.. كن جميلا ترى الوجود جميلا ..

زملائي الأكارم

أسعد الله باليمن و البركة أيامكم


أحبتنا في الله

قال الله تعالى ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق ) .

وقال رسول الهدى عليه الصلاة والسلام

( حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء و جعلت قرة عيني في الصلاة ) .


أن في خلق الله من تراه صباح مساء

مقطب الجبين و مكفهر الوجه عبوسا و وجوما



لا لشيء سوى أمور لو دققت فيها النظر لعجبت كل العجب



و يجول في خاطري بل وأتغنى بها دوما

قصيدة من روائع ما قرأت و سمعت لشاعر المهجر الشهير

إيليا أبو ماضي والتي يقول فيها :

أيا هذا الشــاكي وما بك داءٌ =كيف تغــدو إذا غدوت عليلا
إن شر الجُناة في الأرضِ =نفسٌ تتوقــى قبل الرحيل الرحيلا
وترى الشوك في الورود =وتعمى أن تــرى فوقها الندى إكليلا
هو عبءٌ علـــى الحياة ثقيلٌ= من يظــن الحياة عبئًا ثقيلا
والذي نفســـه بغير جمـالٍ =لا يرى في الوجود شيئًا جميلا
فتمتع بالصبــح مـا دمتَ فيهِ= و لا تخـف أن يزول حتى تزولا

دعونا نتجاذب أطراف الكلمات و نتشارك

حول تجاربنا الخاصة وخبراتنا مع هؤلاء البؤساء

جعلك الله ياصاحبي جميلا لترى الكون جميلا ..

عزيزي ابو فيصل

كتبت فأبدعت كعادتك أنامل ذهبية وكلمات تعبيرية ....

انني حينما اتذكر موضوعك السابق وعن شكواك من صديقك الذي كلما زارك بدأ يبث همومة وغمومة لديك أعرف أنه ( محق ) نعم هو محق رجل مثلك لديه هذا الفكر وسعة الصدر يجب ان يكون وسيلة أنقاذ لأهل الهم والغم


أشد مرة أخرى على يد صاحبك وأقول ( أصبت كبد الحقيقة ) لاتتراجع واستمر على مراجعة عيادتك التخصصية والدليل ( هذا الموضوع الشيق )

عودة على الموضوع


سؤال يطرح نفسه :::

( كن جميلا ترى الوجود جميلا ).

إذ السؤال هو :
أيهما أسبق ؟
أو أيهما السبب، وأيهما المُسبب ؟

فهل إذا كنتُ جميلا أرى الوجود جميلا

أم إذا رأيتُ الوجود جميلا أكن جميلا ؟

اما عن نفسي فإني ارى الأصح هذه العبارة ( تكون جميلا حين ترى الوجود جميلا )

ذلك أن الأصل هي النظرة إلى الوجود،

وجمال الوجود يكمن في إدراكنا صلته بخالقه .


فجمال الكون والحياة والانسان إنما هو في إدراكنا صلتها بخالقها عزّ وجل.


ولذا فإن الوجود لن نراه جميلا ما لم تكن قلوبنا جميلة ومالم نكن نحن جميلون..


( ابتسامتك في وجه أخيك صدقة )

لماذا حثنا الشارع الحكيم على الابتسامة حتى نزرع في نفوس أخواننا الأمل ونعينهم على الأرتقاء بهم من الهموم إلى السعادة والراحة لأن الهم يحطم الشخص ويقل الإنتاج والراحة والسعادة تعين الشخص على العمل والإنتاجية الرائعة والفكر الرائد .


وقفة وتأمل مع خير البشرية وهادي البرية بأمي هو وأمي صلى الله عليه وسلم

لم تكن تفارق محياه صلى الله عليه وسلم الإبتسامة وقد ذكر أحد الصحابة رضي الله عنه حينما قال مارأني صلى الله عليه وسلم الا ابتسم في وجهي

حتى ظن احد الصحابة الكرام وهو الصحابي الجليل عمرو بن العاص انه أحب الناس إلى رسول الله من كثر مايراه يبتسم في وجهه فتوجه لرسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه اللأسئلة ليتفاجأ بالإجابة


تمتعوا بهذا الحوار الجميل

يقول عمرو بن العاص رضي الله عنه سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم :

أي الناس أحب إليك قال عائشة قلت من الرجال قال أبوها قلت ثم من قال عمر فعد رجالا فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم


اللهم صلي وزد وبارك على خير البشرية

=============

ابن العم العزيز والصديق المخلص ابوفيصل كل عااااااااااااام وانتم بخير

أبو فيصل...

إنما يبرز الإنسان جمال الداخلي وروحه الطيبة من خلا كلماته وأفكاره....

موضوع نحن في أمس الحاجة إليه فقد رأيناه في أنفسنا أحيانا قبل أن نراه في غيرنا....

أخي إن تفكيرك بالجسام من الأمور لا يستدعي الكاّبة أبدا ......

قل لي ماذا تجني بعبوسك وماذا ينفعك قنوطك..

لو كان هذا هو سبيل الخروج لرأيت أهل الحكمة يتسابقون إليه ...

الماضي لايسدعي النواح عليه فقد مضى...

والحاضر إنما يريد تفاؤلك لا عدى...

وإمتثل حكمة تقول (( سعادتك في داخلك لن يسلبها بشر إلا إذا سمحت أنت بذلك ))...

مرور وتسجيل اعجاب بموضوع جذاب

لا ازيد على قول ابوفيصل وابومالك وبن نمران واتوافق معهم بالرأي

وربي البيت ان حالهم يدمي القلب ويجعله يعتصر الم وحزنا عليهم اولئك التشاؤميين من يرون الحياة
............. .

هل تصدق ابا فيصل؟
اخشى الخوض في هذا الموضوع لا من الناس بل من لس...... .
فمعذرة اليكم

وبانتظار عودة ابو عزام

دمتم باسمين

أبو فيصل

مادمنا نمسك زمام الأمور وخيال التوريه وعبق النجاح

قال أحدهم :

( من أكبر إنجازاتي في الحياة أنني تخلصت من أحد البؤساء )

فالصورة الداخلية للإنسان تعكس الأشياء فإذا كانت جميلة و باسقة بالجمال ومتسعه بالعطاء

عندها يصبح الكون الفسيح جميلاً

سؤال لماذا لايرون الوجود جميلاً ؟ لماذا هم قاطبي الجبين ؟

ربما للأسباب منها . .

* أن حياتهم تسير بشكل عشوائي ومرتبك

* خارطتهم النفسية دهليز . . متشابكة الأطراف ( حينما يسخط عليك القدر وتجد بوابة الدخول لهذه النفس

القاتمة فلن تجد بوابة الخروج إلا بعد عشر سنوات كئيبة )

* لا يومنون بمدأ التحديث والبحث والإستسقاء فالخمول سمتهم الرئيسة

* عقولهم في إجازة إضطرارية مفتوحة ( بنظرهم ) لايمكن الوثوق بها

* ثقتهم مهزوزة إبتدأً من أنفسهم إلى . . . . . . . . الخ

العزيز / أبو فيصل

مبدع تثير مايستحق أن يثار في إطار الحوار الناضج والسامي

للبحث عن الحلول الرصينة وفق منظور كوكبة مبدعة دائماً تبحث عن ما تجود به إليهم

لولا ثقتي بكون الإبداع الفسيح وسماه أللامتناهي لقلت أغلقت جميع المسارات ياصاحبي

فحلق فلن نتجاوز الأشياء إلا بالتحليق

ولن نتعرف على العظماء إلا بالتحليق

ولن نتعانق أيضاً إلا بالتحليق

دمت مبدعاً وكاتباً وأخاً جميلاً

مع محبتي وتقديري

أخي أبا عبد الله ..

كتبت .. فحللت ..فأبدعت

تناولت الموضوع من زوايا بعيدة عديدة و جميلة ..

كل الشكر و التقدير لشخصك الكريم .

أخي عبدالعزيز النمران ..

أسعني كثيرا مرورك الكريم

وأنت من زملائنا الذين نتتبع مقالاتهم و مشاركاتهم حرفا حرفا و مقالا مقالا ..

دمت لنا بألف خير ،،

عزيزنا أبي عزام ..

بإنتظار ما تجوده علينا رعاك الباري ..

تحيتي لك ،،

أبا بندر .. صباح العطور و البخور

أدين لك بعظيم الشكر و الإمتنان على تفاعلك الرائع وبلا كلل أو ملل

لكل ما يطرح من مواضيع و مستجدات في المجالس ..

وأطمع أن تزيد في الإسهاب و السرد عن هذا الأمر

لإني أعلم أن لديك المزيد و المزيد لنا لتضيفه ..

دمت لمجالس الفرده بأحسن حال ،،

أبا ياسر .. ياهلا ومرحبا باإبن العم الغالي

مما جال في ذهني عند كتابة هذا الموضوع هو الأصحاب البائسون

والذي تحدثتنا عنهم و تأثيره على المووووود العام لمختلف المجالس و العقول لسنين طوال .. أتذكر ؟

تحيه صباحيه معطرة بالفل و الكادي لشخصك الكريم ،،