يحمل كل قلب سليم هم التعثرات في طريق مسيرة الحياة، التي تبنى على قارعة الطريق من خلال الإهمال...
أو ضربة الحظ الغير موفقة على صفحات العيش الحي !!.
ويرشد الفؤاد حامله ليضع أنملته على موضع الداء ......ولكن قد يتعثر الدواء! .
يحاصر القلب بسياج الحنايا ولا يمنعه من مزاولة أعماله بكامل حريته . وعندما يحاصر الإنسان بزاوية ضيقة بسبب من الأسباب يحزن القلب.
ولا فرق بين الحصار الزمني والمكاني عنده مع أن الحصار الزمني بيت القصيد!.
وعاتق القلب منهك بما يحمله من أثقال هائلة ولكن ليست أسفارا !!
بل أكاديميات في مجال الحب والكره والحزن والفرح والصبر والبكاء ....الخ
بنظام متقن يتعامل مع هذه المجالات ..... ويمر بصنوف شتى من الغرابيل.
وانت تعرف ان المفروض انك انت تقف أمام كيان متواضع !!
[[ وتجاربنا إنما هي مدارس قلوبنا والغرابيل مقوية لها لكي نتلافى كل صعب لأن قلوبنا ألفته...
هموم يجب أن تتحول إلى أهداف عثرات كان الأولى أن تعتبر مقويات....]]
لا إن قصرت الحروف وارتعشت الأنامل من الخوف
ووقفت بباب أرباب الحرف و الأدب متأدبا مطرقاالرأس
منتظراً الأذن بالدخول مستمعاً ومستمتعاً فقط
بما تنثره أقلامكم من عطرأً ينتشي منه كل ماراً بالقرب من مجلسكم العامر.
فهل أجدُ الإذنَ من جنابِكُم الكريم بذلك
نازف الحرف- عبد العزيز بن نمران- ابوفيصل.
أرق تحية بالوجود يستطيع تقديمها بشر
أهديكم إياها
محبكم
ابوبندر