الان لم تعد الأمور تخفى على صغير السن إنما هو بحاجة للإرشاد والتوجية وليس للتأنيب والتقريع وأن تتخذ قراره نيابة عنه..........؟
وهلا جاوبني من يفعل ذلك متى ستعطيه الفرصة لصنع قراره.....؟
وتذكر (( من شب على شيء شاب عليه))
سيظل يبحث عن رائك أيها الأب في كل شيء ولن يتصرف إلا بإشارتك
هلا أخبرتني وقتها ألم يكن من الأصلح والأنفع له أن تدله فقط
وتجعله يتخذ قراره بنفسه.
صدقني إن شخصية الإنسان تتكون منذ الصغر لا تؤجل
ولا تقيد كل تصرفاته حتى يكبر فإنك إن فعلت فسيكبر وهولا
يستطيع أن يفكر أو يقرر......
اتفق معكم انت واخي عبد العزيز
بان الثقة تطرح في المرء (تغرس) منذ الصغر
او سيغدو المرء امعة يتيه بين الدروب
حائرا لا يهتدي الى مبتغاه
ولا يعرف له هدفا سوى ماختطه له عقلية ابيه
سينتج للمجتمع شخص روتيني لا يحرك ساكنا
ولا يفعل ملكاته الفكرية ولا يملك من امره شيئا باسم الطاعة.
الطاعة مطلب والبر مطلب والعقوق كريه وهنالك خيط رفيع بينهما.
قليلا من يهتدي اليه ويمسك به دون ان يميل الى احدى الجهتين
ولعلي اقول هنا اننا بشر لنسدد ونقارب وهذا ماعليه الامه فالكمال لله
ولنا ان نحاول ان نقترب من ذلك بقدر مانستطيع.
ارى بهذا الطرح
دعوة الى بناء شخصية الابناء منذ الصغر .
ارجو ان يأخذ بها الاباء
هناك مقوله رائعة للدكتور ( راي ليفي ) بهذا الخصوص يقول : [ إن التجربة أفضل معلم للطفل , وإذا لم تترك اطفالك يتعلمون منها صغاراً ,فسيتعلمون منها كباراً , لكن تجاربهم ستكون عندها مهلكة ]
الان لم تعد الأمور تخفى على صغير السن إنما هو بحاجة للإرشاد والتوجية وليس للتأنيب والتقريع وأن تتخذ قراره نيابة عنه..........؟
وهلا جاوبني من يفعل ذلك متى ستعطيه الفرصة لصنع قراره.....؟
وتذكر (( من شب على شيء شاب عليه)) سيظل يبحث عن رائك أيها الأب في كل شيء ولن يتصرف إلا بإشارتك
هلا أخبرتني وقتها ألم يكن من الأصلح والأنفع له أن تدله فقط
وتجعله يتخذ قراره بنفسه.
صدقني إن شخصية الإنسان تتكون منذ الصغر لا تؤجل
ولا تقيد كل تصرفاته حتى يكبر فإنك إن فعلت فسيكبر وهولا
يستطيع أن يفكر أو يقرر......
و دمت بخير..
يتوقع ذلك الاب انه سيستمر مستشارا لابنه ولا يموت الا بعد ابنه
اتفق معكم انت واخي عبد العزيز
بان الثقة تطرح في المرء (تغرس) منذ الصغر
او سيغدو المرء امعة يتيه بين الدروب
حائرا لا يهتدي الى مبتغاه
ولا يعرف له هدفا سوى ماختطه له عقلية ابيه سينتج للمجتمع شخص روتيني لا يحرك ساكنا
ولا يفعل ملكاته الفكرية ولا يملك من امره شيئا باسم الطاعة.
الطاعة مطلب والبر مطلب والعقوق كريه وهنالك خيط رفيع بينهما.
قليلا من يهتدي اليه ويمسك به دون ان يميل الى احدى الجهتين
ولعلي اقول هنا اننا بشر لنسدد ونقارب وهذا ماعليه الامه فالكمال لله
ولنا ان نحاول ان نقترب من ذلك بقدر مانستطيع.
ارى بهذا الطرح
دعوة الى بناء شخصية الابناء منذ الصغر .
ارجو ان يأخذ بها الاباء
مقوله رائعة للدكتور ( راي ليفي ) بهذا الخصوص يقول : [ إن التجربة أفضل معلم للطفل , وإذا لم تترك اطفالك يتعلمون منها صغاراً ,فسيتعلمون منها كباراً , لكن تجاربهم ستكون عندها مهلكة ]
نعم ستكون مهلكه لانهم سينصدمون بهذا العالم . فلايستطيعون ان يندمجوا معه
موضوع فن اتخاذ القرار هبة وممارسة وتعويد من المربي
وفعلا كما قلت كثير من الأبناء لا يحسن أن يتخذ قرارا صائبا حتى في أبسط الأمور
في حياته مع أنه قد وصل إلى سن متقدمة
ومرجع هذا الأمر يعود لعوامل عدة لعل منها في نظري
ـ التركيبة الفسيولوجية للشخص نفسه وهذا ظاهر عند البعض ، فقد يعطى الصلاحية
في بعض الأشياء ليتخذ قرار فلا تراه محسنا
ـ ومن ذلك أيضاء التربية الهشة ( الناعمة ) التي عاشها المتربي في نعومة أظفاره
فكبرت سنه وما يزال عقله يتشوف للنعيم السابق فمع خشونة الحياة ومستقبلها
يصعب التواؤم مع التربية السابقة
ـ ومن ذلك التربية العكسية للتربية السابقة ( تربية الكبت) حتى لا يستطيع المتربي أن يختار
( حذاءه ) أعزكم الله ، فيعيش مهزوز الرأي ، معدوم الشخصية
رائع نقاشكم وممتع
لله در هذه الأقلام وفكرها المتوقد وأصحابها النبلاء
تحية صباح معطر ه بكل ود
.
حرية الرأي وللأسف غير متواجده بقوة على ساحتنا التربوية
لا نغلف كذلك محدودية الخيارات المتاحة
والتى بدورها كفيلة بأن تعطل الملكات الفكرية لأعظم انتاج فكري ( الاطفال )
.
التجربة خير برهان كما قيل
لذا فلنوفر الخيارات ونفعلها
ومن ثم نبارك الأختيار ونؤيده
حتى وإن كان غير متعاد
ونقيم النتائج التى تتكفل بنجاح التجربة من عدمها
.
للقلوب تحية وللعقول نبضات امل
: )