هذا بلا ابوك يا عقاب

السلام عليكم ورحمة الله




الكل منا في مجتمعنا الخليجي او ربما حتى في اغلب ارجاء العالم العربي يسمع ويستخدم جملة

(هذا بلا ابوك يا عقاب)


لكن الكثير يجهل المعنى يقولها كذا (يعني على عماها)


المهم سألت كبار السن وبحثت بالنت وخرجت بـ هذه الخلاصــة

سلمكم الله في شخص اسمه نمر ابن عدوان واكيد الاغلبيه يعرفونه وبالذات اللي يقرأون عن التاريخ والسوالف القديمة

. نمر كان متزوج من بنت اسمها وضحا وكان يحبها حييل وهي تبادله نفس الشيء.
وكانت عنده مثل امه ومثل خواته واكثر ..كانت تقعد الفجر وتزيّن له القهوه والفطور السنع وتغسل فرسه (جواده) يعني قليل انك تلقا وحده بمثل هذي المواصفات الايام هذي


المهم في يوم من الايام كان نمر توه جاي من غزوه او من مكان بعيد وجاي اخر الليل تقريبا ونام عند وضحا وقال لها الفرس ما ربطتها قالت له خلها بكره انشالله الحين انت اهم شيء ترتاح وتنام.

المهم في نص الليل لمن حسّت وضحا ان نمر نام راحت للفرس علشان تربطها ,, نمر سمع صوت الفرس وسمع عندها صوت وظن بأنه لص ( لأن فرس نمر كانت غاليه عنده حيل وقال فيها اكثر من 20 قصيده) المهم اخذ الشوزن وطلع برا وشاف عند الفرس جهامه ( يعني خيال انسان) وصوّب على الجهامه ولمن راح للفرس لقا وضحا ميته.

شالها بين احضانه وندم وتمنا انه لم يرى هذا اليوم الاسووود , بعدها قال قصيدته المشهوره التي تغنّا بها الفنان راشد الماجد واللي تتكوّن من 80 بيت شعر ويقول فيها :

البارحه يوم الخلايق نياما **** بيّحت من كثر البكا كل مكنون

ويروح فيها الى ان يصل احد البيوت اللي يقول فيه :
والله لولا هالبزور اليتاما****لا اخاف عليهم من السكه يضيعون
لقول كل البيض عقبه حراما****

وكان عنده عيال منها وتزوج بعدها وكان يقصد من هالبيت ان يضم عياله لأمرأه تصونهم وترعاهم ولولا ان عنده عيال منها والا كان حرّم النساء عليه الى يوم القيامه من بعد وضحا.


المهم نمر عنده ولد اسمه عقاب وكان صغير وفي يوم من الايام راح عقاب لوالده وقاله يبه : انا الحين لمن انام في حضن امي هذي (يقصد زوجة ابوه) ما يجيني هوى واذكر اني لمن كنت انام في حضن امي اللي ماتت ,, كان يجيني هوى من تحت. قال ابوه : هــــذا بـلا ابــوك يــا عـقـاب

لأن وضحا كانت ضامر- يعني خصرها رهيف- ولما كانت تنام على جنبها كان فيه فتحه بين الارض وبين خصرها وكان الهوى يدخل من تحته. والخصر الرهيف كان وما زال من علامات جمال المرأة عند الـعـرب.

.
.
.
وســلامتكم وإن شاءالله افدنااكــم