13-08-07, 02:56 AM
|
المشاركة رقم: 7 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس و اداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2007 | العضوية: | 16 | الاقامة: | مجــالس الفــردة | المواضيع: | 237 | الردود: | 2689 | جميع المشاركات: | 2,926 [+] | بمعدل : | 0.45 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | ارسل » 12 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 120 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
عبدالله بن غنام المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم رد: علمّني رسول السماء اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوبندر
علمّني رسول السماء بخبر من السماء ، أن السماء تقبلني بمثالبي ومناقبي...
لأن مثالبي تصنع مناقبي... (وهنا يمتاز الانسان عن ملاء السماء بمتناقضاته)
وعلمّني رسول السماء أن السماء تفرح كلما تمخضت مناقبي عن مبداء جديد متين وصفة حسنة... (سنة التطور والسمو من حضيض الشهوات ونوازع الرغبات الى الرقي بالروح )
وعلمّني رسول السماء بأني أحملُ النفس الأمارة كما أحملُ النفس اللوامة ، فلا تضاد وإنما تكامل
، وأن حملي للمتناقضات هو لبلوغ الكمال ، وقد كَمُلَ من الرجال كثير وكَمُلَ من النساء أربع...
(لهذا اُسجِد الملاء الاعلى لآدم)
وعلمّني رسول السماء أن السماء تراقبني عن كثب ، وتحفظني عن عطب ، وأن نجاحاتي
ومناقبي تذكرُ في ملأ في السماء. (دعوة لتوكل على الله ، والاجتهاد بالعمل الصالح)
وعلمّني رسول السماء أن لا أجزع من الفشل ما دمت قد بذلت الجهد الجاد ؛ لأن السماء
لا تحاسبني على النتائج وإنما على طبيعة وكيفية العمل... (هنا دعوة الى النظر في قول المصطفى سددو وقاربوا وان الكمال لله )
وعلمّني رسول السماء بأن لا أنتظر السند من غير السماء وأن لا أستجدي غير السماء
وأن لا أتطلّع لغير السماء... (قدمت من السماء وتعود الى السماء وبينهما لا تلجاء الا اليها)
وعلمّني رسول السماء بأني سأشهد مسرحية من فصلين ، الدنيا فيها فصلٌ واحد وليست
الفصل الأخير... (وصف دقيق ومحدد الدنيا فصل وهناك فصل من فصول )
وعلمّني رسول السماء أن أستعد لكل شيء في الفصل الأول ؛ فالإحتمالات فيه مفتوحة
فكل شيء قد يكون وقد اتعرض لأي شيء (مادامت العبرة ليست بالنتائج ، وإنما بطبيعة
وعلمّني رسول السماء بأن لا أحزن على ما فاتني وأن لا أفرح بما حققت وبلغت ، مادامت
الإحتمالات لم تنتهي والفصل الأول لم يزل ...
وكيفية تفاعلي مع ما يجري حولي ) ... (هنا يمتحن الايمان في عمر الانسان عبر حيز من الزمان)
وعلمّني رسول السماء أن لا أبالي إن كنت في المقدمة أو كنت في الساقة ؛ لأنها من النتائج
وأنا مسئول عن طبيعة وكيفية العمل لا النتائج ... (ايه الانسان انت لست في سباق مع اي احد من جنسك او ما عداه سوى الزمن)
وعلمّني رسول السماء أن أكون رسولاً للسلام فلا أبغي علواً في الأرض ولا أكون جباراً
شقياً.... (تلك رسالة السماء الخالده الاسلام والسلام)
وعلمّني رسول السماء أن الصبر من عزم الأمور ، وأن أقف بكل شموخ وقوة لتلقي الإحتمالات
وأن هذا هو أخذ الكتاب بقوة ... (دعوة لثبات والطمئنينة بل دعوة لليقين)
وعلمّني رسول السماء أنه في أثناء هذه الملحمة ثمة جمهور في السماء يستغفر لي أن زللت
ويبارك لي أن نجحت ، ويرجو بكل إخلاص أن أفوز... (كناية عمى يتعرض له الانسان من نوازع ينوء بحملها حتى اهل ملاء السماء وحملها هذا المخلوق الاجوف ) ابا عزام علمتنا الكثير مما وعيت من رسائل السماء
هذا ماخلصت اليه وهناك الكثير في تلك الرسائل الايمانية
تقبل اعجابي وقراءتي المبسطة لحروفك | أبو بندر
جميل ان تشارك القراء تمعنك بالقراءة فتقبل تحية إكبار وإعجاب على هذه اللفتة الرشيدة
ودعني تفضلاً منك أعود على بعض مقطوعتي بشي من التوجيه :
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
علمّني رسول السماء بخبر من السماء ، أن السماء تقبلني بمثالبي ومناقبي...
لأن مثالبي تصنع مناقبي... ( هذا لأن الله يقبل توبة العبد بإستمرار وقد ورد عن الرسول الله أنه يستغفر في اليوم أكثر من سبعين مرة ، وأوصى صلوات الله وسلامه عليه بالتوبة بإستمرار وقال : " لن يمل الله حتى تملوا " . )
وعلمّني رسول السماء بأني أحملُ النفس الأمارة كما أحملُ النفس اللوامة ، فلا تضاد وإنما تكامل
، وأن حملي للمتناقضات هو لبلوغ الكمال ، وقد كَمُلَ من الرجال كثير وكَمُلَ من النساء أربع... ( ورد في الحديث أنه كمل من الرجال كثير ... الحديث . ونعم الإنسان مخلوق كريم لأنه بنفخة من روح الله .
وهنا أذكر كلاماً للعالم العبقري : ألكسيس كاريل حيث يقول ما معناه : " أن هذه الأشكال الهندسية التي أوجدناها في الطبيعة لم نتعلمها من الطبيعة لأنه ليس لها وجود في الطبيعة قبل إيجادنا لها ،،،،،،، ثم يستنتج من هذا،،،،، وذلك يدل على أننا ننتمي لعالم غير هذا العالم ، عالم شديد التطوير " .
وأقول هذا ماذهب له العالم العبقري الفذ ( صاحب كتاب الإنسان ذلك المجهول ) ، بملاحظته الدقيقة عن عدم وجود الأشكال الهندسية في الطبيعة قبل الإنسان ، ولكنه ذهب بعيداً في نظري حين حاول إستنتاج دلالة تلك الملحوظة ، وكان من أبسط المفاهيم أن يقول : أنها تدل على تميز الإنسان على كل شي في الطبيعة وتفرده.
فهو مخلوق مميز وكريم )
كل الشكر والتقدير ابو بندر على مجرد المرور
|
| |