|
يـا بوعجايـب فــي زمــان العجـايـبشفت العجايب و العجب و التعاجيـب |
وقـت ٍ محيّـر يـا عطـيـب الضـرايـبو أنت الفهيم اللي مضى لـه تجاريـب |
خطو الولـد وقـت الرخـاء و النوايـبيـزداد طيـب و منقعـه منقـع الطيـب |
و خطو الولـد خايـب و راجيـه خايـبما هـوب كفـو و لا يعـرف المواجيـب |
و الطيـب مـن رب الخلايـق وهـايـبما هوب بالقوه و ضـرب المشاعيـب |
و الـوقـت مــا يـخـلا بـلـيـا شـوايــبلازم يـكــدر صـافـيـات الـمـشـريـب |
وقـت ٍ غـدى قطـه و فــاره حبـايـبو الشاة من دون العشاء تطرد الذيب |
و من بطش الأرنب عوّد الصقر هايبو البوم صـارت لـه وكـور و مخاليـب |
و أنـا أعـرف ان لكـل شـي ٍ سبايـبو لافيـه مخلـوق ٍ خلـي ٍ مـن العـيـب |
لكـن شـفـت الهـجـر بـيـن القـرايـبو مجالس النمـه و شـذب العراقيـب |
كـم لابـة ٍ صـارت حــزوب و كتـايـبو علـى المحـارم يأمـنـون الأجانـيـب |
و بعض الرفاقـه مـا بعرفـه كسايـبينقاد مثـل اللـي بحـوش القصاصيـب |
و الحسـد مــا تفـيـد فـيـه الطبـايـبو تضيع مع مـوت الضميـر التطابيـب |
و أزريت أميز بيـن مخطـي و صايـبو لا عاد أعرف الخادم من المعازيـب |
نـاس ٍ تـذرى عــن سـمـوم الهبـايـبو نــاس ٍ بدنيـاهـا تـصـال اللـواهـيـب |
و كم طفلـة ٍ بالغصـب زفـة لشايـبو كم عانـس ٍ عنهـا تـرد الخطاطيـب |
و كـم فاجـر يعـيـش عـلـى النهـايـبو تكثـر علـى قليـل مــال العـذاريـب |
و كم فاعل ٍ معـروف طـاح بنشايـبو كم نذل لبـت لـه جميـع المطاليـب |
و في عالم العشـاق شفـت الغرايـبتمثـيـل و خيـانـه و غــدر ٍ و تكـذيـب |
و حظي ثوى و أصبح معـوق و عايـبضعفت عزومه دون شـك ٍ و لا ريـب |
فـي عالـم المجهـول رجـواي غـايـبو ما تخفـي الأيـام فـي عالـم الغيـب |
شــرارة الحـرمـان شـبـت شـبـايـبو لا نيب سالـي دون سيـد الرعابيـب |
راع الـهـوى للـحـب يـدفـع ضـرايــبو يــا عـزتـي لــه لاوثــق بالمنـاديـب |
و القلب مدمن عشـق ماهـوب تايـبأزريــت حـاولـتـه بـكــل الأسـالـيـب |
مــا دام قـبـري ماعـلـتـه النـصـايـبعـن الهـوى مالـي مـفـر و مجانـيـب |
الله يجـبـرك مــن جمـيـع المصـايـبدارت بـي الأفكـار مــن دون ترتـيـب |
و اسلـم و سلـم ياعـريـب النسـايـبو اقبل تحيه مـن ضميـري و ترحيـب |
اعـداد مـا هـلـت حـقـوق السحـايـبو اعـداد مـا خــط القـلـم للكتاتـيـب |
|