15-08-07, 06:09 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 423 | الاقامة: | القصيم | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 757 | الردود: | 9025 | جميع المشاركات: | 9,782 [+] | بمعدل : | 1.53 يوميا | تلقى » 37 اعجاب | ارسل » 69 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 346 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام جـــــوال الكـــــــــــاميـــــــر ا جوال الكاميرا الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
اكتب هذه السطور والقلب يتقطع مما نراه ونسمعه بين الحين والآخر عن الأستخدامات السيئة لجوالات الكاميرا من ضعاف النفوس والتي انتشرت في الوقت الحاضر انتشاراً مخيفاً فكم سمعنا وقرأنا عن حوادث تقشعر منها الأبدان وتخدش الحياء والعفة والكرامة الإنسانية والله إنها لمصيبة عظيمة وطامة كبيرة لاينبغي السكوت عليها لإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: >>إن الناس إذا رأو ا المنكر فلم يغيروه أوشك الله أن يعمهم بعقابه << ويقول صلى الله عليه وسلم : >>والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه علىالحق أطرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم يلعنكم كما لعنهم << ------------------------------------------- نهي الإسلام عن الضررنِعم الله على الإنسان لا تعد ولا تحصى وقد قال الله تعالى : { وإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوهَا} (النحل:من الآيه 18) والدين الإسلامي دين يحث على المعرفة والعلم واللأخذ بالأمور الحديثة النافعة التي فيها نفع للناس ولكن بشرط ألا يكون فيها محذور شرعي وقد تنوعت المخترعات والآلات النافعة في هذا الزمان بل كثرت كثرة كبيرة وهذا من نعم الله تعالى على الإنسان فحري بالمسلم أن يغتنم هذه المخترعات بما يعود عليه بالنفع والفائدة .. ولك للأسف الشديد نجد من بعض المسلمين من استغل هذه الأمور الحديثة فيما يغضب الله تعالى ومن أوضح الأمثلة على ذلك ما نراه من بعض الناس من استغلالهم السئ للهاتف الجوال الزوَّدبآلة التصوير إذ يقوم بعض الذين لم يخافوا الله تعالى حق الخوف بتصوير النساء وغير ذلك وإرسال هذه الصور إلى الآخرين ...
ولا شك أن هذا الفعل من الأمور المحرمة التي تنبئ عن قلّة خوف من الله تعالى فقد قال الله تعالى :{وَالّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِيِنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بَغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً}( الأحزاب:58) فمن الذي يرضى أن تصور ابنته أو زوجته أو أخته ثم تنشر هذه الصورة بين الناس مع إضافة تعليق مخل ، ألم يسمع من يفعل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم >> لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه << -------------------------------------------
[size=4]قال الله سبحانه وتعالى :{ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُونَ أنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالأخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تعْلَمُونَ} .[/size]------------------------------------------- وجــب الحــذر إن هذا الهاتف الذي تُلتقط فيه الصور يحتفظ بنسخة احتياطية بحيث أنه لو مُسحت الصور فإن النسخة الا حتياطية لن تمحى فيستطيع من ملك الجهاز بعد ذلك أن يسترجع جميع الصور المحفوظة وإن كانت منذ زمن بعيد ------------------------------------------- قــــف وتـــــأمـــل أخي ... عند استقبالك لصورة أو مقطع بلوتوث سيء وارساله لصديق لك فإن عليه وزر واثم لمشاهدته للمحرم وعليك مثله ... فكيف لو انتشرت الصورة أو المقطع وشاهدهما العشرات فكم من الأوزار اكتسبت...
مصدقاً لحديث المصطفى عليه السلام >>من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى ضلالة كان له من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً....
لا أظنك غافلاً أو جاهلاً لكني أحببت أن أذكر نفسي وأذكرك
|
| |