15-08-07, 05:21 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 482 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 297 | الردود: | 3058 | جميع المشاركات: | 3,355 [+] | بمعدل : | 0.53 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | ارسل » 4 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي شهر شعبان صيامه وأحكامه شهر شعبان : : : سبب التسمية :
سمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون لطلب الماء وقيل تشعبهم في الغارات وقيل لأنه شعب أي ظهر بين شهرين رجب ورمضان ويجمع بين شعبانات وشعابين .. الصيام في شهر شعبان ..
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيم شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان " رواه البخاري ومسلم .
قال ابن حجر رحمه الله : كان صيامه في شعبان تطوعاً أكثر من صيامه فيما سواه وكان يقوم معظم شعبان . فضل صوم شعبان :
جاء في فضل الصوم عموما أحاديث منها :
ما رواه النسائي بنده الصحيح إلى عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ مُرْنِي بِأَمْرٍ آخُذُهُ عَنْكَ قَالَ عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ وحسبك في فضله يا صاحب السنة عملا يقول عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا مثل له وهو أعلم البشرقاطبة بالشريعة المنزلة عليه. وأما ما جاء في فضل صوم شعبان :
ورد أحاديث منها ما رواه البخاري عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لَا يَصُومُ فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلَّا رَمَضَانَ وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ00
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت : يا رسول الله , لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان فقال : " ذاك شهر يغفل الناس عنه , بين رجب ورمضان , وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين , وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " رواه النسائي . قال ابن رجب رحمه الله : صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم , وأفضل التطوع ما كان قريباً من رمضان قبله وبعده , وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض , فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بعد عنه . صفة صومه صلى الله عليه وسلم في شعبان
فكان يصومه كله إلا قليلا بل كان يصومه كله أحيانا
بدليل ما رواه مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا الحكمة من صيامه
فما أخرجه أحمد في مسنده والنسائي وأبو داود وصححه ابن خزيمة عن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ((واعتمده بن القيم وحسنه الألباني))0
فأعمال السنة ترفع في شعبان وأعمال الأسبوع ترفع يومي الاثنين والخميس كما ذكر بن القيم 000 و من فوائد صيام شعبان :
أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة .
كما أن فيه شيء مما يكون في رمضان من الصيام وقراءة القرآن والصدقة
وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال : هذا شهر القراء ، وكان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن. ليلة النصف من شعبان هل تخص بصلاة وصيام ؟:
الحديث الذي يروى في ذلك لا يصح وهو مارواه ابن ماجة عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ0 به ابن أبي سبرة وهو ضعيف ومعاوية بن عبدالله مقبول 0 والحديث الضعيف كما يقول شيخ الإسلام لا تبنى عليه أحكام شرعية 0 فلا تخصص ليلتها بعبادة خاصة حتى يأتي دليل عن النبي وأصحابه ، فلا تخصص بقيام أو عمرة أو صلاة جماعة في المساجد أو زينة أو ذكر خاص ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) .
وقال حذيفة : أي عبادة لم يتعبدها أصحاب النبي فلا تعبدوها وعليكم بالأمر العتيق .
وأما ماجاء عن بعض العلماء في إحياءها فالعلماء يحتج لهم ولا يحتج بهم 0 ابتداء صوم لآخر يومين قبل شعبان :
* يحرم ابتداء صوم آخر يومين من شعبان لحديث : ( لاتقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين ) والأصل في النهي يدل على التحريم إلا لمن كان له صوم كصوم أكثر شعبان أو يوم الإثنين والخميس اللهم بلغنا رمضان ...
|
| |