موسم التسول !!!!!

.

.

.

.

.

.


شهر رمضان الكريم هو اهم المواسم للتسول والمتسولين الذين يستغلون فيه اكثار الناس
من فعل الخير ولهذا السبب يفعل المتسولين من نشاطهم بشكل واضح ويتزايدون
بشكل مقلق حتى تتساءل

من اين تأتي كل هذه الأعداد؟

وتقول إحدى الأحصائيات أن الأجانب يشكلون النسبه الكبرى من المتسولين .

فهم يستغلون التكافل والبر والرحمه التي يحض عليها الدين الاسلامي في استدرار العطف .

كما أنهم يتخذون هيئات مختلفه بحسب المكان الذي يتسولون فيه فالمتسول امام المساجد
يبدو في هيئة المسكين بملابس متسخه أما المتسول أمام المصارف البنكيه وأمام
محطات الوقود على الطرق السريعه فيبدو بمظهر جميل ويتظاهر لك بأنه ليس
من أهل المنطقه وحصلت له مشكله .

والمشكله تتفاقم حين يستغل الأ طفال في هذه المهنه الغير إنسانيه

وكثير من المتسولين لايستحقون الصدقه بعدما تحول التسول الى مهنه


اين مكافحة التسول وماهي مهمتها ؟

اين دور الجمعيات الخيريه مع الصادق منهم ؟

كيف يمكن القضاء على هذه الظاهره الغير حضاريه ؟

لو كان القرار بيدك .. ماهو القرار الذي ستتخذه بشأنهم ؟


.
.
.

ابو بدر

حتى لو كان التسول مهنته

لا أجد ما أصرف به السائل إلا العطاء

لأنه يتبادر إلى ذهني دائما قوله تعالى

: ( وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ )(الذاريات : 19 )

هب أنه دجال ، أنلغي حق التكافل ؟؟

أنمتنع عن العطاء ؟

العطاء في نظري حق لله ياعزيزي ، فأبذل حق الله ولا تبتذله

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) (المائدة : 8 )

ابو عزام

اسعدني حضورك الرائع

لا أجد ما أصرف به السائل إلا العطاء

أنا معك في هذه ولكن الاترى ان ذلك يعتبر تشجيعا لهم ليفعلوا من نشاطهم

وتزداد اعدادهم اذا وجدوا من يعطيهم ..


اتمنى ان تعود وتجيب على بعض الاسئله التي في اخر مشاركتي


وشكراً لتشريفك صفحتي المتواضعة

ودمت بألف خير

ابو بدر حتى لو لم أرى طرحك الرائع وأنت تضرب على أوتار حساسه لا يمكنني تغافل ذلك المشهد.....

قادم من عملي بعد عناء طويل إشارة ضوئية رباعيه يقف عند كل واحدة منها أنثى...

أذهب إلى المسجد فأرى من الجنسين وأطفال ومعاقون و.....

المجال أبدا لا يتسع للحديث عن كذبهم ودجلهم وحيلهم وإستغلالهم للأطفال وقضايا الإختطاف والتهريب وغيرها...

لكني لا أسجل عتبا فقط بل أعتقد أنها تكاد تكون أسواء الدوائر إنتاجا إنها ((مكافحة التسول))...

فالمتسولون أعدادهم في إزدياد وجشعهم قد زاد ولو كانت فيهم قلة قليلة صادقه...

فهي لم تأتي من الباب الواسع (باب الجمعيات الخيريه) وإنما أتت من باب ((يأتي يوم القيامة وما في وجهه مزعة لحم))

ولكنه شعبنا الكريم المعطاء هو من ساعد في نمو هذه الظاهره... وهو القادر بإدراكه للكثير أن يلغيها....

لن يقتصر التسول على فئة معينة في قادم الايام اعتقد ان هناك طوفان
من التسول في الفترة القادمة نتيجة حتمية لمى نمر به في هذه الفترة
من غلاء وطمع وجشع بعض التجار بل الكثير منهم مما سوف ينتج عنه
الكثير من أهل الحاجة ممن سوف يتسولون لقمة العيش إن لم يتم تدارك
الامر على عجل . نسال الله الستر والعفاف والرزق.
لن يسال إلا ذو حاجة فليس هنالك ثمة من سائل فقط لمجرد المسئلة فقط.
هنالك طبقية بداءت تظهر في المجتمع وتتسع الفوارق بينها وبسرعة متناهية جداً.
فلن يقتصر التسول على بعض الوافدين من بعض البلاد المجاورة وبعض عينات المجتمع ،
سيدخل إلى هذا الكار ان صحة التسمية عينات من المجتمع ليس هذا من طبعها ولا من
شيمها ولكنها الحاجة اكرر الحاجة والغلاء.
ولا يخفى على الكثيرين منكم الفساد الإداري والذي يشار الى الكثير منه عبر الصحف وبشكل دوري.
وأكبر الطوام هو الفساد في الجمعيات الخيرية ولا اعمم ولكن الكثيرين يشتكون من
قلة المصروف منها لذوي الحاجة بعد عناء غير قليل من الروتينوالبرقراطية المعقده
العقيمة وبالتالي يكون العاء تافهاً جدا ولا يسد الحاجة .
بينما البعض الاخر ممن اغناهم الله لايتورعون عن أخذ أموال الجمعيات والمحسوبيات !!؟
دون خوف من الله ناهيك عن ان يكون هنالك من وازع اخلاقي ينهاهم عن أخذ أموال الجمعياتالخيرية .

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين