22-08-07, 03:46 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو جديد::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Aug 2007 | العضوية: | 726 | المواضيع: | 14 | الردود: | 9 | جميع المشاركات: | 23 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس الرياضة نواف التمياط الفتى الذهبي بين عامي 1995 و2000 منذ عام 2000 ولاعب الهلال الدولي السابق نواف التمياط يبحث عن الأداء الفني والكروي الرفيع الذي ودع به ذلك العام الذي توج فيه بجائزة أفضل لاعب آسيوي وعربي قبل أن تسقطه الإصابة التي تعرض لها في لقاء نصف نهائي كأس ولي العهد أمام الاتحاد في الرباط الصليبي إثر التحام مشترك بينه وبين لاعبي الاتحاد محمد نور والبرازيلي جيلسي في مكان الإصابة الأولى التي تعرض لها في بداية مشواره الكروي مع الفريق الأول عام 1993 عندما كان في السابعة عشرة من عمره.
وعلى الرغم من تسجيل اسمه في صحيفة الشرف التي شاركت في مونديال 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان، إلا أن تلك المشاركة لم ترض طموحات الفتى الذهبي وتشبع رغباته.
ومنذ شفائه على يد الجراح الأمريكي ريتشارد ستيدمان، ونجاح برنامجه التأهيلي في لوس أنجلوس قبل 6 مواسم والتمياط يبحث عن صورته التي عرف بها، واستعادة البريق الذي لفت فيه الأنظار في نهائيات كأس أمم آسيا في لبنان عام 2000 عندما نجح في أن ينقل الأخضر إلى نهائي البطولة أمام اليابان بهدفه الذي لن ينسى في مرمى المنتخب الكويتي، ليبرهن أحقيته بنجومية لقب أفضل لاعب آسيوي لشهر ديسمبر.
ومع قرب انطلاقة الموسم الكروي الجديد الذي بات على خطوات وجيزة يرصد نواف التمياط (30 عاماً) لنفسه طموحاً جديداً لاستعادة البريق، وربما التفوق على ما قدمه بين عامي 1995 و2000 الذي كان يمثل التوهج الحقيقي له وهذه الفترة التي أضاع عليه فيها طمع إدارة الهلال ورغبة جماهيره فرصة الاحتراف الخارجي التي كانت ستتحقق لو منحته الإدارة آنذاك موافقتها.
وبعد رفض احترافه عاش التيماط في حالة قريبة من الضياع حيث تاه بين التأهيل تارة وبين أمزجة المدربين وخياراتهم لدوره التكتيكي تارة أخرى، خلاف التقلبات الفنية والكروية وتعددية المدربين الذين أفسدوا مزاجه الكروي.
ويركز مدرب الهلال الحالي، الروماني كوسمين أولاريو على مراقبة عطاء التمياط في بطولة الأندية الآسيوية لأبطال الدوري وكأسي السوبر عامي 1997 و2000 خصوصاً أنه واجه الهلال حينما كان لاعباً محترفاً في صفوف فريق سامسونج الكوري الجنوبي، وهو يدرك القدرات الفنية التي يملكها التمياط، ولذلك فإن التوقعات تشير إلى أن هذا الأخير سيسترد النجومية التي كان عليها في الأعوام السابقة، نظراً لما أظهره في معسكر الفريق الإعدادي للموسم الكروي الجديد الذي أقيم في تونس، إذ لاحت إبداعات التيماط في اللقاء ضد الشباب السعودي في ختام بطولة art وقبله في لقاء الصفاقسي التونسي التجريبي، وكذلك في تجربة أريانا التونسي.
هذا الحضور الفني للتمياط يعود في الدرجة الأولى إلى المركز الذي ينتج فيه وينال مساحة للعطاء وتحقيق المردود الإيجابي للفريق، وهو يقول في هذا الصدد، وبعد ختام معسكر تونس "حضوري الفني والكروي في معسكر تونس يعود بعد توفيق الله إلى مدرب الفريق اولاريو كوسمين الذي أعادني للمركز الذي أجد نفسي فيه بشكل أكبر كلاعب خلف المهاجمين، وهذا سيزيد من مسؤوليتي تجاه الفريق".
ويضيف "أحاول أن أستعيد نفسي من جديد، وأسعى لتغيير الصورة غير المرضية التي كنت عليها في المواسم الأخيرة".
ويتابع "علي دين كبير تجاه الجماهير الهلالية، وكل من وقف معي خلال فترة الإصابة والإعداد الطويل والشاق الذي كدت أن أدفعه من خلال الإصابات الكبيرة التي توالت على ركبتي، ولذا فإنني لن أرضى إلا بعودتي إلى مستوياتي الكروية في الموسم الجديد وما يحمله من استحقاقات خليجية وآسيوية لأرد الدين للجماهير السعودية والهلالية على حد سواء".
ويلحظ المتتبع لتدريبات الفريق الهلالي خلال هذه الأيام عودة التكوين الجسماني للتمياط الذي كان عليه إبان توهجه السابق، وهذا مرده إلى محافظته على برنامجه اللياقي والبدني خلال فترة الإجازة الماضية التي منحت له مع زملائه بعد انقضاء الموسم الكروي المنصرم، إضافة إلى نجاحه في تنفيذ البرنامج اللياقي (الخاص) الذي وضعه مدرب اللياقة بالفريق، الوطني عبداللطيف الحسيني لبعض زملائه اللاعبين وعلى رأسهم المحترف الليبي طارق التائب
|
| |