27-08-07, 12:40 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 423 | الاقامة: | القصيم | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 757 | الردود: | 9025 | جميع المشاركات: | 9,782 [+] | بمعدل : | 1.53 يوميا | تلقى » 37 اعجاب | ارسل » 69 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 346 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي الجنة (100) كيلو بسم الله الرحمن الرحيم هذه القصة سمعتها من إحدى محاضرات الشيخ : علي ياسين ... حفظه الله...
و إليكم القصة... في يوم من الأيام ... أُتي بأحد المصابين إلى المستشفى في حالة حرجة جدا ً ،
إثر سقوطه من شقته في الطابق الثاني ، لم يكن الغريب في ذلك .. لكن الغريب و ما أدهش الطبيب المعالج له ،
أن من يأتي لزيارة يكون في غاية الحزن و الوجل ، وذلك بسبب حالته الصحية الخطرة...
وما أن يخرجوا من عنده ، حتى تنقلب حالهم 180 درجة ، فيصبحون يضحكون بعدما كانوا يبكون....
حدث ذلك مرارا ً أمام مرأى الطبيب المعالج.. مع عدد من زوار ذلك المريض ..
فانتظر بفارغ الصبر انتهاء موعد الزيارة حتى يسأل هذا المريض عن سر ما يحدث..؟؟!!
وما أن انتهى موعد الزيارة .. إذا بالطبيب يتجه مباشرة إلى حجرة ذلك المريض و يسأله عن سر ما يحدث؟؟؟؟!!!!!
فكانت الإجابة التالية..... كنت في تلك الليلة التي سقط منها.... نائما في حجرتي .. فحلمت بأنني و مجموعة من الناس في باص متجه بنا إلى .................................................. ..........................
الجنة
و كنا في شوق كبير ... و فرحة غامرة ...
و نحن نرى اللوحات الإرشادية تخبرنا بالتالي....
الجنة 100 كيلو
الجنة 90 كيلو
الجنة 80 كيلو
الجنة 70 كيلو
الجنة 60 كيلو
..
..
..
وكنا نطلب من سائق الباص أن يعجل في المسير...
وفي لحظة....
إذا بنا في الجنة...
فحدث ولا حرج عن فرحتنا ...
و جدنا قصورها.. و بساتينها...
ونعمنا بخيرها... ثم في لحظة أخرى ...
و جدنا أنفسنا في الباص خارج الجنة؟؟؟!!!!
و إذا باللوحات الإرشادية تشير بالتالي...
النار 80 كيلو
النار 70 كيلو
.
.
.
و إذا بنا جميعا في كرب شديد...
صحنا بالسائق... أن تمهل ....
قف..
غير اتجاهك...
فيرد قائلا: الطريق إجباري..
لا أستطيع فعل شيء...
(( دبروا أنفسكم..))
و ما أن اقتربنا من النار ...
حتى اتخذ كل منا طريقا للخلاص ...
فقمت و قفزت من نافذة الباص....
و إذا بي أجد نفسي في الشارع أمام العمارة...
ثم قال ذلك المريض: ( الحمد لله أنني قفزت و تكسرت ، ولم أدخل النار )
انتهت... في هذه القصة من العبر و الفوائد الشيء الكثير....
المطلوب منكم ...
استخلاص ما فيها من العبر... من وجهة نظركم الشخصية.... منقول
|
| |