18-08-07, 03:10 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | May 2007 | العضوية: | 395 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 267 | الردود: | 598 | جميع المشاركات: | 865 [+] | بمعدل : | 0.13 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام هيّا بنا نصمت..! _السلام عليكم_
أهلاً بعشاق الصمت وأهلاً بإعدائه
أهلاً بكم جميعاً هنا في قلب الصمت
ولكني أعتذر لمن لهم عداوة مع
الصمت لأني أجد نفسي وحروفي نحتفي
بأحباب الصمت رغماً عنا، فالكلمات
خرجت منهم وبالطبع هي لهم ولكم ،،،
--
هنا سيكون الصمت هو سيد الموقف
هنا سيعزف الصمت معزوفته الخالده
سيخبرنا عن حاله وأحواله مع أحبابه !
فقد واجهني (خيالياً) وحكى لي عن نفسه..
--
يقول الصمت: أنا القوة حين يشتد الموقف
فكم هزم أحبابي من ينازعونهم بنظرة صامته فقط !
أليست هذه هي قمة القوة والنصر؟!
حسناً,, دع عدوك يصرخ في وجهك ويلقي عليك
وابلاً من الكلمات أما أنت أكتفِ بالصمت..
ماذا تراه سيفعل؟! أراهن أن قلبه سيبكي دماً !
( حركتُ رأسي مؤيداً له )
--
قال لي(والكلام للصمت) : أنا الوقار لمن يبحث عنه !
ألم يصادفك الزمان برجل حسن الملبس مرفوع الرأس
إذا رأيته مقبلاً أجللته واحترمته وعظمت له شأنه
ولكن سرعان ما تزدريه وتطلب البعد عنه حالما يُمطرك
بسوء كلماته وقلة أدبه وسعة جهله وسوء مجلسه !
( راقت لي كلماته وأوحيت له بتأييدي الكامل )
--
واصل الصمت سرده وقال: أنا الحكمه عندما تقل
المعرفة ! كم من جاهل أصبح حكيماً لا بعلمه ولا
بمعرفته إنما بصمته فقط، بصمته نال شهادة
جهابذة الحكماء فقد قالوا: (( الصمت حكمة ))
(إبتسمت له وقلت في نفسي نعم صدقت )
--
ثم عاد وقال: هل بإمكانك التفكير وأنت تتكلم؟!
بالطبع لا !
وحده الصمت هو مساحة التفكير ولك أن ترى كيف
أن أكثر الناس كلاماً هم أقلهم تفكيراً، فقد جعلت
منهم الثرثرة المتواصلة مجموعة أغبياء لا أكثر !
( قلت له: رائع أنت يا صمت ويبقى أن هناك أوقات
يكون الكلام فيها خير من الصمت فكما قال الصادق
الأمين: (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل
خيراً أو ليصمت )) عليه الصلاة والسلام )
فقال لي بإنصاف كعادته: نعم ولكم ذلك ،،،
--
_ختاماً_
لا أعتقد أن الصمت سيتكلم,, خاصة ً عن نفسه لأنه
أعظم من أن يكون نرجسيّاً ! ولكن ما كُتب أعلاه
كان حديث عقلي بلسان الصمت _الصامت أصلاً_
فهكذا أراه ولهذا أحبه ولذلك أعمل به
|
| |