,520 [+] | بمعدل : | 1.32 يوميا | تلقى » 3 اعجاب | ارسل » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 128 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي عثمان بن عفان00 بسم الله الرحمن الرحيم عثمان بن عفان هو ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ويكنى أبا عبدالله وذا النورين، قال عنه علي كرم الله وجهه فذلك امرؤ يدعى في الملأ الأعلى ذا النورين كان "صهر" الرسول على ابنتيه، ضمن له رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتاً من الجنة، وكان رجلاً ربعة حسن الوجه أسمر اللون كثير اللحن عظيم اللحية محبوباً في قريش، ولد سنة 47 ق. هـ.
*** إسلامه (رضي الله عنه):
روى ولده عمرو بن عثمان قصة إسلام والده قال: قال عثمان "وكان لي مجلس عند أبي بكر فأتيته فأصبته وليس عنده أحد، فجلست إليه فرآني مفكراً فسألني عن أمري وكان رجلاً متأنياً فأخبرته بما سمعت من خالتي/ وكانت قد ذكرت له أمر رسول الله فقال: ويحك يا عثمان إنك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل، ما هذه الأوثان التي يعبدها قومنا؟ أليست من حجارة صم لا تسمع ولا تبصر؟ قلت بلى، فو الله ما كان أسرع من أن مر رسول الله ومعه علي بن أبي طالب يحمل ثوباً فلما رآني أقبل علي فقال: يا عثمان أجب الله إلى جنته فإني رسول الله إليك وإلى خلقه، قال: فو الله ما تمالكت حين سمعت قوله أن أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله.
هاجر من مكة إلى الحبشة الهجرتين، ومعه فيهما زوجته رقية بنت الرسول الكريم، ولما هاجر من مكة إلى المدينة آخى رسول الله بينه وبين عبد الرحمن بن عوف كما آخى بينه وبين أوس بن ثابت، ولما ماتت زوجته رقية في السنة الثانية للهجرة زوجه رسول الله من أختها أم كلثوم في السنة التالية التي توفيت فيها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كان عندي ثالثة زوجتها عثمان.
*** من خصائصه (رضي الله عنه):
قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان أحيا أمتي وأكرمها "عن ابن عمر" وروى أنس أنه لما أمر رسول الله بيعة الرضوان وبايع الناس قال: إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله فضرب بإحدى يديه على الأخرى فكانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان خيراً لهم من أيديهم لأنفسهم وقد اشترى بئر رومة وجعلها للمسلمين، وقام بتوسعة الحرمين الشريفين، وأن رسول الله جعل له سهم وأجر من شهد بدر وهو لم يشهدها حيث كان يرعى زوجته المريضة، ومن خصائصه أيضاً اهتمامه بالقرآن الكريم وجمعه، وأنه من كتبة الوحي ومن أوصل الصحابة للرحم، وكان أكثر الناس صدقات، فقد روي أن ابن عباس قال: قحط الناس في زمان أبي بكر فقال أبو بكر ألا تمسون حتى يفرج الله عنكم، فلما كان الغد جاء البشير إليه قال: قدمت لعثمان ألف راحلة براً وطعاماً فغدا التجار على عثمان فقرعوا عليه الباب فخرج إليهم وعليه ملاءة قد خالف بين طرفيها على عاتقه فقال لهم: ما تريدون، فقالوا: قد بلغنا أنه قدم إليك ألف راحلة براً وطعاماً، بعنا حتى نوسع به على فقراء المدينة، فقال لهم عثمان: فإذا ألف حمل قد صب في دار عثمان، فقال لهم: كم تربحوني على شرائي من الشام؟ فقالوا: العشرة اثني عشر، قال: قد زادوني، قالوا: العشرة أربعة عشر، قال: قد زادوني، قالوا: العشرة خمسة عشر، قال: قد زادوني، قالوا: من زادك ونحن تجار المدينة؟ قال زادني بكل درهم عشرة.. عندكم زيادة، قالوا: لا، قال فأشهدكم معشر التجار أنها صدقة على فقراء المدينة، وقد شهد له أنه كان يقوم الليل بركعة واحدة يجمع فيها القرآن.
*** تجهيزه لجيش العسرة (رضي الله عنه):
روى عبد الرحمن بن خباب قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة فقام عثمان بن عفان، فقال: يا رسول الله علي مائة بعير بأسلاحها وأقتابها في سبيل الله ثم حضّ على الجيش إلى أن جهز جيش العسرة بتسعمائة وخمسين بعيراً وأتم الألف بخمسين فرساً قال: فأنا رأيت رسول الله ينزل على المنبر وهو يقول: ما على عثمان ما عمل بعد هذه... ما على عثمان ما عمل بعد هذه.
*** خلافته (رضي الله عنه):بويع بإجماع الستة الذين اختارهم عمر للتشاور بينهم الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض وهم: علي وطلحة وعثمان وابن عوف والزبير وسعد (رضي الله عنهم جميعاً) وذلك يوم السبت الأول من محرم سنة أربع وعشرين بعد أن دفن عمر بثلاثة أيام، وتم في عهده فتح أجزاء من فارس وشمالي أفريقية والساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وقبرص.
استشهد في الفتنة وهو في داره يوم الجمعة في ثاني وعشرين من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين، عام 656م، بعد العصر وكان صائماً، عن عمر يناهز اثنتين وثمانين سنة، وكان له تسعة ذكور وسبع بنات. ودامت خلافته إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهراً واثنين وعشرين يوماً. بعض ما جاء في حقه على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم:
* عن أنس بن مالك قال: "لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعة الرضوان كان عثمان بن عفان رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل مكة، قال: فبايع الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله، فضرب بإحدى يديه على الأخرى، فكانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان خيراً من أيديهم لأنفسهم".
* عن عبد الرحمن بن سمرة قال: جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار في كمه حين جهّز جيش العسرة، فنثرها في حجره، قال عبد الرحمن: فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلّبها في حجره ويقول: "ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم".
* عن عبد الرحمن بن عثمان القرشي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنته وهي تغسل رأس عثمان فقال: "يا بنية أحسني إلى عبد الله فإنه أشبه أصحابي بي خلقاً".
* عن أم عياش قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما زوجت عثمان أم كلثوم إلا بوحي من السماء".
* عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى لحماً، فقال: "من بعث بهذا؟ قلت: عثمان، قالت: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رافعاً يديه يدعو لعثمان".
* عن ابن عمر صلى الله عليه وسلم قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فصافحه فلم ينزع النبي صلى الله عليه وسلم يده من يد الرجل حتى انتزع الرجل يده، ثم قال له: يا رسول الله جاء عثمان، قال: "امرؤ من أهل الجنة".
منقول 00
|
| |