19-08-07, 02:39 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 482 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 297 | الردود: | 3058 | جميع المشاركات: | 3,355 [+] | بمعدل : | 0.53 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | ارسل » 4 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي أتعرف عتيقاً الصدّيق ؟. أتعرف عتيقاً الصدّيق ؟. اسمه :
عبدالله بن عثمان بن عامر ، يلتقى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مرة لقبه : لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم عتقياً لجمال وجهه
وكان علي بن أبى طالب رضى الله عنه يحلف بالله أن الله أنزل أسم أبى بكر من السماء الصديق. فضله وسبقه :
وكان أبو بكر رضى الله عنه معروف بالفضل فى الجاهلية والإسلام ، ولما جاء الأسلام كان أول من أسلم
عن أنس رضى الله عنه أن أبا بكر حدثه قال : ( قلت للنبى صلى الله عليه وسلم لو أن أحدهم نضر إلى قدميه لإبصرنا تحت قدميه فقال يا أبا بكر : ما ضنك باثنين الله ثالثهما ) الصحيحين
وهو الصديق وهو أول من صدّق و خاصم عن رسول الله.
وفى الصحيحين من حديث أبى سعيد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( إن من الناس على فى صحبته وماله أبو بكر ، ولو كنت متخذاً خليلا غير ربى عز وجل لتخذت أبو بكر ، ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقى فى المسجد باب إلا سد إلا باب أبى بكر )
وعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى أنه قال ( مالأحد عندنا يد إلا كافيناه ما خلا أبا بكر ، فإن له عندنا يداً يكافئه الله بها يوم القيامة ، وما نفعني مال أحد قط ما نفعني مال أبى بكر فبكى أبو بكر وقال أنا ومالي لك) رواه ابن ماجه وهوصحيح.
عن جبير بن مطعم قال ( أتت أمراة النبى صلى الله عليه وسلم , فأمراها أن ترجع إليه ، فقالت أرايت أن جئت ولم أرك كأنها تقول الموت قال أن لم تجدينى فاطلبى أبو بكر )الصحيحين
وفيهما أيضا أنه قال لعائشة : ( ادعى لى أباك وأخاك حتى أكتب لأبى بكر كتاباً ، فإنى أخاف أن يقول قائل ويتمنى متمن ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر )
عن محمد بن الحنفية قال : ( قلت لأبى : أى الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال أبو بكر قلت : ثم من ؟ قال عمر ، قال وخشيت أن أقول ، ثم من ، فيقول . ثم عثمان فقلت : ثم أنت فقال ما أنا إلا رجل من المسلمين ) 0الصحيحين وفاته :
وروى أنه لما قبض أبو بكر الصديق رضى الله عنه ، وسجى عليه أرتجت المدينة بالبكاء كيوم قبض الرسول صلى الله عليه وسلم
فجاء على بن أبى طالب رضى الله عنه مستعجلاً مسترجعاً ، حتى وقف على البيت الذى فيه أبو بكر
فقال : رحمك الله يا أ بابكر ، فلقد كنت إلف رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأنيسه ، ومستراحه وثقته ، وموضع سره ،
وكنت أول القوم إسلاماً ، وأخلصهم إيماناً ، وأشدهم يقيناً ، وأخوفهم لله ، وأعظمهم عناء فى دين الله عز وجل ، وأحوطهم على رسول الله ، وأحسنهم صحبة ، وأكثرهم مناقب
وأفضلهم سوابق ، وأرفعهم درجة ، وأشبههم برسول الله هدياً وسمتاً ، وأكرمهم عليه فجزاك الله عن رسول الله وعن الإسلام أفضل الجزاء.
|
| |