|
يـاونــة ونيـتـهـا مـــن خــــوا الــــراسمــن لاهــب بالـكـبـد مـثــل السـعـيـره |
ونيـن مـن رجلـه غـدت تـقـل مـقـواسيــون تـالـي الـلـيـل يـشـكـي الجـبـيـره |
ياحمـس قلبـي حمـس بـنـن بمحـمـاسويـاهـشـم قـلـبـي هشـمـهـا بالنـجـيـره |
ويـاوجـد حـالـي يـامـلا وجـــد غـــراسيـوم اثمـرة غـرسـه صـفـة عـنـه بـيـره |
علـى ثمـر قلبـي سـرى هجعـة الـنـاسمتـنـحـر درب عــســى فــيــه خــيــره |
الله يفـكـه مــن بــلا ســـوء الأتـعــاسومــن شــر عبـثـات الليـالـيـي يـجـيـره |
فــي ديــرة تقطـعـت عـنـه الأرمـــاسسبـعـيـن يــــوم لـلـركـايـب مـسـيــره |
لاوالله الا حـــال مـــن دونـــه الـيــاسحـــط الـبـحـر والـبــر دون الـجـزيــره |
يالله يالـلـي رد مــن عـقـب مــا يــاسيوسـف علـى يعـقـوب وابـصـر نظـيـره |
تــرد عـلـي دبــاس يامحـصـي الـنــاسيـاعـالــم مــــا بـالـخـفـا والـســريــره |
يادبـاس انـا بوصيـك عـن درب الأدنـاستــرى الــذي مـثـلـك يـنـاظـر مـسـيـره |
علـيـك بالتـقـوى تــرى الـعـز يـادبــاسفــي طـاعـة الله مـــا ينـجـيـك غـيــره |
هـذي ثمـن سنيـن مـن رحــت يـادبـاسلا رسـالــة جـتـنــي ولا مــــن بــريــره |
يادباس من عقبـك تـرى البـال محتـاسوعلـيـك دمــع العـيـن حـــرق نـظـيـره |
وعليـك كنـي فـي دجــا اللـيـل حــراساصـبـح عـلـى حيـلـي وعيـنـي سـهـيـره |
اصبـح وانـا مـا بيـن طــاري وهـوجـاسوطــــواري تــطــري عـلـيـنـا كـثـيــره |
مثـل الوحـش قلبـي علـى كـف حبـاسيكـفـخ كـمـا طـيــر سـبـوقـه قـصـيـره |
متحـيّـر مــن عـيـلـة الـبـيـت يـادبــاسارجــي ثــواب الله واخـشـى المـعـيـره |
اخـاف مـن حكـي العـدا ثــم الأنـجـاساهـــل الحـكـايـا الطـايـلـه والـقـصـيـره |
ويـقــال خـــلا عـيـلـة عـنّــر الــــراساقـفــى وخـــلا عـيـلـة لــــه صـغـيــره |
والا فـانــا يـابــوك قـطــاع الأرمــــاسمــانــي بـمـثـبـور ورجــلــه كـســيــره |
اصلـك لـو دونـك نـبـا حـمـر الأطـعـاسالصـلـب والصـمّـان مــا هــي عسـيـره |
مـهـالــك مــــدارك مــابـــه اونـــــاسالا الـثـعـل والـبــوم تـسـمـع صـفـيــره |
ياراكـب وجننـا مــن الهـجـن عـرمـاسفـجـا النـحـر يـادبـاس حـمـرا ظـهـيـره |
مـتـروس الفخـذيـن مـزبـورة الـــراسكـــن الــخــلاص عـيـونـهـا مـسـتـديـره |
تسـرح مـن العـوده علـى نـور الأنفـاسعـنـد الفـجـر واللـيـل مقـفـي مـريــره |
والعصـر بالصمّـان تسمـع لهـا اضـراسحـبـل الـرسـن خـطــر تـبـتـر جـريــره |
نـهــار ثـالــث بــيــن حــمــا والأرواسواره يمـيـنـك جعـلـهـا لــــك سـفـيــره |
ثــم عـلــى سـاجـيـه تـقـلـب الـــراستمـشـي باهلـهـا فــي البـحـور الغـزيـره |
فيهاالطبـيـخ وراهــي الـخـبـز يـادبــاسيـقـعـد خـــوا الـــراس خـنــة خـمـيـره |
هـي ديـرة الـلـي بـاغـي كيـفـة الــراسولا لـه حــد هـمـه مــن الـنـاس غـيـره |
هيـس ولــد هـيـس للمواعـيـن لـحـاسيـفــرح لـيــا نـيــدي لــذبــح الـنـحـيـره |
مـا قفـك ذا يادبـاس مـا فـيـه نـومـاسيـصـلـح لـقـيّـن مهـنـتـه طـــق زيــــره |
تــرى الـفـداوي دون وانـشــد الـنــاسراعـيــه مـــا يـذكــر بــمــدح وغــيــره |
ما له سـوى طـق الحنـك منـه واليـاسواليـا انقـطـع خـرجـه فــلا لــه ذخـيـره |
طـلـب المعيـشـه بالحـراثـه والأجـنـاسالمـشـتـرى والـبـيـع يـوصــف وغـيــره |
قـم انهـض العيـرات مــع كــل فــراسيــادبـــاس دور خـــيّـــر تـسـتـشـيــره |
جــدّك وعمـانـك هــل الـعــز والـبــاسهـــل الـمـوجـب مكمـلـيـن الـقـصـيـره |
يادبـاس مـا يصبـر علـى البـق والحـاسالا الــــذي مــالــه بـنــجــد عـشــيــره |
واليـوم مـا مــروي شـبـا كــل عـبـاسانــت الـرجـى ياكـعـام وجــه المغـيـره |
عشـريـن عــام كلـهـا ارجـيـك يـادبـاسمـثــل الـغـريـر الـلــي تـولــع بـطـيـره |
عــدل المنـاكـب هيـلـع فــرخ قـرنـاسيمـنـاه فــي لـطـم الحـبـاري شـطـيـره |
عانـق خلـوج روحــت عـقـب مــرواسعـنــد العـصـيـر لبـيـضـهـا مـسـتـذيـره |
الليـل جاهـا وحـال مـن دونـهـا الـيـاسروحـهـا عـلـى فـرقـاه فـــرت فـريــره |
يـادبـس انــا يـابـوك مــا نـيـب بـــلاسمـيــر ان عـيــلات الـرفـاقــه كـثـيــره |
جنبت وسط السوق وامشي مع الساسواخــذ شــوي الـحــق واتـــرك كـثـيـره |
يادبـاس لـو جبـت مـن دحـب الأكـيـاسمـخـتـلـفـة مـــــا بــيـــن رز ونــيـــره |
مــا لــي بـهـا ياجعلـهـا بـالـف قـبــاساو جعلـهـا تـذهـب ولـــو هـــي كـثـيـره |
يادبـاس قلبـي كـل مــا هــب نسـنـاسشـرقـيــة هــبـــة بـقـلـبــي سـعــيــره |
والحـال يافـرز الـوغـى مسـهـا الـبـاسعـلـيــك يـانـاطــح وجــيــه الـمـغـيــره |
وغـصـون قلـبـي يافـتـى الـجـود يـبّـاسغـــاد انــــا يــابــوك كــنــي هـشـيــره |
مــن شافـنـي يـقـول ذا فـيـه لـســاسوالـلـي بـــراء حـالــي الآهـــي خـبـيـره |
لا وعـلـى مــن قـبـل غــوال الأنـفــاسومــفــارق الـدنـيــا يـجـيـنـا بـشــيــره |
عسـى يطـق الـبـاب والـنـاس غـطـاسيــاوالــي الــقــدره عـلـيــك تـعـبـيــره |
وصــلاة ربــي عــد مــا هــب نسـنـاسعـلـى النـبـي عــدة حـقـوق المـطـيـره |
|