حوار بين خالد ... و .. [ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ]

يابن آدم هاهو منزلك ومقرك بعد مماتك...




خالد:!!(وقد اغرقته دموع الندم)...قائلاً:لم اكد اتخيل بإنك المكان اللذي سأدفن فيه بعد مماتي.



ولكن!!بماذا تخيلت!!



خالد:كنتُ أرسم في مُخيلتي منزلٌ واسعٌ جميل...أرتاااح فيه حتى المصير..



ومن قال لك ذلك؟!





خالد:لم يقل لي احد ولكن هي مجرد اوهام اوهمت بها باطني



ومالذي يجعلك تذرف الدموع منذ ان نظرت إلي؟؟



خالد:وكيف لاتدمع عيناي وأنا اراك مظلم وموحش ومخيف!






وهل اعددت ليومي شيئا؟؟


خالد ,(وقد إزداد قلبه الماً..وعيناه تنزف أدمعا)...لالا شيء..





ولِمَ تعيشُ إذن؟


خالد:لإتباع الهوى,وإشباع الشهوات,واللهو,وسماع المنكرات..



وماذا عن صلاتك؟؟



خالد:اضعت منها الكثيييييير والكثييير ولم أبالي بأنه ينتظرني حسابٌُ عسير..



وماذا عن كتاب الله؟؟


خالد:لاأتلوه الا قليل..





.................................................. ..





ومن ثم انصرف خالد إلى منزله وقد اخنقته العبر وعانقه الذعر..قضى يومه تعيساً,سابحاً في خياله,مسترجعاً لحواره اللذي مضى..فقد ظلت صورة القبر تغلب على عيناه..لم يذق يومها لذة النوم..ولم تعد ملذات الحياة تعني له شيئاً...


وظل خالد على حاله حتى...........






























أصيب أبواه بالذهول! قائلين:عجباً لأمره..





فكانت البسمة لاتتركه يوماً,تُرى مابه؟؟؟؟؟




هل أصيب بعقله؟أم ماذا؟!

ومالبثوا حتى...


































ذهبوا به إلى طبيب نفسي..
وماأن رآه الطبيب....حاول التحدث معه بشتى الطرق..
ولكن!


دون جدوى...فقد اجهش خالد بالبكاء ولم يتفوه بشيء..

حينها...عرض عليهم الطبيب بإن يعرضوه الى احد المشايخ...




فقرروا الذهاب به الى احدهم...وعرضوا حالته عليه..
فإقترب الشيخ من خالد ووضع كفه على مقدمة رأسه..



تالياً عليه آيات الله...مايسمى ب(الرقية الشرعية)
حتى وصل الى قوله تعالى




(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)..

وإذا بخالد..يحزن حزنا شديداً وعيناه تذرف الدموع قائلاً في جوف قلبه الحزين..رباااااه...رحمتك بي وسعت كل شيء ولم اباالي..هاانا عائدٌ إليك تائبٌ إليك..اتضرع بين يديك...رجائي هو رحمتك...وان تملأ قلبي بحبك..
وان تجعلني من اللذين عبروا جسر الهوى..واشارت اليهم اعلام الهداية..
.........................





وبعد ان قرأ عليه الشيخ نظر الى خالد متبسماً..قائلاً لوالده فلتُعَودْ خالد على قراءة الأذكار كل يوم وعلى الصلاة..
وامسح على جسده بالحبة السوداء’واشربه من ماء زمزم هذا ...وبإذن الله سيشفى قريباً..
اردف والد خالد قائلا:ان شاءالله...وجزاك الله خير ياشيخ..







..................

عاد خالد ووالديه الى المنزل وفعل اباه كما قال له الشيخ..
واستمر على هذا العلاج لمدة شهر تقريباً..حتى أراد الله به خيراً..وهداه..



أصبح خالد شخصٌ آخر,فلقد تغير حاله ونهض من غفلته اللتي كان عليها...
فصار همه الاول والأخير ارضاء الله عزوجل...









فسبحان الله العلي العظيم يهدي من يشاء وهو على كل شيء قدير..


.................................












قصة نسجتها بقلمي...وهي حقيقة لاخياال...

قصة بل موعظة مؤثرة وبالصورة ايضاً


جزاك الله خيراً

وياك ... سعدت بمرورك يالغالي

أخي عبدالعزيز بارك الله فيك

لا حرمنا الله من إبداعك

إلى الأمام

اخ فهد الطميشاء

وفيك بارك الله ...



مرورك زاد للموضوع جمالاً